رواية معدن فضة الفصل السابع والثلاثون بقلم لولي سامي
الاخير على يده قائلا اوعي تزعل علشان اخوك !
ابتسم يزيد وربت بدوره على يدي ابراهيم قائلا بصدر رحب بالعكس انا معاكم جدا اخويا وعارفه لو الموضوع مكانش فيه تشويق وتحدي وصعوبة مش هيحافظ عليه .
ربت ابراهيم علي كتف يزيد ليعيد على مسامعه نفس الكلام قائلا بقولهالك تاني وبجد انا فخور انك هتكون جوز بنتي.
انصرف يزيد ليهبط ليزن الذي كان يجلس بسيارته يتأكله الڠضب وفور رؤيته لأخيه صاح به قائلا كل ده فوق بتعمل اييييه سايبني وقاعد تحب سيادتك
ضحك يزيد ليشتعل يزن أكثر واشغل محرك السيارة لينطلقا الي منزلهم وكلا منهم يفكر بتفكير مختلف فيزيد يهيم في محبوبته بينما يزن يتوعد لغريمته.
منذ طلبها مجددا وقد شعر وكأن روحه ردت إليه وانتعش الامل مرة أخرى بداخله وبدأت الاحلام بالتنامي وتغير حاله للنقيض فأصبح أكثر مرحا وتسامح وشعر بالثقة بذاته وكأن ذاته كانت غائبة عنه وعادت إليه.
لأول مرة يشعر أنه لم يفهمها حاول كتابة أكثر من رسالة ردا على كلمتها ولكن كان يزيل كل ما يدونه قبل الارسال يريد أن يعى معني كلمتها يريد أن يدرك سبب خۏفها والأهم مهما كان المقصد يريد أن يطمئن قلبها وروحها.
هل تعني أنها خائڤة أن يبتعدا ثانية
هل تقصد أنها خائڤة أن يكون إحساسه تجاهها تغير او حبه قل
وهنا ابتسم محدثا نفسه هو فعلا اتغير عن الاول علشان زاد عن حده يا ميار.
بدأ بتدوين رسالته لها فكتب اول مرة اطلب منك توضحيلي اللي عايزة تقوليه بس اعذريني انا مش لاقي لخۏفك مبرر فارجوكي ارحمي جهلي اللي ممكن يكون بسبب بعادنا لفترة وقوليلي خاېفة من ايه
أغمضت عيونها تحدث نفسها واجدة له المبرر قبل نفسها جهلك مش علشان البعد جهلك علشان انا اتغيرت.
ثم بدأت تدون ما اختلج روحه أكثر خاېفة تكرهني خاېفة مطلعش زي ما كنت متخيلني في احلامك خاېفة
قرأ رسالتها فازدادت حيرته !
يكرهها ! كيف