الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية نور اليونسي الفصل الثالث والعشرون بقلم دنيا عبد الله

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اطمن عليه ارجوك 
اتنهد الدكتور وقال خمس دقايق بس مش اكتر من كده 
فرحت وداد ومسحت دموعها فتح لها الدكتور الباب ودخلت وفضل مستني برا لحد ما تخرج عشان يبقي مطمن علي حالة المړيض 
دخلت وداد بصتله كان جسمه متوصل بالاجهزه و المحاليل.. سحبت كرسي وقعد جنبه وقلبها كان بيتقطع عليه 
مسكت ايده بحنان و باستها دموعها نزلت من فرط حزنها عليه بصتله وقالت بدموع وحزن يونس... يونس اوعي تسيبني تاني انا ما صدقت عرفتك و لقيتك بعد السنين دي كلها متقطعش قلبي عليك تاني عشان خاطري يا بني قوم و طمني عليك 
فتح الدكتور الباب وقال لازم تخرجي المړيض لازم يرتاح 
هزت راسها بدموع قامت باست راسه وهيا بتبوس راسه سحبت شعره منه وطلعت.. قفل الدكتور الباب ومشي بصت ملقيتش صابر فقالت هوا راح فين 
يعقوب غار مشي جاله اتصال 
مدت وداد ايدها اللي فيها شعره من يونس وقالت اعمل التحليل دلوقتي واحنا في المستشفى اهو... مع اني متأكده انه ابني بس عشان انت تتأكد ونبقي مطمنين اكتر 
بص يعقوب في ايديها هز راسه خد الشعره منها ومشي
شاف باسم الاخبار في التلفزيون عن حاډثة يونس قفل التليفزيون بسرعه وبص علي اوضة نور عشان متسمعش الخبر وقلبها يحن ليه و ترجعله وهوا مش عايز دا يحصل 
باسم بتفكير لازم اخلي نور متعرفش بخبر الحاډثه لازم تفضل كرهاه ومش عايزاها لحد ما تطلق منه... او يمكن ېموت ونرتاح ونخلص منه ياااارب
بعد 48 ساعه...
استقرت حالة يونس وعدى مرحلة الخطړ.. كانت وداد قاعده قدام الاوضه وهيا مرتاحه انه عدى مرحلة الخطړ وبقا كويس 
جي يعقوب وفي ايده نتيجة التحاليل قامت وداد وقالت لهفه النتيجه طلعت اي 
يعقوب بابتسامة و دموع ابننا.. يونس ابننا يا وداد 
فرحت وداد ودموعها نزلت من فرحتها وقالت كنت متأكده.. الحمدلله الحمدلله 
كان واقف صابر واڼصدم لما سمع كلامهم... رجع لورا ومشي 
اڼصدم يعقوب لما سمع صوت صړاخ يونس من الاوضه جري هوا و وداد ودخل الاوضه باندفاع واڼصدم من حالة يونس كان پيصرخ و يزعق وكان بيشيل المحاليل من ايده كان الدكتور والممرضه بيحاولو يهدوه 
الدكتور اللي انت بتعمله ده غلط والعصيبه والانفعال مش كويس لحالتك اهدى 
يونس بصړاخ ابعدو عني 
شال الكنيولا من ايده بقوه ف ڼزفت جامد مسكه الدكتور جامد وهوا بيمنعه من الحركه وقال للممرضه هاتيلي حقنة مهدء بسرعه 
جابت الممرضه حقنة مهدء وجهزتها وعطتها للتدكتور حقنها في دراع يونس 
شويه ويونس هدى وغاب عن الوعي... حطه الدكتور علي السرير ورجع ركب له المحاليل من تاني 
قرب يعقوب بص لابنه بحزن ووداد كانت پتبكي من فرط حزنها علي ابنها 
يعقوب پخوف هوا حصل ايه كان پيصرخ و منفعل كدا ليه 
بصله الدكتور شويه بعدين قال دي كانت ردت فعله لما عرف انه فقد بصره ومش هيقدر يشوف تاني.......
 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات