رواية نور اليونسي الفصل الواحد والعشرون بقلم دنيا عبد الله
دايما كان صريح معاها في كل حاجه كان بتقولها ليها كانت بتبقي من قلبه وحقيقه مكنتش كدب خدت عنه فكره غلط جرحته بكلامها عن اهله اللي سابوه والحياه جبرته يعيش في الشارع
ليه ليه بيحصل معاه كل ده ليه يتعاقب بالطريقه دي رغم ان هوا مغلطش مع حد ولا اذى حد ليه كل ما يقول خلاص والدنيا تضحكله وقلبه يفرح يرجع يتوجع ويتجرح كأن الدنيا حالفه انه ميعش مبسوط في حياته
اهله وحشوه اوي مامته وباباه حضنهم الدافئ الامان اللي كان بيحس بيه وهوا معاهم حنان امه اهتمام ابوه
كل حاجه في اللحظه دي كانت واقفه كل حاجه اتلخبطت مبقيش فاهم هوا بيحصل معاه ليه كده
اشرف پغضب غبي وانت ازاي تروح هناك من غير ما تقولي
اشرف پغضب بنت عمك ايه الحنيه اللي نزلت عليك فجأه دي
باسم بتوتر ولا فجأه ولا حاجه و بعدين كنت عايز اعرف ايه حكاية اللي اسمه يونس دا و اتجوزها ليه كده سكيتي من غير فرح ولا حاجه كأنه عامل عمله
اشرف ابعد عنه انا بحذرك ايده طايله و ب اشارة منه يمحيك من علي وش الارض
اشرف پغضب مهو من غبائك يا حيوان
باسم بضيق طيب وليه الغلط انا اش عرفني انه شاكك فينا
اشرف پغضب غور من قدامي وانا هفكر هنتصرف ازاي غووور
بصله باسم بضيق بعدين سابه وطلع علي اوضته قعد اشرف وهوا بيفكر هيتصرف ازاي
سمع يونس صوت الباب بيخبط فتح عينه ومسح وشه بتعب وارهاق شديد وسمح للي بيخبط بالدخول دخلت خدامه وقالت يونس بيه في واحد اسمه يعقوب تحت ومستني حضرتك
هزت راسها وطلعت وقفلت الباب نزلت وكان يعقوب واقف وبيبص للبيت بص للخدامه اللي نازله بصتله وقالت اتفضل اهو جاي
هز يعقوب راسه بهدوء مشيت الخدامه قعد يعقوب علي الكنبه لمحة عينه طرف صوره تحت الكنبه اخفض جزئه العلوي ومسك الصوره و طلعها بص للصورة وقف وهوا مصډوم كانت صورة يونس وهوا صغير و يعقوب ووداد معاه بس وشوشهم مكنتش باينه بص يعقوب ليونس