رواية الحصان والبيدق الجزء الثاني من بك احيا الفصل السادس بقلم ناهد خالد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
تاني الي أنت قټلتها.. ازاي عاوزني أآمنلك وأنت قاټل اطمن على نفسي معاك ازاي قټلت اختي لمجرد انها وقعتني! على كده لو اتخانقنا في يوم ونرفزتك ولا غلط فيك هتقتلني احمد ربنا اني مبلغتش عنك وقتها لولايا كان زمانك في السچن طول عمرك.
والعقل غاب بعد سماع حديثها وتحكمت به شياطينه ليلقي كل حديث للقلب وراء ظهره وهو يقترب منها الخطوتان الفاصلتان حتى أنها لم تلحق أن تأخذ رد فعل وتبتعد فقط جحظت عيناها وهي تراه يقبض على ذقنها يعتصره بين كفه العريض القاسې ولكن لم يؤلمها قدر ما فزعتها نظراته التي تراها لأول مرة بكل هذا الڠضب والشړ الكامن داخلها وردد هامسا بهمس كالفحيح
جحظت عيناها وشحب لونها وهي تسأله بفاه فاغر
_ ايه! قټلته أنا قټلته فعلا!
والآن ادرك خطأه تركها وارتد للخلف وهو يسب نفسه بهمس عامان واكثر حافظ فيهم بكل الطرق على هذا السر ولم يجعلها تشك في حقيقة قتل ذلك الۏحشعامان حرص فيهما على ألا يصلها أي خبر عن اختفاءه الغريب كي لا تسوء حالتها النفسية مرة أخرى..
_ رد علي! أنت قولتلي انه سافر قولتلي انهم بيقولوا ساب الحارة وهج عشان ڼصب على واحد في فلوس ومرجعش فلوسه.. والحارة كلها كانت عارفة ده وبتتكلم فيه.. أنت كنت بتكدب يعني.. يعني انا مكنتش بتخيل وهو اټهجم علي بجد وقټلته يعني انت جيت يومها فعلا وخفيت جثته!! رد... ابوس ايدك رد وقول انك بتكدب وان كل ده محصلش قول انه هرب زي ما قولتلي.. قولي إني مقتلتوش.. ابوس ايدك قولي اني مقتلتوش...
هي ليست على حافة الاڼهيار.. لقد سقطت من فوق الحافة بالفعل!!