الإثنين 06 يناير 2025

رواية بين الحلم والقدر الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم نور

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بس انا بقا عرفتك اول ما شوفتك انا فشكلت الخطوبه علشان قطع كلامه عندما وجد ادم يدلف الي الغرف ابتعد عنها بسرعه وأخذت هي تمسح دموعها
نظر لهم ادم بهدوء فهو يعلم بحبهم لبعض فهي عند الخطوبه ارسلت له صوره له ولم يحضر الخطوبه بسبب شغله أقارب منهم وقال بهدوء عامله اي يا تبارك دلوقت
نظرت له تبارك بدموع الحمدلله نور عامله اي يا آدم كويسه مش كدا هتقوم وتخف ومش هتسيبني لوحدي
نظر لها ادم وهو يمنع دموعه من الهبوط إن شاء الله يا تبارك ادعلها 
انا هروح اشوفها
ادهم وتبارك في نفس واحد هاجي معاك
نظر لهم ادم بهدوء تمام بس اخركم عشر دقائق وتروحو علشان بابا لوحده وقلقان وعمي مصطفي عاوز يجي وبابا بيحاول معاه عاوزكم انتوا الاتنين تروحوا وتطمنوهم ومتخليش حد يجي يا ادهم علشان الزيارات ممنوعه
ذهبوا لرؤيتها وجدوها كما هي الفرق أنه لا يوجد اي اجهزه حولها سوي جهاز قياس نبضات القلب اقتربت منها تبارك بحزن اصحي بقا يا نور يلا علشان نقدم للجامعه مع بعض متسيبينيش لوحدي قومي بقا علي فكره انا زعلانه منك قومي علشان نتخانق طيب قومي علشان تصالحي ادم في هذه اللحظه دق قلب نور بشده وظهر هذا في الجهاز نظروا جميعا الي بعض هذا مؤشر علي استجابتها لحديث تبارك ارسل ادم للدكتور
اتي الدكتور وفحصها زي ما قولت لحضراتكم أنها سامعه كل حاجه حواليها بس هي رافضه ودا دليل علي انها كانت زعلانه من حاجه قبل ما تاخذ السم ومع الوقت هتفوق بس بإرادتها
هز الجميع رأسهم علامه علي تفهم الأمر وخرجوا جميعا من الغرفه اوصل ادم ادهم وتبارك الي السياره وانطلقوا الي القصر ودخل ادم الي نور مره اخري
طب ي بني ادخل هتفضل واقف كده 
زعلتك وسيبتك تمشي من البيت فاستاهل أقف هنا 
مسمحاك بس ادخل 
لأ خليني واقف المهم حقك ع قلبي بس تاني مره متمشيش وتسيبي البيت 
أنا قولتهالك قبل كده لو مهما زعلت منك مش همشي وأسيب البيت زعلانه بس لو أنت وجودي كان زي عدمه بالنسبالك هسيبه وأمشي 
كان ضغط شغل والله 
مش مبرر يخليك تتجاهلني الأيام إلا فاتت دي كلها وتروح الشغل وتيجي من الشغل ده كل إلا بتعمله ف حياتك وكأني رجل كنبه متسألش عنها 
عرفت غلطي وجيت أصالحك 
النهارده هبات ف بيت أهلي سيبني أرتاح شوية ولما أحس نفسي كويسه هتصل بيك تيجي تاخدني 
تمام خليني واقف عقبال ما تتصلي بيا 
ضحكت فكرني بأيام خطوبتنا ونفس أسلوبه وقتها وحشني نبرته وأسلوبه يمكن كان إلا بيخوفني كل ما الفرح يقرب هو اللحظه دي حبه يقل الدنيا تاخده وتشغله عني 
خلاص روح روح بقا الجو فيه لسعة برد 
مش همشي من غيرك 
بس أنا مش هرجع النهارده 
تمام وأنا أديني واقف 
بالفعل لقيته قعد ع العربيه وفضل باصصلها وبيتكلم اتكلم كتير عن مشاكله ف الشغل وبعدين عنهم عنها وعنه فكرها بمواقف بينها وبينه أيام الجامعه وأيام خطوبتهم
حرك أيديه ع دراعه كنوع من لمس الدفء وممكن متهيألك حبي قل بس أنتي تتحبي وبزياده ي ايمي مينفعش ف يوم تحسي إني بطلت أحبك 
بصيتله شوية خليك هنا ثواني 
غابت ييجي ٥ دقايق بعدين بص لقاها نازله وبتفتح بابا بيتهم و ف أيدها جاكيت 
امسك جاكيت محمد أخويا حسيتك بردت

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات