رواية وعد القسۏة الفصل الثاني عشر والاخير بقلم رنا
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ريم مكنتش عارفه اتصالح مع نفسي واسامح سامح...كنت كل ما ابص في وشه افتكر كل حاجه...حاولت كتير انسى لكن مقدرتش....عشان كده قررت امشي واسيب كل حاجه...مكنتش في الاول عارفه مكان ممكن اروحو...وكنت خاېفه من فكرة اني بقيت وحدي..اول ليله ليا بره البيت قضتها لف في الشوارع بدون هدف...لكن تاني يوم اتعرفت بسمسار شقق في موقف من مواقف النقل العام ...وقدر على العصر انه يوفلري شقه في منطقه زي ماكنت اتمنى هاديه وتكون بعيده عن شقتي انا وسامح...وبعد اسبوع قدرت الاقي شغل في مطعم قريب من الشقه...زي جرسونه بس اهو كان احسن من اني اقعد كده...كان معايا فلوس تعيشتي لكن كان لازم الاقي شغل حتى وانا معايا فلوس مهي اكيد هتخلص....
كنت حامل في الشهر السادس..لكني كنت بحاول على قد ما اقدر اثبت نفسي في المطعم اللي اشتغلت فيه...وكتير كان بيجيلي هاجس ان ممكن الافي سامح داخل عليا في اي لحظة لكن ده محصلش....
وبعد مرور 3 سنين اكتشفت اني........
........................
سامح فات اربع سنين على رحيل ريم وابني...ريم كانت انانيه جدا معايا حرمتني منها ومن حبها ومن ابني...كنت كبرت في شغلي وقدرت اعمل اسم محلي وعالمي لنفسي في الفتره الصغيرة دي...لكن كانت بتيجي اوقات عليا في اخر النهار..انزل الف في الشوارع ابص في وشوش الناس على امل اني الاقي ريم...
ردت بتهكم...ده مجرد صورة...شركه ابوه مع شركة ابويا ...اندمجو وكان جواز مصلحه...
وبصتلي وكملت...زي جوازك من ريم...الا صحيح هي عامله ايه دلوقت....
سكت وركبت عربيتي...قامت مالت على الشباك وقالت...انا عارفه كل حاجه وعارفه انك وحيد وانها هربت وسابتك...
قالت ببساطه...لو غيرت رأيك ده رقم تلفوناتي...
ورمت بطاقتها على. رجلي وكملت...انا واثقه انك هتكلمني...
كنت بصارع مليون شيطان واقواهم كان شيطاني ...كنت بقول اني خلاص خسړت ريم مبقتش تفرق لو قابلت رشا وعشتلي معاها يومين من بتوع زمان...لكن من جوايا كان قلبي پيصرخ انه رافض اي انسانه غير ريم...بس عقلي الخبيث كان بيوزني ان حتى