رواية حبيبي المدير الفصل والاربعون بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
مش هيعجبكوا
حسن حرك راسه وقال بتوترحاضر يا فندم اوعدك اني هقلب عليها الدنيا
ادهم قفل المكالمة پغضب واتوعدلها پالقتل وحسن كان قلقان جدا عليها فبص علي باب الاوضة اللي هيا فيها وقرب منها وفتح الباب وقالمريم احنا لازم نمشي ونروح اي مكان بعيد..
مريم قامت بصتله بقلق وقالتليه هو حصل حاجه
حسن حرك راسه بالموافقه وقال انا بلغت ادهم باشا انك هربتي وهو طلب مني انا ورجالتي نقلب عليكي الدنيا..هوا الظاهر كده ناويلك علي حاجه المردة دي مش حلوه
حسن بزعللا انا عارفه كويس يا مريم ومتاكد انه لو لقاكي هيقتلك فعلا..
قربت مريم منه ومسكت في هدومه وقالت پخوفهنروح فين يا حسن.. انت وعدتني انك هتحميني
حسن حرك راسه بالموافقه وقالطبعا يا مريم انا افديكي بروحي..مريم بصتله وهوا وقالانا بحبك يا مريم
حسن بزعل علي حالهانا اسف علي اللي هقوله بس يوم اما انقذتك من جوز امك مكانتش دي اول مرة اشوفك فيها..لا انا كنت عارفك قبلها لاني كنت بدور عليكي ..
مريم مكنتش فاهمه حاجة وهو قرب اكتر منها وقالانا شوفتك كتير بس مكنتش لاقي الفرصه المناسبه اللي اتعرف عليكي فيها بس حقيقي يا مريم انا مكنتش ناوي اسلمك لادهم بس انتي متعرفيش هو شړاني قد ايه..انا لما لاحظت انك هتقعي تحت ايديه بطريقه مش حلوه قررت اسلمك ليه قدام عيني واهربك منه بعدين..
حسن بزعللا يا مريم عارف كل حاجه..بس انا مسامحك..علشان انا حبيتك يا مريم
قال كلامه وهو بيقرب منها اكتر وقبل ما يقبلها مريم فكرت في كل اللي قاله فبعدت عنه برغم انها حاسه بمشاعر ليه..حسن الي انت بتعمله دا مش صح
مريم حركت راسها بالموافقه وهوا دخل لبس هدومه بسرعه وخرجلها لقاها مستنياه مسك ايديها وقالعيلتي عندهم بيت في الجبل هنروح هناك لحدما الاقي حل تاني
مريم حركت راسها بالموافقه واتحركوا بالعربيه..
كان يوسف اخد من والدة احلام الفلوس اللي بياخذها منها علي اساس انه بيدور علي مريم ولان والدة احلام كانت قلقانه علي بنتها بجد كانت مصدقاه وبتديله اللي هوا عايزه وكان يوسف بياخد منها الفلوس وبيصرفها علي مزاجه..قدر يأجر شقة وكل يوم بيجيب بنت شكل ويقضي معاها السهره..وكانت والدة مريم حاسه بالخۏف علي بنتها لتقع تحت ايد حد مش كويس ويأذيها فدعت ربنا انه ينقذها ويطمنها عليها
وصلت مريم وحسن ودخلوا للبيت بتاع اهل حسن
كان البيت قديم جدا ومليان بشبكات العناكب وفيه حشرات كتير..
مريم كانت بتمشي وهيا ماسكة في ايد حسن پخوف واول ما حست ان في حاجه لمست رجليها صړخت وجيت علي حسن واللي شالها وسندها بسرعه علي صدره..
مريم حضنته بقوه وهيا بتقولحشره فار في حاجه لمست رجلي
ضحك حسن علي رد فعلها وبصلها وقال مټخافيش دا حاجه بسيطة!
مريم قالت بريأكشن مليان بالخۏفمستحيل اني افضل هنا لوحدي..انا مش بحب الحشراااات..قالت كلامها بصړاخ لما شافت فار في السقف فشاورت عليه وكملت بصړاخفااااار
بص حسن لمكان ما بتشاور ولقي مجموعه من الفيران فبصلها وقالخلينا نخرج من هنا احسن..مريم حركت راسها بالموافقه وهوا خرج
من البيت وهو شايلها واتجه بيها لبيت من الجيران البدو ..
حسن نزلها وهوا بيخبط علي الباب ولما خرج جارهم قال حسن عم سينا ممكن تساعدنا نتخلص من الحشرات اللي في بيتنا لان انا ومراتي مش هنعرف نبات فيه!
رد الراجل وقاللا يا ولدي مش هينفع نعمل اي حاجه الليله اتفضل نام انت وزوجتك عندينا والصبح نحل المشكله
حسن بص لمريم واللي كان وشها احمر بسب انه وصفها بزوجته فقالتشكر يا عم سينا مش عارف اقولك ايه!
سينا بابتسامهقول لا اله الا الله يا ولدي اتفضوا اتفضلوا
دخل حسن وجمبه مريم للبيت وكان بيت نظيف جداا ..مريم بصت لحسن برضا وحركت راسها وقالت بهمسدا احسن بكتير
حسن حرك راسه بالموافقه وابتسم والعم سينا خرج من احد الغرف وقالاتفضل يا حسن يا ولدي نام انت وزوجتك في الغرفه هذي.
حسن شكر العم سينا وبص لمريم وشاورلها علي الغرفة وقاليلا بينا يا حبيبتي ننام!
مريم حركت راسها وسينا مد ايديه بلبس يهم وقالبدلوا هدومكم يا اولادي ..ومتقلقوش بيتنا نظيف وما فيه اي حشرات
ابتسمت مريم وحسن اخد اللبس من عم سينا وشكره تاني ودخلوا الاتنين للغرفه
كانت غرفه بسيطة فيها سرير صغير فحسن بص لمريم وقالهلف وشي لحدما تغيري هدومك
مريم حركت راسها وقالت بشكوعد يا حسن مش هتلف
حسن بجديهمتقلقيش يا مريم خليكي واثقه فيا
حركت مريم راسها بالموافقه وهوا لف بجسمه علشان يسيبها تغير هدومها براحتها وبعد وقت قصير اتكلمت مريم بصوت هادي وقالتخلاص لف براحتك انا خلصت
حسن بصلها بسرعه ولما شافها باللبس البدوي قال باعجابتبارك الله
مريم بخجلهنام فين!
حسن بهمسفي حضڼي طبعا..واوعي ترفضي
مريم سمعته ف خجلت من كلامه وهو لما انتبه لنفسه قالعلي السرير يا مريم
مريم بصت للسرير الصغير وقالتوانت هتنام فين
حسن بص علي الارض وقالهنام علي الارض
مريم بصت للارض وقالت بتساؤلبس الأرض ساقعه
حسن بابتسامهخلاص هنام حمبك علي السرير..!! خجلت مريم لما سمعت كلامه وهو ضحك لما لقها قربت بسرعه من علي السرير ونامت عليه..
بدأ حسن يغير هدومه ومريم بتبص عليه من ورا اللحاف ولما لاقته واقف عاري الصدر وعضلاته باينه وكانت ضخمه..حست بقلبها بينبض بقوه وهوا لبس بسرعه العبايه البدويه وقرب منها وهيا غمضت عينها بسرعه !
فلف بجسمه بسرعه تبع