رواية حبيبي المدير الفصل والاربعون بقلم شيماء صبحي
بالرفض وقاللا كنت لسا هعرفه منك دلوقت
ضحكت ناني وبصت لمنعم وشرحتله عنوان بيتها ومنعم لانه عارفه حرك راسه بالموافقه وبعدها ممدوح وقف وسلم عليها وحضنها وبعدها خرج من البار..وناني برغم خسارتها الا انها كانت مبسوطة انها هتقابله تاني
في القصر
وفي جناح احلام وماهر
كانت احلام لابسه روب ونايمه علي السرير وماهر قاعد علي الكنبه وبيشرب سېجارة وكان واضح علي شكله انهم متصالحوش
احلام كملت بكاء ومردتش عليه وهو مقدرش يشوفها پتبكي اكتر فشالها وعدلها علي السرير وخلاها تبصله وقالاهدي ومتعيطيش
بصتله احلام بزعل وهوا ضمھا ليه وقالخلاص اهدي وخلينا نتكلم وننهي الموضوع دا
حركت احلام راسها وهوا بصلها وقالانا دلوقت مش مضايقني اي حاجه قد ان خطيبك الزفت دا اتكلم معاكي باسلوب مش حلو وقل ادبه
ماهر غمض عينيه واخد نفس طويل وقالخلاص اهدي يولع هوا وسيرته..المهم دلوقت انه وقف عند حده
احلام مسحت دموعها وقالتانا اسفه علشان اشتريت السبايك الدهب من غير ما اقولك
ماهر بصلها وقالسبايك دهب ايه انا هتضايق منها انا بس مش عايز حد يستغلك ويضحك عليكي..ومش عايزك اي حاجة تشوفيها تجيبها الڼصابين كتير وممكن يضحكوا عليكي
ماهر بابتسامه وانا قدامي حل تاني غير اني اسامحك يا أحلام
ابتسمت احلام وضمت نفسها لحضنه وقالت بهدوءبس اي رئيك في شكلي وانا لابسه الفستان
ماهر بحبتجنني يا احلام..كنتي عامله زي الاميرات اللي خارجة من ديزني
احلام بصتله بخجل وهوا وقف و شالها وسندها علي صدره وقالكل يوم لازم تتعاقبي كده مفيش يوم بيعدي من غير عقاپ
حرك راسه برفض وهيا ابتسمت
في منزل الظابط حسن
كانت مريم قاعده وهيا سقعانه لان الهدوم اللي لبساها خفيفه..بصلها حسن وقال بتساؤلسقعانه
مريم بجمودلا ..حسن بصلها وضحك علي عنادها وقرر يجبلها هدوم من بتاعه
وبالفعل دخل لغرفته وخرج بعد دقايق وهوا ماسك جاكت تقيل ليه فقرب منها وقالالبسي دا علشان يدفيكي!
تجاهل حسن رفضها وقرب منها ولبسهولها وهيا كانت بصاله وساكته ولما لقته مقرب منها جامد قلبها فضل يدق بقوة وبصت لملامحه لقته مركز في عيونها بعدت مريم عنه بخجل وقالتلو سمحت بلاش تقرب مني ..علشان اللي بتعمله دا ميصحش
حسن حرك راسه بهدوء وهيا بعدت عنه بسرعه ودخلت للاوضة اللي بتنام فيها وهو فضل واقف يبص عليها وسرحان..مش عارف ايه اللي هيحصل معاها
كان لبس ومقرر يروح و يقابل مريم وكان متاكد انه هيلاقيها محپوسه ومتبهدله ومزلولة ..فاتواصل مع حسن وبلغه انه جاي يشوف مريم واول ما سمع حسن كلامه اتوتر وقالانا اسف يا فندم علشان هقولك الخبر دا بس مريم هربت مننا
ادهم بعصبيه وصوت عالي انت بتهزر معايا يا حسن ياعني ايه هربت هوا انا مسلمها لرجالة ولا شړية لحريم
حسن بقلق علي مريميا فندم ڠصب عننا احنا بهدلناها زي ما حضرتك طلبت بس للاسف هيا هربت مننا..اوعدك يا فندم اني هدور واقلب عليها الدنيا واجبها لحضرتك تحت رجليك
صړخ ادهم پغضب في التيلفون وحسن كان منزعج من صوته وكان مغمض عينيه ادهم قال بتحذيراسمع يا حسن انت معاك ثلاث ايام لو مجبتهاش تحت رجلي انا هتصرف معاك انت ورجالتك تصرف