رواية عقاپ إبن البادية الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون بقلم ريناد يوسف
أصبح نجم البادية حتى ان البعض نسب القبيلة لإسمه ونحوا إسم الشيخ منصور فأصبح السائل يقول
هون قبيلة عقاپ
وهذا الأمر جعل شباب القبيلة كلهم له حاسدين الا ثلاثه سالم ورابح وهلال فهم يرون أن عقاپ منهم وهم منه ونجاحه نجاحهم وتفوقه فخر لهم
اما فى القاهرة
أتى الصباح والجميع مستعدون للقاء الذي سيقسم ظهر يحيي
القاضي
اليوم وبعد مرور المدة المحددة ولم يستدل على اثر من المدعوا محمود عبد العزيز أبو عامر وزوجته عايده احمد مخيون وإبنهم آدم محمود عبد العزيز حكمت المحكمه بأن ثلاثتهم
عايشين ياسيادة القاضي أحياء يرزقون
وفور دخولهم القصر وكان آدم يتقدمهم إعترضه مدحت وهو يقول
هيي انت رايح فين وداخل كده ازاي هي وكاله
رفع آدم يده وازاحه من أمامه وواصل العبور لداخل القصر ومن بعده رابح وسالم وهم متأهبان لدفع أي أذى عن آدم وعائلته والدفاع عنهم بأرواحهم إن لزم الأمر وما إن انكشفت عايده ومحمود حتي صاح مدحت بفرحة
انهى هتافه ثم هرول ليرتمى فى احضان عمه ويضمه وهو غير مصدق لما رآه أما عايده فكارمن كانت داخل احضانها بسرعة البرق وهي تشهق باكية وتقول
ماما عايده انا افتكرتك مۏتي بعد الشړ انتي وعمي انتوا كنتوا فين وليه ماما وبابا قالولنا انكم موتوا!
ضمتها عايده ومن بعدها اخذت مدحت في احضانها وسألت عن اخيهم فاخبرها بأنه فى جامعته وإستغرب آدم من إستقبال الاولاد لها وإحتضانها لهم برغم كل شيئ
فسأل محمود
انتوا مين
كارمن
دول أولاد خالتي فاطمه اخت ماما وعايشين معانا هنا
نظر محمود لعايده ونظرا لآدم الذى اردف بسخريه
اي ماهو كان قصر امكم وقاعده تستضيف فيه اهلها اسمعو كلمه وحده وما نريد انكررها خدوا اولاد خالتكم وخالتكم وانقلعوا من هنا ومع الف غارة مالها رجعة
فأتاهم الجواب من يحيي الذي دخل القصر ومعه فريال وفاطمه وثلاثتهم سحبوا الأولاد ورائهم پخوف ونظر يحيي لمحمود وقال له
الولاد لأ يامحمود إلا ولادي
تجمعت الدموع في عيني محمود وهو يرد عليه
غاليه الولاد يايحيي مش كده غالي الضنا والخۏف عليه بېحرق القلب أمال إبني انا كان رخيص ليه معتبرتهوش ليه زي ولادك وحطيت نفسك مكاني
وانا يايحيي انا ازاي اهون عليك أنت ايه يااخي اللي فعروقك بيجري دا سم وغل مش ډم ابدا
يحيي
انا معملتش حاجه يامحمود للكلام ده