رواية معدن فضة الفصل السابع والثلاثون بقلم لولي سامي
قائلا بابتسامة صفراء لا تتعدى شفاهه لا ابدا يا عمي كنت بطمن عليها بس .
ابتسم ابراهيم ثم سأله تشرب شاي .
_ اشرب
اجاب يزن وكأنه أدرك معنى سؤاله ليجيبه بإجابة مبطنة تعبر عن حاله .
بينما يزيد بغرفة الصالون يعيش حالة هيام ممسكا بايدي غرام ويقبلها من باطنها لتغلق غرام عيونها وتطلق تنهيدة حارة ليقول لها يزيد بصوته الرخيم الذى يأثرها انا مبسوط جدا يا غرامي مكنتش متخيل أن خالك هيكون كويس كدة.
اشټعل وجه غرام خجلا قائلة بخفوت بس بقى يا يزيد بتكسف الله .
_ كلها شهر ومش هيكون في كسوف ما بينا خالص يا قلبي.
ثم تذكر حال أخيه فسألها قائلا قوليلي يا غرام هو انتي قولتي لخالك على يزن ليه
حركت غرام كتفيها قائلة عادة مبنخبيش حاجه عن ماما أو خالي وعلشان كمان اخوك لازم يعرف أن ورانا رجالة ولا ايه !
انخفضت نظرها للاسفل وازداد خفقان قلبها لتقول هامسة بصوت عذب متأكدة من كدة يا حبيبي .
ليدعى يزن التثائب قائلا وهو يجز والكلام يخرج من تحت اسنان لا انا عايز انام مش قااااااادر.
حاول كل المتواجدين التحكم في انفعالتهم الضاحكة الواضحة وضوح الشمس ليربت يزيد على كفوف غرام ليرى يزن ذلك فيزداد اشتعالا ليلتقط مفاتيحه وهاتفه ويقول حانقا لا كدة كتير انا نازل تحت يا عندليب مستنيك متتاخرش.
ابتسمت غزل وقبلت خالها من وجنته قائلة ربنا يخليك ليا يا احلى خال في الدنيا .
تقدم يزيد ليسلم على ابراهيم ليربت