رواية عقاپ إبن البادية الفصل السابع والخمسون والثامن والخمسون بقلم ريناد يوسف
فيك إي ياستي انا قنصته واخاڤ غيري تسوي مثلي بس انا ماخذته من مرته ولا خربت خيمه ياخيره أنا وقت رحت لعمتي عوالي أدور فرصه كان سالم يدور عروس يعني بي او بلاي كان معرس
تلعثمت خيره من رد مزيونه التي إنفعلت عليها وحاولت ان تلطف الجو قائلة
-إيش فيك إيش فيك اكلتيني بقشوري! انا امزح يامزيونه ولا ماعاد تتحملي مزح تغيرتي يارفيقتي من وقت زواجك وصار خلقك اضيق من خرم الإبره اشوف صابك الغرور بس والله يحق لك اخذتي كل شي وماعدتي تريدي من الدنيا شي لا رفقة ولا صحبه سالم غناك
-انا مو حاسده يامزيونه وعيني ماعين سوء وانت تعرفيني زين
-لا ياخيره الظاهر ماكنت أعرفك بس الحمد لله الحين عرفتك
-لا تفترضي بي السوء يامزيونه حتى لا أكون عند ظنك بي
- اي روحي الله معك
غادرت مزيونه وهي تستعيذ بالله من شړ حاسد إذا حسد حتي وصلت خيمتها أما خيره فوقفت تراقبها حتي دخلت خيمتها وتحرك بداخلها بركان كان ينفث غيرة من وقت لآخر والآن رمت مزيونه في فوهته حجرا جعلته يثور ويفور وسيحرق كل مايطاله
- حياالله المزيون
-حياك الله يانبض قلبي هلا بروحي وقنديل خيمتي
إقترب منها مبتسما وجلس بجوارها تأملها قليلا ورفع يده مبتسما يمسح بعض الفوضى التي احدثتها الشيكولاته على إحدي زوايا فمها انتهى ولعق إصبعه وهمس لها
- السر بمحبتي ياسويلم السر إن اليعشق يخلق لشويقه الراحه يغزل له السعادة غزل ويلبسهاله ثوب اليعشق مايحب يشوف معشوقه إلا فرحان والضحكة ماتفارق وجهه لو ايش ماكان حتى لو الضحكه تكون على حساب روحه
- عليم الله مااقصد بكلامي لك اي ۏجع
-ادري يامزيونه انت المثلك مايعرف يوجع
- اقول اتركنا من الۏجع وخلينا بهاللحظه مانفكر بشي ثاني أنا وأنت ووليدنا الجاي وخيمتنا ودنيتنا الحلوه واللي خارج الخيمة نأجله لبعدين
رد عليها بضحكة
-ياعمي والله اشوف انك سړقتي ثلاث ارباع عقل بنيات القبيلة لروحك وخليتي الباقيات بربع عقل اقول يامزيونه إذا ضميرك