رواية معدن فضة الفصل الأخير بقلم لولي سامي
على فمها محاولا تهدأتها وهو يقول بس يا مچنونة انا معاكي انتي....
وبحبك انتي ......والله محبتش غيرك ابدا .
ثم امسك أيسل التي فزعت وظلت تبكي ليهدأها قليلا وربتت هي علي أيهم لتهداه .
فوجئوا باقټحام أمهاتهم الغرفة يسألوا والذعر يكسو ملامحهم خير يا ولاد ...
_ بتصوتي ليه يا بنتي...
حاول چواد كتم ضحكته ثم أجابهم ليطمئنهم ويشعلها اكثر مفيش يا ماما .... مفيش يا خالتي ده ميار لسعت شوية .
أجابها چواد ببروده المعتاد في هذه الفترة وببراءته الذي يجيدها معلش يا حبيبتي هي الأمومة صعبة كدة ..
ثم استقام ماددا أيسل لوالدته قائلا خدي يا ماما لو سمحت نيميها.
ثم توجه لميار والتقط منها ايهم ثم قدمه لغزة قائلا اتفضلي يا خالتي نيميه هو كمان لحد ما ميار ترتاح شويه.
حاولت لملمة شتاتها فقد بعثر مشاعرها بنظرته وقبلته الرقيقة وصوته العذب لتدير رأسها بالجهه المقابلة قائلة بنبرة عتاب بس بقى يا چواد علشان انا زعلانة منك ....
امسك بكفها مرة أخري وطبع قبلة شغوفة بباطن كفها ثم قال مدافعا عن ذاته حبيبتي هو انا اقدر ابص لغيرك
انتي جبتيني ارض من اول طلة...
وخلصتي على اللي باقي فيا من أول نظرة....
تفتكري بعد ده كله قلبي كان متعلق بغيرك ....
لثم وجنتيها وكأنه يقدم اعتذارا واردف مكملا والله كان فاضي وخالي ومقدرش عليه حد لحد ما جيتي.
غمز لها چواد بإحدى عيونه ووكزها بكتفه في كتفها وهو يقول مش لازم أنعش الحب شوية يا قلبي...
لتكوني ركنتيني على جنب بعد ما جم ايهم وأيسل .
أحاطت بذراعها عنقه وهي تقر بمشاعرها المتجددة دائما انا اقدر اركنك ابدا !
دانت الأساس وسندي اللي معرفش اعيش في الدنيا من غيره ..
جاهد چواد في إخفاء ضحكته ولمعة عيونه ليجيبها بمكر قصدك مهرة
قضم شفتيه ليزيد اشتعالها وأكمل مستطردا ده كانت مهرة بجد .... حاجة كدة .....
ااااه يا مچنونة .
لم تشعر بحالها الا وهي تهبط على وجنته تغرز اسنانها وتقضمها فيتأوه چواد وتترك علامة بوجهه ليبعد وجهه قليلا واضعا كفه على وجنته وهي تقول علشان تبقى تتغزل في واحدة تانية .
ثم هدأت وتيرة ضحكته قليلا ليراها عاقدة الجبين فأمسك كفيها موضحا بنت عمي يا ستي زي اختي بالظبط..
وللعلم كمان هي متجوزة ومخلفة وسعيدة جدا في حياتها
علشان اتجوزت عن قصة حب وجوزها كان صديقي كمان وتقريبا انا اللي جوزتهم ....
ها هديتي دلوقتي
ميار والابتسامة الهادئة قد عادت لعينيها قبل شفتيها وهي تقول أيوة هديت ربنا يخليك ليا.
چواد وقد تاه في ابتسامتها التي تؤثر ويخليكي ليا يا قلبي.
ثم بدأ يهدأ قليلا ليبدأ في توزيع قبلات متفرقه على كل انش في وجهها وكأنه يبلغ سلامه وعشقه لكل جزء به .
بينما هي كانت في عالم اخر
عالم تعشقه وهي معه مغمضة