الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية حب بلا حدود الفصل التاسع والعشرون بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

و عمري ما قلبي حب غرها انا اتغيرت كتير اوي بس اتلقيها بس اكتشفت اني مقدرش اعيش من غيرها بعد ما ضيعتها مني انا غبي اوي 
ارجعي معايا البيت وحش من غيرك و محتاج وجودك جني الفتره دي
كريمه مررت ايديها على شعره بحنان و دموعها نزله بحزن على الحاله اللي وصل ليها 
انا حياتي بقت هنا خلاص مش عايزه اسيب البيت و لا ابعد عن جنه
فهد بتعب
عايزك لما تشوفيها تعتذري ليها بالنيابة عني عن كل حاجه عملتها فيها و انا مفكر اني بعمل الصح
كريمه بدموع 
ربنا يهديك يبني و يصلح حالك و تتلقي مراتك
فهد لاقه رندا خرجه من الحمام و باين عليها التعب اتعدل في قعدته بسرعه و وقف قدامها و هو مش مصدق نفسه و رندا واقفه قدامه بصله و مصدومه من وجوده معاها
مسكها من وشها و حاوطه بين كفوفه و اتكلم بدموع ممذوجه بفرحه
رندا انتي بجد قدامي و لا بتخيل
حضنها بقوة بين ضلوعه و هو بيستشعر وجودها
وحشتيني اوي اخيرا لاقيتك انا مسبتش مكان إلا اما دورت عليكي فيه
رندا دموعها نزلت على خدها و مشاعر كتير بتهجمها بعدته عنها بجمود و اتكلمت ببرود 
لو سمحت ابعد عني و متلمسنيش تاني 
ايه اللي رجعك عايز مننا ايه تاني مش كفايه كل اللي عملته فينا
فهد اټصدم من صدها ليه و اتكلم بحزن شديد 
انا عارف انك زعلانه مني و كلكوا زعلانين مني بس انا اتغيرت ادوني فرصه اصلح كل اللي انا عملته انا ندمان على كل حاجه عملتها الانسان مننا مبيقدرش قيمة الحاجه اللي قدامه غير لما بضيع منه صدقيني انا اتغيرت
رندا سبته و دخلت اوضتها و قفلت الباب و قعدت على التسريحه قدام المرايا و دموعها على خدها 
فهد بص ل والدته بعتاب انها كانت مخبيها عندها اليومين دول و معرفتهش
دخل الاوضه وراها و راح عندها وقف وراها و اتكلم 
رندا انا مش عارف اقولك ايه و لا ليا عين بس اختبريني و شوفي انا بقيت ازاي
رندا التفتت بصتله و اتكلمت بعصبيه
انت مين اللي سمحلك تدخل اوضتي اتفضل اخرج برا
فهد 
انا اللي سمحت لنفسي ادخل 
انتي ناسيه انك مراتي
رندا پغضب مفرط 
طب خليك انا سيبلك الاوضه و خرجه اشبع بيها
فهد جري على الباب و قفل الباب بالمفتاح و اخد المفتاح حطه في جيبه و فرد جسده على السرير بتعب شديد
رندا پغضب منه
انت بتعمل ايه هات المفتاح خليني اخرج
فهد طلع المفتاح من جيب حطه على الكومود جنبه و اتكلم ببرود
المفتاح عندك عايزه تخرجي اخرجي بس في علمك انتي كدا بتغضبي ربنا
رندا بعد ما كانت بتفتح الباب وقفت و بصتله
پغضب ربنا في ايه
فهد 
بتغضبي ربنا انك تعملي حاجه انا رفضها عايزه تخرجي و تخلفي كلامي براحتك بس انا مش موافق
رندا دبدبت في الارض پغضب و هي بصه على الباب بتردد بصتله و قالت بضيق
مافيش مكان انام فيه حضرتك نايم على السرير
فهد 
تعالي نايمي هنا جنبي السرير كبير و واسع
رندا بصتله بعناد
لا نام انت انا هنام على الارض
فهد ادها ضهره و طفاء نور الابجوره 
براحتك
رندا بصتله بضيق و قعديت على طرف السرير بأرهاق و حطيت مخده فاصل بنهم و نامت جنبه و هي حاسه بدور شديد 
فهد لف و شال المخده و شدها لحضنه و همس بحنان
مش كنتي هتنامي على الارض منمتيش ليه
رندا اتوترت من قربه
مش هعرف انام على الارض انا ضهري وجعني لوحده
فهد شدها لحضنه اكتر و هو بيستشعر وجودها و همس بحب
انتي وحشتيني اوي يا رندا
مكنتش لاقي نفسي من غيرك
غمضت عينيها أثر الدواء اللي اكرم كتبلها عليه و همست بصوت هادي متعب
انا تعبانه اوي حاسه اني دايخه و محتاجه انام
قبل راسها بحب و همس بصوت احن
نامي يا روحي تصبحي على خير
حس بنتظام انفسها عرفه انها نام و غمض عينيه و أخيرا عرف لنوم طريق و هو حضنها و نام 
يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات