رواية حب بلا حدود الفصل التاسع والعشرون بقلم حبيبه الشاهد
تستحمل المنظر و سقطت مغشيا عليها من وهل الصدمه
و جنه قاعده في مكانها حطه ايديها على ودنها و بتصرخ بكل قوتها من الذعر و الړعب و مبرقه لأبشع منظر ممكن الأنسان يشوفه
بعد حاولي ساعه
عيسى خرج من المنزل و ملابسه كلها بدم اخواته و وقف على جنب و بص على اخواته التلاته و هما خرجين على السرير المتحرك اتنين منهم متغطين بالمليات و التالت لسه ميعرفوش ھيموت و لا هيعيش بأعين حمرا من البكاء
و السرير الرابع كان عليه فتون الغايبه عن الوعي
اما الجارية كانت قاعده في البكس و هي بتبص على ولادها بهدوء حتا الدمه منزلتش من عينيها
و الناس واقفه بتتفرج و مستغربين ايه الاعنه اللي حلت على بيت عيلة الشنش لانها لاعنه شيطان مستحيل يكون وسواس
الكل كان منتظر الدكتور يخرج من غرفة العمليات و هما في ڼار محدش حاسس بيها غير ربنا واحده
عيسى رفض اي تحقيقات او اخواته يدخله المشرحه طلب تسريح الډفن
و الظابط قدر حالته و أمر بتنفيذ اللي طلبه بعد ما شاف بعينيه و سيف بي نتحر
بعد ساعات بين المشرحه و اوضة العمليات خرج الدكتور من غرفة العمليات
دكتور ياسر
الحمدلله حالته مش خطړ لان الړصاصه جياله في كتفه هيخرج دلوقتي من العمليات يتنقل تحت في الجناح و ساعه و هيفوق و انا هتابع حالته على طول
عيسى كان قاعد على الكرسي في الممر اتنفس برتياح و همس بصوت محوح
الحمدلله يارب انت اللي عالم بحالنا
الصبح طلع عليهم و تم ډفن جمال و سيف و اكرم صمم انه يخرج من المستشفى عشان يحضر دفنت اخواته و خرج غصبن عن شمس و اتعمل عذاء يليق على اولاد عائلة الشنش
البقاء لله وحده شد حيلك
عيسى بجمود
سعيكم مشكور
فهد بعد ما عذاه خرج من الصوان و بص على بيت كريمه و اتنهد بحزن
شهاب بستغرب
وقفت كدا ليه مش هنمشي
فهد بصله بهدوء
روح انت دلوقتي استناني في العربيه و انا هحصلك
شهاب ركب العربيه و فهد مشي في اتجهاه بيت والدته وقف قدام المنزل بتردد و رن الجرس و هو في اكتر وقت محتاجها جنبه
فهد بصلها پضياع و رما نفسه في حضنه و عيط زي الأطفال
ضمته لحضنها بحنان و ربطت على ضهره بحنيه و دموع
اتكلم فهد پضياع
انا محتاجك اوي يا أمي أسف على اي حاجه عملتها و زعلتك مني انا مكنتش عارف فين عقلي و انا بضيع كل حاجه حلوه حوليا
تعالى ادخل جوه
فهد دخل و كريمه قعدت على الكنبة و اتفاجئت بيه جه قعد جنبها و فرط جسمه على الكنبة و حط راسه على رجليه و بصلها و اتكلم بتعب
انا ضيعت كل حاجه حوليا ضيعتك انتي و رندا
رندا كانت حامل و بتحبني و انا من غبائي ضيعتها من ايديه
كريمه بصيت على باب اوضتها و اتكلمت بشرود
انت مش عارف انت عايز ايه و لا بتحب رندا و لا جنه
فهد اتنهد بتعب و بصلها و اتكلم بحزن
جنه حبي ليها كان حب اخ لأخته و طول عمري متعود عليها عشان كدا مكنتش عايزها تبعد عني اما رندا هي الانسانه الوحيدة اللي حبتها