الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية حبيبي المدير الفصل الواحد والاربعون بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وقعدت جمبه وقالت طيب وانا هترجع امتي يا حسن 
بصلها حسن بعدم علم وقالمش عارف يا مريم بس هحاول متأخرش عليكي المهم انتي خلي بالك من نفسك علشان برضوا هكون قلقان عليكي!
مريم حركت راسها وهو بص للاكل وقالمش يلا علشان تاكلي مريم بصت للاكل وحركت راسها بموافقه واول ما اكلت من الجبنه طلعتها من فمها بسرعه وقالت بريأكشن نصدوم دي اي دي طعمها وحش اوي
حسن اكل من الجبنه ولقي انها عاديه فقالالجبنه حلوه اهي بصتله وحركت راسها برفض فكمل كلامة بتساؤل وقالهو انتي اول مرة تاكلي جبنة معيز
مريم قالت پصدمة وهيا بتردد اخر كلمه قالهامعيز
حسن ابتسم علي شكلها وحرك راسه بالموافقه وهيا بصت لبقيت الاكل وشاورت علي طبق فيه نوع جبنه تانيه وقالتطيب دي ايه جبنة ايه دي
حسن وهو بيقرب الطبق منهادا طبق جبنة قديمة بمش اول مرة تجربيها ولا ايه
مريم بصت للطبق بتركيز ولما لاحظت حجات صغيرة بتتحرك علي الجبنه بعدت عنها وقالت پصدمهدا اي دا دوود 
حسن بعد الطبق عنها ورجعه مكانه بضحكه وهيا قالت بتقززاي دا يا حسن هو مفيش حاجه في الجبل دا غير حشرات
ابتسم وهو بيقرب منها قرص مخبوزة وبيقولخدي كلي دي من غير حشرات قصدي يعني انها عاديه واللي فيها عجوةعارفه العجوة
حرمت مريم راسها و اخدت منه القرص وقالت بشكمتأكد من كلامك دا يعني مش هلاقي كوبرا خارجه منها دلوقت
مقدرش يكتم ضحكته لما سمع شرحها وهيا لما شافت جمال ضحكته ابتسمت وبعد ثواني الابتسامه قلبت بضحكه لانه مش قادر يبطل ضحك فلما لاحظ انها مش بتاكل وقف ضحك وقالكلي ومتقلقيش دي كويسه مفيهاش حاجه
مريم حركت راسها بالموافقه وبدأت تاكل ولما لقته بياكل من الجبنة اللي فيها دوود قال برفضلا متأكلش منها حسن باعتراضليه انا متعود عليها ماقلقيش دا حتي الدوود فيه بروتين 
مريم بتقزز يعني متعود تاكل القرف دا 
حسن شال الجبنة من الصينيه لما قلها هتستفرغ وقالخلاص مش واكل حاجة هاكل قرص معاكي 
ابتسمت وحركت راسها بالموافقه وبدأوا ياكلوا مع بعض لحدما كانوا خلصوا بعد وقت قصير فوقفت مريم علشان تغير هدومها وهوا قالانا هخرج انا اروح مع عم سينا نروق البيت وانتي خليكي هنا 
مريم حركت راسها بالموافقه وهو خرج من الغرفه وقابل عم سينا وبلغه انه جاهز يروح ينظف البيت وافق عم سينا علي كلامه واداله حجات للتنظيف واخدها حسن منه وخرج راح لبيته ووره سينا 
وفي نص اليوم!
خرجت ناني من بيتها ولقت عربية غاليه مستنياها وفيها منعم 
ناني باستغراب وهي بتقرب منهاانت مستني حد هنا 
منعم كان لابس نظاره شمسية ف أول مشال النظاره وبصلها ناني عرفته علي طول وقالت بلهفه انت مو مساعد ديحة باشا مش كده
منعم حرك راسه بالموافقه وخرج من العربيه يفتحلها الباب علشان تركب وقالديحة بيه مستني حضرتك في الفيلا!
ابتسمت ناني بحماس وركبت في العربيه بسرعه ومنعم اتحرك في اتجاه الفيلا اللي فيها ممدوح ودي كانت في الطريق الصحراوي 
وبعد وقت كبير وصلوا قدام الفيلا واول مشافتها ناني قالت بدهشهدي الفيلا بتاع ديحة باشا
منعم حرك راسه وهو بينزل علشان يفتحلها الباب !!!
وكانت ناني بتعاين الفيلا بعيونها بدهشه لان تصميمها كان مزهل واول مره تشوف التصميم دا في مصر 
كانت الفيلا دي ملك ماهر وكان مخصصها للاوقات اللي بيحس فيها انه عايز يهرب عن الدوشه فكان مكانها فعلا مميز للنه بعيد عن الدوشه والأصوات المزعجة

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات