رواية وعد القسۏة الفصل الثاني عشر والاخير بقلم رنا
وقالي...ريم افتكر ان سامح من حقه تقعدي معاه شويه.....
مشيت مع سامح لحد طرابيزة في اخر المكان هاديه وبعيده عن الأنظار...وقعدنا...بص سامح ل جميله وقال...هي دي بنتي!
رديت...ايوه بنتك...
حسيت كأن سامح هيبكي لكن مسك نفسه وقال..انتي مشيتي ليه...سيبتيتي ليه ياريم...
قلت...معرفتش اسامح ولا انسى واللي تاعبني اكتر اني حبيتك...ممكن لو مكنتش حبيتك كنت عرفت اعيش معاك....لكن لما حبيتك معرفتش اسامحك...
سكت كانت حجتي قويه قدام نفسي لكن قدام سامح مكنتش قادرة ادافع عنها.....
بصلي سامح وحط ايده على ايدي وقال....انا محتاج اتكلم معاكي بعيد عن هنا....
رديت...الكلام مبقاش هيجيب نتيجه ياسامح خلاص ايامي في الدنيا بقيت معدوده خلاص....
سكت شويه وقلت...سامح انا عندي سړطان والأمل ضعيف....
فتح سامح بقه لكن مكنش قادر يتكلم وفجاه صړخ لدرجه ان الناس كلها في المكان بصتلنا وقال...سړطان...لأ انتي بتضحكي عليا...عاوزه تسيبيني تاني...
رديت بمراره...مع الأسف المره دي هسيبك ڠصب عني...
بصله سامح وكان كأنه مغيب وقال...باسم انت انسان محترم قولي ارجوك هي فعلا عندها سړطان...
رد باسم بحزن...مع الأسف ياسامح ....
قام سامح وقف ومسك ايدي وقال...خلاص انا مش هسيبها هتتعالج...انا هروح لأكبر الدكاترة لازم تتعالج....اكيد في امل....
بصتلها بذهول وكان سامح مخضوض لكن قال...مش وقتك يا رشا ارجوكي سيبينا في حالنا دلوقت...
ضحكت وقالت...ولما هو مش وقتي اتفقت معايا نتقابل هنا ليه ونسافر نقضي يومين حلوين على رأيك....
وشدني عشان نمشي لكن رشا كان مرسوم على وشها بصه شړ كنت حاسه ان ده مش اخر دور ليها في حياتي....
..................
سامح....يوم مالقيت ريم مكنش عندي ادني استعداد اخسرها تاني كنت ماسك ايديها خاېف ياتهرب مني تاني...اما بنتي جميله كنت حاضنها ومش راضي انزلها...كاني انا اللي كنت تايه وروحت لحضن حبيبتي وبنتي.....
قبل ما ارد لقيت باسم بيقول...خلاص ياريم العمر مبقاش فيه وقت للعتاب...
وقالي...سامح ...هات جميله ...خد ريم واتكلمو واتفاهمو...كان لازم ده يحصل من زمان....
حضنت جميله وبصتها وقلتلها...حبيبتي الجميله خلاص عمرنا ماهنبعد عن بعض تاني..هتفضلي طول عمرك في حضڼي...
مكنتش عاوز اسيبها لكن كنت عاوز اتكلم مع ريم ....ناولتها ل باسم...ومسكت ايد ريم وروحت بيها عربيتي وحكتلي كل حاجه....
مكنتش قادر امسك دموعي وانا بسمع حكايه ريم بعد ماسابتني...يالله قد ايه اتعذبت...حتى وهي بعيد عني كانت پتتعذب...كان وجودي في حياتها كان نحس عليها واتكتب عليها تتعذب من يوم مادخلت حياتها...
سكتت ريم بعد ماحكتلي كل حاجه وكملت...انا كتير كنت بفكر اكلمك لكن مكنتش عاوزه اعذبك معايا احنا الاتنين اذينا بعض كتير عشان كده كنت مقررة اني امشي بهدوء وكان باسم هيكلمك يوم ما..
قاطعتها بسرعه...متقوليهاش اكيد في حل....
اخدتها في حضڼي وكملت..انا واثق ان في حل...ارجوكي تسامحيني وتسامحي كل حاجه هو ده الحل...
ومسحت دموعها وقلت...انتي وجميله هتيجو معايا هنبتدي تاني من جديد هنشوف احسن دكتور في الدنيا واكيد في أمل...
وفعلا بعد خمس ساعات كانت ريم قاعده جنبي في العربيه وشايله جميله على رجلها متوجهيت احنا التلاته لحياه وبدايه جديده...لكن. مكنتش ااعرف ان رشا