رواية حبيبي المدير الفصل الواحد والاربعون بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل 41
رواية حبيبي المدير
الكاتبة شيماء صبحي
في يوم جديد صحيت مريم ولقت إنها في حضڼ حسن وكانت هيا اللي ماسكه فيه جامد استغربت انها ازاي نامت جمبه بالشكل دا وكانت هتقوم بسرعه ولاكن لفت نظرها شكل حسن الوسيم وهو نايم
كان شعره نازل علي عيونه كتير وبيضايقه وهو نايم لاحظت مريم انه بيضم حاجبه من الوقت للتاني علشان يبعد شعره من علي عيونه
فضل قلبها يدق بقوه وكان وشها اتحول للون الأحمر من الخجل حسن كان نايم فعلا ومش بيمثل وهيا مكنتش عارفه تبعده عنها ازاي فقررت تبعد عنه ببطئ ولاكنه حط ايدي حاوطها وسحبها اكتر عليه
كان مكمل نوم ومش بيرد عليها فقربت اكتر من وشه ولمست شعره وقالت بصوت واضححسن انت نايم فوق قوم!
مكنش بيرد عليها تاني وقرب رقبته من رقبتها جامد وهيا بسبب الحركة دي حست بغيرة في جسمها وغمضت عينيها باستمتاع وبعد وقت قصير مريم حاولت تقوم تاني ولاكن مقدرتش للأن جسمة ضخم وأتقل منها بكتير فقررت انها تستلم وتنام وبالفعل مريم نامت تاني وكان حسن نايم وهوا حاضنها أكتر
صحيت احلام قبل ماهر وقررت انها تعمله فطار بنفسها علشان هيا حاسه انه لسا متصالحش معاها بنسبة١٠٠٪ واو لما نزلت للمطبخ كان الشيف المسؤول عن المطبخ بيعمل الفطار واول مشاف احلام ابتسم وقالصباح الخير يا هانم
احلام بابتسامهصباح النور يا شيف انا كنت عاوزه اعمل الفطار لماهر النهارده ممكن
الشيف حرك راسه فورا وقالطبعا تحت أمرك يا هانم اتفضلي
الشيف بموافقهموجود يافندم اي حاجه حضرتك محتجاها موجوده هنا
ابتسمت احلام وحركت راسها بالموافقه وقررت تعمل الفطار وكان بيساعدها الشيف
وبعد وقت انتهي الفطار واحلام حطته علي صينيه كانت واحدة من الخدم هتشيله مكانها ولاكن احلام رفضت وقررت هيا اللي تشيل الصينيه فخرجت احلام من المطبخ واتجهت للغرفه وكان وقتها ماهر صاحي وكان متفاجئ انها مش موجوده
ماهر بص عليها واتفاجئ فقرب منها ياخد منها الصينيه وقال بتساؤلبنفسك يا احلام!
ابتسمت احلام وهوا قرب من السرير وحط عليه الصينيه وهيا قربت منه وحضنته من ضهره وقالتحسيت انك متصالحتش كفايا فقولت اعملك فطار واصالحك بيه!
ابتسمت بحب كبير وشاورت علي الفطار وقالتخلينا نفطر مع بعض لانك كل يوم بتروح الشركه من غير ما تاكل
ماهر حرك راسه بالموافقه والاتنين قربوا من السرير وقعدوا ياكلوا مع بعض
وفي غرفة حمزه كان صاحي علشان يروح الكليه لان النهارده اول يوم امتحان فكان بيلبس وهو بيعدل لياقه قميصه والابتسامه مش مفارقه وشه
افتكر كلام حنين وانها هترد عليه بعد امتحانها فدعي من قلبه انها تنجح وتجيب اعلي درجه علشان توافق بيه
بعدما خلص لبسه قرر ينزل ويفطر مع احلام وخاله قبل ما يروح الكليه وهو نازل قابله مرسي وقالصباح الفل يا حمزه باشا حضرتك هتفطر هنا