الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية بين الحلم والقدر الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم نور

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ابتسم لسه پتخافي عليا
ولو مكنتش أخاف عليك هخاف ع مين !
ضحك ومسك أيديها من أيد والأيد التانيه مسك بيها الجاكيت تعالي معايا 
هنروح فين وبعدين أنا ببيجامة البيت 
هنركب العربيه مش هننزل منها 
بالفعل ركبوا بعدين وقف قدام محل بيتزا وجاب علبتين وجه بعدين ساق بالعربيه ووقف قدام الكورنيش 
فتح باب العربيه إلا من قدام اقعدي هنا وأنا هقعد قدامك علشان فيه ناس معديه 

بالفعل قعد هو ع حافة الكورنيش وهي ع كرسي العربيه وفتح علبتين البيتزا وشغل أغاني ف العربيه وبدأو اكل 
ضحكت فاكر آخر مره اټجننت فيها كانت امتى
ضحك لما كنتي بتلفي تشتري جهازك وكنت بنزل معاكي وجيتي ف نص الشارع قولتي عاوزه أغني لمېتي علينا الناس وقتها 
من الوقت إلا عمري ما هنساه ليك وقتها كنت زعلانه إن معنديش صحاب ينزلوا يلفوا معايا ع جهازي كنت أنت بتنزل معايا ف كل مره مفكرتش تعايرني ولا تقولي إني وحيده بل بالعكس وقتها قولتلي 
كمل لو الوحده من نصيبك فأنا نصيبك ومن حقي أشاركك وحدتك 
ابتسمت ورددت نفس الجملة لو الوحده من نصيبك فأنا نصيبك ومن حقي أشاركك وحدتك 
رجعها البيت بعد ما قضوا وقت حلو مع بعض وراحت لقيت باباها مستنيها ولسه منامش 
أي مقعدك كده ي بابا
قولت أستناكي 
أنت كنت عارف إني خرجت مع عبد الرحمن
شوفته وهو واقف ف الشارع وبيكلمك ده حتى صورتكم صورة 
ابتسمت وريني كده 
أهو أنا مش كنت رافض جوازكم ودايما كنت شايل هم امتى ييجي اليوم إلا يرميكي فيه ولا حبه يخلص
هزيت راسي بتأكيد ع كلامه 
بس لما فضل واقف معاكي وممشيش وده كله لأن سابك تمشي زعلانه ده أكدلي إنك اختارتي راجل وإني كنت غلط لما عطلت جوازكم ووقفت عقبه قبل كده بينكم 
حضنته بفرحه لأن دي أول مره تسمعه راضي عن عبد الرحمن من يوم ما عرفه 
روحي اطلعي واتطمني ع جوزك وصل ولا لأ 
ابتسمت حاضر 
طلعت اوضتها وبعدين اتصلت بيه كان هو وصل البيت 
هتنام
تيجي نرغي
ضحكت نرغي 
ثواني بس يا عبد الرحمن هشوف بابا بينادي
ماشي يا روحي انا معاكي اهو
ايمان نعم يا بابا
لازم ننزل مصر بكره
ايمان ليه يا بابا
وصلني خبر أن نور تعبانه حاله ټسمم
ايمان بخضه يا خبر امته دا حصل وو وهي عامله اي دلوقت
عبد الرحمن في أي يا ايمان مالك
ايمان بدموع نور يا عبد الرحمن نور تعبانه لازم انزل اشوفها
عبد الرحمن طيب اهدي إن شاء الله هتكون بخير انا هحجز التذاكر وننزل نشوفها مع بعض
ايمان ماشي نظرت الي ابيها بابا عبد الرحمن هيحجز التذاكر علشان ننزل بكره
تمام ماشي
عبد الرحمن احم مش المفروض تيجي علشان تجهزي الشنط
ايمان ا ا اه بكره بإذن الله الصبح بدري اجي واجهز كل حاجه
عبد الرحمن تمام مش هضغط عليكي هاجي اي عليكي الصبح اخدك نجهز الشنط
في اليوم التالي في مطار القاهره الدولي تعلن رحله الطياران القادمه من باريس عن هبوط الطائره ارض الوطن
هبطط من الطائره وهي تتأبط زراع زوجها وخلفهم والدها كانت هناك سياره بانتظارهم لتوصيلهم الي المشفي التي بها نور اولا ف ايمان لم تستطع الانتظار تريد رؤيتها
ذهبوا الي المشفي بعد وقت طويل بعض الشيء ذهبوا عند رؤيتهم ادم
ايمان بلهفه ادم نور نور فين وأعماله اي هي كويسه صح قول انها كويسه
ادم اهدي
يا ايمان اهدي هي دخلت في غيبوبه بس هي عده مرحله الخطړ الحمدلله
انا عاوزه اشوفها قالتها ايمان بدموع تهدد بالنزول مما جعل عبد الرحمن يقترب منها ويضع يده حول كتفها يضمها إليه ويهدئها قليلا
دخلت إليها ونظرت لها وجهها شاحب ولاكن مازالت جميله ورائعه 
اقتربت منها وامسكت يدها بدموع نور انا انا جيت علشانك اوعي تسيبني قومي انا عارفه اني مقصره معاكي جدا ومش بكلمك كتير وبعدت عنك بس انتي عارفه أنه مش بأيدي ارجوكي يا نور قومي علشان خطړي قومي وانا هصالحك انا عارفه انك زعلانه اني محضرتش الفرح بتاعك بس انا معرفتش انزل قومي بقا اخذت تبكي وتشهق من كثره البكاء قومي يا نور عاوزه اخدك في حضڼي
سمع صوت بكاءها من الخارج فدخل إليها وأحتضنها وهمس لها بكلمات تطمانها خرج بها بعد هدوءها قليلا وذهبوا الي المنزل لأن ادم طلب منهم هذا ليرتاحوا وياتوا غدا
بعد مرور اسبوعين علي نفس الوضع لم يتغير شيء سوي ان آدم لم يذهب الي الشغل وظل معها طول هذه المده وتابع شغله علي الاب توب وكان يذهب ادهم الي الشركه هو ومروان ليتاكدوا أن كل شيء علي ما يرام وكانت تأتي ايمان كل يوم هي وتبارك الاطمأنان علي نور و اتي أيضا مصطفي وخالد ومحمد والد ايمان وعبد الرحمن كانوا ياتوا كل يوم ويذهبوا
كان يجلس بجوارها مثل كل يوم ويمسك يدها ويضع رأسه فوق يدها ويتحدث إليها انا اسف يا نور انا عارف اني اخر مره زعلتك لما زهقت ليكي قدام الناس في الجامعه بس ڠصب عني والله محستش بنفسي قومي وانا هعمل اي حاجه انتي عاوزاني اعملها علشان ترضي عني قومي بقا انتي عارفه انا مسكت الولد الي حط السم في العصير جبت الكاميرات وعرفته وهو عندي في مخزن من بتوعي بس مستنيكي تقومي علشان مش قادر اعمل فيه حاجه حاسس اني مشتت رفع رأسه عندما استمع الي طرق الباب
دخلت الممرضه الدكتور محتاج حضرتك يا فندم
ادم بهدوء تمام روحي انتي وانا جاي 
ذهبت الممرضه وقف هو للذهاب وقام بتقبيل جبينها وهو يهمس لها جايلك تاني مټخافيش وكأنها تسمعه وتراه
اغلق الباب خلفه
نور بتعب وهمس اد ادم
أجمل ما قيل ف المشاركه لو الوحده من نصيبك فأنا نصيبك ومن حقي أشاركك وحدتك

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات