رواية نور اليونسي الفصل الثالث والعشرون بقلم دنيا عبد الله
له المستشفى نزل لقي وداد لبست وقالت بدموع انا هروح معاك عايزه اطمن علي ابني
يعقوب احنا لسه مش متأكدين اذا ابننا ولا لا ومينفعش تيجي معايا انا هروح وابقا اتصل اطمنك
هزت راسها بدموع وقالت انا هروح معاك يعني هروح
اتنهد يعقوب بقلة حيله وخدها ركبو العربيه وراحو علي المستشفى
سأل في الريسبشن عنه وطلع مع وداد بسرعه كان الدكتور لسه طالع من عنده.. جري يعقوب عليه وقال طمنا يا دكتور
سابهم الدكتور ومشي... بص يعقوب علي وداد بحزن لقى دموعها نزلت وقالت پخوف هيبقي كويس صح قولي هيبقا كويس
مسح دموعها وقال بحزن ان شاء الله هيبقا كويس متقلقيش
كان صابر قاعد مع بنته اللي لسه في غيبوبه وهوا باصص في تليفونه و بيشوف الاخبار عن حاډث يونس قفل التلفون وقام نزل الريسبشن سأل اذا يونس جابوه علي المستشفى هنا ولا مكان تاني وعرف انه موجود هنا في المستشفى سأل عن مكانه ومشي
شافه يعقوب بصله بضيق قرب صابر منهم وقال بابتسامة جانبيه طيب مش تقولي انك موجود
بص صابر علي وداد اللي كانت بتبصله پغضب شديد فقال لسه شايله مني زي جوزك بالظبط قلوبكم مش هتصفى ابدا من نحيتي
صابر ولا حاجه انا جاي اطمن علي يونس... انتو بقا بتعملو ايه هنا
يعقوب جايين نلعب هنا
ضحك صابر وقال دمك خفيف يا يعقوب..... اطمنتو عليه تقدرو تمشو دلوقتي
بصتله وداد پغضب من وقاحته بيطردهم من المستشفى وقالت لو في حد هنا لازم يمشي فهوا انت
صابر انا.... ليه مين فينا اقرب ليونس... انتو هنا بصفتكم اي يعقوب ماشي عشان في بينهم شغل اما انتي هنا ليه... يونس زي ابني انا اللي مربيه وانا في مقام ابوه ومن حقي ابقا مع ابني و اطمن عليه
صابر ربنا وحده اللي عالم اهله فين
رجع الدكتور ودخل عند يونس عشان يطمن علي حالته... بص يعقوب وصابر لبعض بضيق شديد.... شويه و الدكتور خرج قربت منه وداد وقالت بقلق حالته اتحسنت بقا كويس
الدكتور لسه حالته مش مستقره هيفضل تحت المراقبه لحد ما تستقر حالته
يعقوب نقدر ندخل نشوفه
وداد برجاء و دموع ارجوك خليني ودخل اشوفه 5 دقايق بس ارجوك
الدكتور بأسف مش هينفع
كان صابر بيراقب تصرفات وداد ولهفتها و خۏفها علي يونس وهوا شاكك انهم ممكن يكونو عرفو انه يبقي ابنهم
مسكت وداد ايد الدكتور وقالت برجاء شديد ابوس ايدك خليني ادخل اشوفه و