الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية وعد القسۏة الفصل الثاني عشر والاخير بقلم رنا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ريم مكنتش عارفه اتصالح مع نفسي واسامح سامح...كنت كل ما ابص في وشه افتكر كل حاجه...حاولت كتير انسى لكن مقدرتش....عشان كده قررت امشي واسيب كل حاجه...مكنتش في الاول عارفه مكان ممكن اروحو...وكنت خاېفه من فكرة اني بقيت وحدي..اول ليله ليا بره البيت قضتها لف في الشوارع بدون هدف...لكن تاني يوم اتعرفت بسمسار شقق في موقف من مواقف النقل العام ...وقدر على العصر انه يوفلري شقه في منطقه زي ماكنت اتمنى هاديه وتكون بعيده عن شقتي انا وسامح...وبعد اسبوع قدرت الاقي شغل في مطعم قريب من الشقه...زي جرسونه بس اهو كان احسن من اني اقعد كده...كان معايا فلوس تعيشتي لكن كان لازم الاقي شغل حتى وانا معايا فلوس مهي اكيد هتخلص....

وبعد اسبوع اتواصلت مع محامي وقمت بكتابه تنازل عن كل ميراثي ل عمرو وسامح واحتفظت بجزء صغير من الفلوس وحطيتهم في البريد...مرديتش افتح حساب بنكي عشان مكنتش عاوزة حد يقدر يتتبعني ويوصلي خاصه سامح...
كنت حامل في الشهر السادس..لكني كنت بحاول على قد ما اقدر اثبت نفسي في المطعم اللي اشتغلت فيه...وكتير كان بيجيلي هاجس ان ممكن الافي سامح داخل عليا في اي لحظة لكن ده محصلش....
بعد شهرين...ولدت وكانت المفجأه انها طلعت بنت ..فرحت بيها جدا على عكس ماتوقعت وحسيت ان ربنا عوضني بيها عن كل اللي فات...لكن ظروف ولادتي صاحي المطعم اللي كنت شغاله فيه فصلني...عشان اجازة الوضع اتعدت الشهر...لكني مكنتش خاېفه من حاجه كنت حاسه في وجود بنتي معايا كأني ملكت الدنيا...سميتها جميله...وهي فعلا كانت جميله ورثت وسامة سامح لكن على جمال انثى والشئ الوحيد اللي اخدته مني كان عيوني...
مفقدتش الامل ووقفت على رجلي من تاني واشتغلت وقدرت في فترة صغيرة امتلك مشروع صغير يعيشني انا وجميله...
وبعد مرور 3 سنين اكتشفت اني........
........................
سامح فات اربع سنين على رحيل ريم وابني...ريم كانت انانيه جدا معايا حرمتني منها ومن حبها ومن ابني...كنت كبرت في شغلي وقدرت اعمل اسم محلي وعالمي لنفسي في الفتره الصغيرة دي...لكن كانت بتيجي اوقات عليا في اخر النهار..انزل الف في الشوارع ابص في وشوش الناس على امل اني الاقي ريم...
كنا في اول الشتاء لما ظهرت في حياتى رشا للمره التانيه...كنت في عشاء عمل وكانت هي واحده من المدراء بتوع الشركات اللي كنا بنتفاهم عشان نعمل دمج ليهم مع بعض...اول ماشافتني ابتسمت بخبث وعملت نفسها كأنها متعرفنيش كانت عمليه جدا وكان معاها واحد فهمت انه جوزها...كنت مضايق من فكرة وجودي معاها في نفس المكان لكن كان امر لابد منه...بعد ماخلص العشاء طلعت بارك المطعم عشان اركب عربيتي...وزي ماتوقعت لقيت رشا واقفه جنب عربيتي...اةب ماشافتني ابتسمت بسخريه وقالت....موحه كنت فين الفترة اللي فاتت...
رديت ببرود...افتكر ان ده شئ ميخصكيش...وبلاش تسيبي جوزك كده كنير ...
ردت بتهكم...ده مجرد صورة...شركه ابوه مع شركة ابويا ...اندمجو وكان جواز مصلحه...
وبصتلي وكملت...زي جوازك من ريم...الا صحيح هي عامله ايه دلوقت....
سكت وركبت عربيتي...قامت مالت على الشباك وقالت...انا عارفه كل حاجه وعارفه انك وحيد وانها هربت وسابتك...
رديت...افتكر ده شئ ميخصكيش وانتي اخر واحده ممكن تتكلم عن ريم...
قالت ببساطه...لو غيرت رأيك ده رقم تلفوناتي...
ورمت بطاقتها على. رجلي وكملت...انا واثقه انك هتكلمني...
كنت بصارع مليون شيطان واقواهم كان شيطاني ...كنت بقول اني خلاص خسړت ريم مبقتش تفرق لو قابلت رشا وعشتلي معاها يومين من بتوع زمان...لكن من جوايا كان قلبي پيصرخ انه رافض اي انسانه غير ريم...بس عقلي الخبيث كان بيوزني ان حتى

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات