رواية نور اليونسي الفصل الواحد والعشرون بقلم دنيا عبد الله
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
پصدمه وقال ابني
سمع صوت خطوات يونس وهوا نازل طبق الصوره وحطها في جيبه وبص ليونس اللي نزل ووقف قدامه
بصله يعقوب وهوا مش مصدق معقول معقول يونس يونس ابنه ابنه اللي بيدور عليه طول السنين اللي فاتت
يونس بهدوء خير يا يعقوب بيه
يعقوب انا اسف لو جيت لحضرتك من غير معاد وفي وقت غير مناسب بس انا اتصلت بيك كتير وانت مش بترد عليا
يعقوب لا كل حاجه تمام بس قلقت من عدم ردك عليا و خصوصا بعد كلام صابر معايا
حكى يعقوب ليونس عن صابر لما جاله المكتب و قاله انه هيخسره المشروع وهوا المسؤول خلص كلامه وهوا بيقول فانا فكرت انك ممكن تكون لغيت المشروع
يونس بهدوء المشروع مش هيتلغي وانا عند كلمتي وصابر ملوش علاقه ولا له دخل بالمشروع ياريت تكون واثق فيا اكتر من كده
يونس تيجي في اي وقت البيت بيتك
يعقوب بابتسامة شكرا استأذن انا بقاا مع السلامه
وخرج يعقوب بصله يونس شويه بعدين طلع بص علي اوضة نور وهوا سامع صوت بكاها كان عايز يدخل لها وياخدها في حضنه بس مقدرش وراح دخل اوضته وقفل الباب
بصلها يعقوب شويه بعدين طلع الصوره من جيبه وحطها قدام عين وداد بصت وداد للصوره پصدمه وقالت ايه اللي انت عملته في الصوره دا يعقوب شوهت وشنا ليه كده
بصتله وداد وهيا مش فاهمه بص يعقوب ليونس في الصوره وقال انا لقيت الصوره دي في بيت يونس
بصتله وداد پصدمه وقالت انت متأكد
يعقوب ايوا كانت جوا بيته شوفتها بالصدفه تحت الكنبه لكن ازاي وصلت هناك معرفش
سكتت وداد شويه بعدين قالت بدموع ابني انا قلبي كان حاسس من اول مره شوفته فيها وانا كنت حاسه انه هوا ابني
مسكت وداد الصوره و شاورت علي يونس وقالت بدموع هوا ابني حتي شوف هوا شبه ازاي احساس الام عمره ما يخبب ابدا يونس هوا ابني
يعقوب طيب ونتأكد ازاي اذا فعلا ابننا ولا لا
وداد تحليل نعمل تحليل اثبات نسب
يتبع