رواية وعد القسۏة الفصل الثاني عشر والاخير بقلم رنا
لو لقيت ريم ودإ احتمال ضعيف ممكن تكون اتجوزت غيري او عرفت غيري وحتى لو لأ فيها ايه لما اسيبها وانساها زي ماهي عملت....
بعد اسبوع كنت ماسك التلفون وبتصل ب رشا...
اتفقنا اننا نتقابل في مكان خارج القاهرة بعيد عن عيون الناس..وهاقبلها في استراحه على الطريق واخدها واسافر وهناك قابلتها...قابلت ريم....
يتبع.....
سامح كان ميعادي مع رشا يوم سبت في اواخر ديسمبر...روحت الأستراحه من بدري وكنت مستنيها مكنتش فاكر ان القدر هيلعب لعبته القاسيه معايا ويخليني الاقي ريم...في يوم قررت انساها فيه...
دخلت الاستراحه وقعدت وطلبت قهوة...ولمحت بنوته زي القمر بتلعب مع ولد صغير في سنها...اللي خلاني الټفت ليها كانت عيونها...فكرتني بعيون ريم...سرحت مع نفسي انها ممكن تكون بنتي...لكن ازاي انا كنت عارف ان ريم حامل في ولد...
يالله قد ايه شكلها كان متغير كان شعرها قصير قوي شبه الصبيان...وجسمها نحيل جدا جدا وتحت عيونها الجميله كان غائر قوي كأنها تعبانه او مرهقه...
مكنتش مصدق اتي لقيتها...بعد كل ده وفي الحاله دي...قربت مني ومسكت البنت من ايديها وقالت...ازيك ياسامح....
ريم يوم ما اكتشفت ان عندي سړطان كان قبل عيد ميلاد جميله بشهر...كانت هتم 3 سنين...كنت حزينه مش عشان المړض كنت حايفه على بنتي ومش عارفه هتعمل ايه من بعدي....قررت امشي في طريق العلاج على امل اني ممكن اتعالج وافضل معاها...وفكرت اكلم سامح هو ابوها وهو اللي يستحق انه يرعاها من بعدي لكن خفت اضعف وحبي ليه يصحى من جديد وافضل معاه...لكني مكنتش هقدر اسامحه حاولت كتير لكن جرحه ليا كان اكبر من حبي ليه...كتير كنت بمسك تلفوني وابقى ھموت واكلمه لكن كنت بتراجع في اخر لحظه...حتى يوم مامشيت وسيبته كنت عارفه اني مش هقدر انساه ولا انسى حبه...زي ما مش هقدر انسى جرحه ليا...كان كل متبيستحملني ويستحمل استفزازي قلبي بيوجعني بس كانت عندي عقده من ناحيته...يمكن لو كنت لجأت لدكتور واتعالجت كنت نسيت وسامحت لكن زمن الندم كان فات...
قضيت سنه مع باسم بتعالج كان السړطان اللي عندي في المعدة واستأصلو اجزاء كتير منها...خسيت كتير وملامحي انغيرت مع العلاج الكيماوي لكن في النهايه كنت عارفه اني بمۏت...بس في نفسي كنت سعيده اني لقيت باسم وكان بيعامل جميله زي ابنه ويمكن احسن...
كنا نزلنا القاهرة عشان نحضر فرح واحده قريبه ندي وتعبت جدا وكنت ناسيه العلاج بتاعي لكن ندى كانت طيبه جدا واصرت ان باسم ياخدني انا وجميله وابنه ونرجع اسكندريه...وهي هتفضل مع قريبتها وترجع بعد الفرح بيوم...
يتبع....
الفصل الأخير
ريم لما شفت سامح قدامي وهو واقف مع جميله...قربت منها ومسكت ايديها جامد كاني كنت خاېفه انه ياخدها مني ومقدرتش اقول غير....ازيك ياسامح....
كان بيبصلي بذهول لكن عيونه كانت بتقول مليون حكايه وقصه....وقبل مايتكلم باسم اخد باله وقرب مننا بسرعه وقال...سامح...انت...
وبصلي بدون مايكمل....فقال سامح..انتي كل ده مع باسم وايه اللي جرالك...انتي تعبانه....
سكت لكن باسم بصلي