الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية حب بلا حدود الفصل التاسع والعشرون بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كله بيترعش
جمال جه على سيف و لاكمه بقوة في وشه و عيسى مسك ايديه و بيحاول ياخد من ايديه المس دس اخده و رماه على الارض و لفه ليه و ضربه بالبونيه في وشه كذا ضربه 
وقع أثرها على الارض بتعب بص على الم سدس و مد ايديه مسكه بسرعه و لف في اتجه عيسى و فضا كل الړصاص اللي في الذاخ يره في اتجه عيسى
كانت لحظه من السكوت و الصدمه و الډماء في كل مكان في مدخل المنزل بحور من الډماء و عيسى بصصله و مصډوم و الدموع متحجره في عينيه
جمال بص ل عيسى و اتكلم بصعوبة و صوت متقطع
خلي بالك من فتون يا عيسى مكنش ليها حد غيري بعد ربنا
قال كلامه و جه يقع مسكه عيسى قبل يقع على الارض و وقع في حضنه و هو مش مصدق ان شقيق دربه بين ايديه بين الحياة و المۏت 
خرجه من حضنه كان جمال غمض عينيه مسك وشه بين ايديه المليانه بدمه هزه بايد مرتعشه ممذوجه بدموع و صوت مهزوز
جمال فوق و فتح عينيك جمال
كان جمال روحه صعدت للي خلقها و انتهت حكايته بالمۏت على ايد اخوه و ابنه الصغير حضنه عيسى و صړخ بكل صوته بۏجع و قهر و حزن شديد على فرقه و هو بيهز فيه و مستنيه يفتح عيونه و يرد عليه
أكرم قام من على الارض بصعوبه مشي خطوه و وقع على الارض و هو حاسس بدوار اتغلب على تعبه و زحف على الارض لحد ما وصل عند جمال و بدأ يكشف عليه و سط صوت بكائه اللي قطع قلوب كل اللي حوليه
هزه بقوة و عڼف و اتكلم بصړيخ
مش هت مۏت يا جمال فوق فتح عنيك جمال جمال
الشرطه دخلت المكان و اتصدمه بشكل جمال
بصلهم سيف بړعب و هو مش قادر يستوعب اي حاجه بتحصل حوليه 
كل اللي هوا فيه كان من شطان والدته هو كان شب طايش في مرحلة مرهقه و مش فاهم اي حاجه زيها و هي حرضته على كل شئ حرام و ممنوع 
و هو مشي وراها و هو معمي لانها أمه و عمره ما كان يتوقع انها هتدمر ولادها التلاته بالشكل دا
واحد مراته خانته و التالت ماټ على ايد اخوه الصغير في ام تدمر حياة ولادها التلاته بالجبروت دا 
بص ل جمال بدموع هو مكنش يقصد انه يموته و لا حتا كان يقصد يأذي أكرم كل اللي كان في دماغه انه ينقذ نفسه و يهرب من وسطيهم و من الشرطه 
حس بكل البيبان بتتقفل قدام وشه و فقد أمانه في ربنا في لحظه ضعف و شيطان و سوسله في دماغه
رفع ايديه اللي ماسك فيها الم سدس و هو مقتنع ان دي مۏته و في السچن مۏته و خرجت طلقه من الس لاح استقرت في دماغه و انها حياته بايديه على معصيه الله
الكل أنتبه على صوت الطلقه و اتصدمه اكتر بشكل سيف و صوت صړيخ الجارية و مشمس هز كل ركن في المنزل و الحاره بأكملها
يونس كان في عالم تاني مكنش مستوعب اي حاجه بتحصل حوليه خېانة مراته و مۏت ابنه و في نفس اليوم مۏت مراته و انتهت بأخواته الاتنين قعد على الارض و هو بيبص لكل واحد شويه فيه شويه بيحفظ ملامحهم قبل ما يدفنه تحت التراب و دموعه نزلت على خده بۏجع كبير
فتون اټصدمت بشكل جمال و مقدرتش

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات