رواية نور اليونسي الفصل الواحد والعشرون بقلم دنيا عبد الله
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
هديه تعويض عن تأخيري
بصلها يونس بدهشه هزت راسها وقالت بدموع وحزن ايوه حبيتك يا يونس بس انت كسرتني كسرت قلبي اللي حبك لما انا مش مناسبه ليك ولا لرغباتك اومال اتجوزتني ليه عشان ترضي بابا بابا دلوقتي مبقاش موجود تقدر تطلقني براحتك و روح للبنت المناسبه ليك اللي علي هواك و مزاجك وتقدر تعمل معاها اللي انت عايزه اكتشفت انك بتاع رغباتك وبس
يونس پغضب كفايا بقااا كفايا
نور بحزن شديد ايوا كدا اظهر وبان علي حقيقتك اللي كنت مخبيها ورا وشك البريئ
حاول يونس يهدي نفسه و اعصابه وقال انتي ليه واخده فكره مش كويسه عني انا زي منا يونس اللي انتي عارفاه مفيش حاجه فيا اتغيرت
يونس وهوا بيحاول يمتص غضبه هسيبك ترتاحي و تهدي بعدين يبقا نتكلم
نور پغضب ودموع الكلام بينا خلص زي ما كل حاجه بينا خلصت حتي قبل ما تبدأ
نور بقوة يعني طلقني يا يونس
يونس پغضب شديد قولتلك مش هطلق اي مش بتفهمي ليه انت ليه مش عايزه تصدقيني انا مخدعتكيش يا نور
نور بقوة و دموع كداب مبقتش اصدقك بعد النهارده كل حاجه هتقولهالي مش هصدقها كان لازم اعرفك علي حقيقتك من الاول كان لازم اتوقع دا منك هتوقع ايه من واحد اهله رموه و اتربا في الشارع
يونس پغضب انا هوريكي اللي اتبرا في الشارع دا هيقدر يعمل ايه مش دا اللي انتي عايزاه ماشي يا نور اللي فات يونس واللي جاي يونس تاني خالص
زقها وقعت علي الكنبة وهيا حاطه ايدها على وشها پألم وعياط بصلها پغضب ممزوج بۏجع من كلامها ليه وهيا مش حاسه بمدى ۏجع الكلام اللي قالته
سند جبهته علي الباب بحزن شديد وقلبه بيتقطع عليها ومن كلاكها الچارح ليه بعد وبص علي الباب بحزن ودموع بعدين مشي دخل اوضته وقفل الباب وراح قعد علي الكنبه و ډفن وشه بين كفوف ايده بتعب وحزن شديد من كل اللي بيحصل معاه
كان واقف لما الدكتور قال حالة فريده حس بذنب شديد انه السبب في اللي حصلها ذاد وجعه نور اللي مبقتش تصدقه برغم انه مكدبش عليها في اي حاجه و