رواية حبيبي المدير الفصل الواحد والاربعون بقلم شيماء صبحي
ماهر بايجابعندي اجتماعين برا الشركة هخلصهم وارجع يعني علي بعد الظهر
حركت احلام راسها بالموافقه وقربت من خدة باسته بحب وقالتترجعلي بالسلامه!
ردلها ماهر القبله وقالانا مش عاوزك تتعبي نفسك في اي حاجه محتاجها انتي بس شوف عاوزه ايه وهاتيلي الصورة وانا اجبهولك لحد عندك
احلام ابتسمت وحركت راسها بالموافقه وهو قالماشي يا حبيبتي خليكي شاطرة كدة واسمعي الكلام
ابتسم ماهر وخطڤ قبله من شفايفها وقالاحلي طفلة!
ابتسمت بخجل وهوا لف بجسمه عدل هدومه قدام المرايه وبعدها احلام قربت منه وقالتخليني اوصلك للعربيه
حرك راسه بموافقه وهسا مسكت في ايديه ونزلوا الاتنين وكان وقتها حمزه واقف مع مرسي وبياكل صباع موز واو لما شاف خاله واحلام ابتسم وقالعلي مهلك لتتحسد يا باشا
دخلت احلام تاني للقصر وقربت من حمزه اللي بيبصلها وبيضحك ومسكته من هدومه وقالت بتحذيرولاااا انت نسيت انا كنت بعمل فيك ايه ولا خلاص الحنيه هتخليك تستظرف كتير
حمزه اخد نفسه بالعافيه وبص عليها وقال بهمساه يا مرات خالي يا مجنونه
بصتله بغيظ وهو قرر يهرب من قدامها بسرعه قبل ما تضربه ويروح للامتحان وهو سليم احسن
وفي الجبل
صحى حسن ومريم علي صوت خبط علي الباب حسن قال بتساؤلمين
حسن حرك راسه وقالحاضر يا عم سينا جايلك
حسن بص لمريم اللي بتبصله بخجل وقام من جمبها واتجه للباب وفتحه واول مشاف العم سينا ابتسم وقال بشكر شكرا يا عم سينا تسلم ايدك منتحرمش منك !
سينا بابتسامه الشكر لله يا ولدي انا عاوزك تفطر انت وزوجتك وبعدها تيجي معانا علشان نشوف الحشرات اللي في بيتك دي ونطلعها مع بعض
مريم حركت راسها بهدوء وهو دخل للحمام الصغير اللي في الغرفه وغسل وشه وايديه ولما كان خارج كانت مريم واقفه وراه وبسبب انها قصيره عنه بكتير مشافهاش وخبط فيها ولما انتبه ليها انها هتقع لما صړخت لحقها بسرعه قبل ما تقع وسحبها بقوة علي صدره
حسن بص في عيونها بتوهان وقالمعلش ما اخدتش بالي
حركت مريم راسها بتوتر بسبب نظراته وعدلت نفسها بسرعه وقالتهدخل اغسل وشي وايدي
حسن شال ايدي بسرعه من عليها وهيا دخلت للحمام وهو قرب من الصينيه وهو بيكشفها علشان يشوف محتواها ايه
مريم كانت بتغسل ايديها بتوتر وخوف لانها مش عارفه ايه اللي مستنيها او هيحصلها من ادهم فلما خرجت وقربت منه قالتهنعمل ايه النهارده هنفضل هنا
حسن بصلها بانتباه وحرك راسه وقالانا هروح انا وعم سينا للبيت وهنظفه وبعدها هنروح نقعد فيه النهارده كمان وبكرة انا هسيبك وهرجع القاهره تاني علشان عندي مؤمريات متأجله
مريم بصتله بتوتر وخوف وهو قال علشان يطمنهالما اجي امشي هطلب من عم سينا وحريمه ياخدوا بالهم منك ولو خاېفه اوي خليكي هنا معاهم وانا هطلب من عم سينا يسيبك قاعده في بيته
مريم حركت راسها بالموافقه علي كلامه وبعدها قربت منه