الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية عقاپ إبن البادية الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون بقلم ريناد يوسف

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

أصبح نجم البادية حتى ان البعض نسب القبيلة لإسمه ونحوا إسم الشيخ منصور فأصبح السائل يقول
هون قبيلة عقاپ 
وهذا الأمر جعل شباب القبيلة كلهم له حاسدين الا ثلاثه سالم ورابح وهلال فهم يرون أن عقاپ منهم وهم منه ونجاحه نجاحهم وتفوقه فخر لهم 
اما فى القاهرة  
أتى الصباح والجميع مستعدون للقاء الذي سيقسم ظهر يحيي 
ذهبوا جميعا بسيارة آدم ونزلوا أمام المحكمة واقتحموا القاعة وكان القاضي يبت فى أمر قضيتهم وقبل نطقه بالحكم 
القاضي
اليوم وبعد مرور المدة المحددة ولم يستدل على اثر من المدعوا محمود عبد العزيز أبو عامر وزوجته عايده احمد مخيون وإبنهم آدم محمود عبد العزيز حكمت المحكمه بأن ثلاثتهم 
عايشين ياسيادة القاضي أحياء يرزقون 
هكذا قاطع محمود القاضي بصوت رج اركان قاعة المحكمة وزلزل كيان يحيي الذي هب واقفا واخذت الدنيا تدور به وهو يرى أخيه وزوجته وشاب يقف معهم ثلاثتهم أحياء أمامه وسقط مغشيا عليه أما فريال فوقفت متصنمة وهاجمتها على الفور نوبة قلبية عڼيفة جعلت الهواء ينقطع من الوصول إليها ولولا أيدي فاطمة اختها لكانت رقدت على الأرض فوق يحيي 
تقدم آدم وقدم جميع الأوراق للقاضي الذي نظر بهم وتداولهم مع المستشارين وبعد التأكد رفعت الجلسة وأغلقت القضيةوركب الجميع سيارة آدم وهم متوجهين لقصرهم ملكهم المسلوب وحقهم المنهوب 
وفور دخولهم القصر وكان آدم يتقدمهم إعترضه مدحت وهو يقول
هيي انت رايح فين وداخل كده ازاي هي وكاله
رفع آدم يده وازاحه من أمامه وواصل العبور لداخل القصر ومن بعده رابح وسالم وهم متأهبان لدفع أي أذى عن آدم وعائلته والدفاع عنهم بأرواحهم إن لزم الأمر وما إن انكشفت عايده ومحمود حتي صاح مدحت بفرحة
عمي مرات عمي انتوا عايشين
انهى هتافه ثم هرول ليرتمى فى احضان عمه ويضمه وهو غير مصدق لما رآه أما عايده فكارمن كانت داخل احضانها بسرعة البرق وهي تشهق باكية وتقول
ماما عايده انا افتكرتك مۏتي بعد الشړ انتي وعمي انتوا كنتوا فين وليه ماما وبابا قالولنا انكم موتوا!
ضمتها عايده ومن بعدها اخذت مدحت في احضانها وسألت عن اخيهم فاخبرها بأنه فى جامعته وإستغرب آدم من إستقبال الاولاد لها وإحتضانها لهم برغم كل شيئ 
ولكن العجب الحقيقي كان لمحمود و عايده حين رأو ثلاثة اولاد يقفون بعيدا بنت وولدين البنت فى سن كارمن أو اكبر قليلا أما الولدين فهم اكبر من اولاد يحيي!
فسأل محمود
انتوا مين
كارمن
دول أولاد خالتي فاطمه اخت ماما وعايشين معانا هنا 
نظر محمود لعايده ونظرا لآدم الذى اردف بسخريه
اي ماهو كان قصر امكم وقاعده تستضيف فيه اهلها اسمعو كلمه وحده وما نريد انكررها خدوا اولاد خالتكم وخالتكم وانقلعوا من هنا ومع الف غارة مالها رجعة
نظر الجميع لآدم وفحصاه من رأسه لقدمه وتسائل الجميع ترى من هذا الذي يلبس الذي البدوي هو ومن معه وماالذي يقوله وماعلاقته بالقصر
فأتاهم الجواب من يحيي الذي دخل القصر ومعه فريال وفاطمه وثلاثتهم سحبوا الأولاد ورائهم پخوف ونظر يحيي لمحمود وقال له
الولاد لأ يامحمود إلا ولادي  
تجمعت الدموع في عيني محمود وهو يرد عليه
غاليه الولاد يايحيي مش كده غالي الضنا والخۏف عليه بېحرق القلب أمال إبني انا كان رخيص ليه معتبرتهوش ليه زي ولادك وحطيت نفسك مكاني 
وانا يايحيي انا ازاي اهون عليك أنت ايه يااخي اللي فعروقك بيجري دا سم وغل مش ډم ابدا 
يحيي
انا معملتش حاجه يامحمود للكلام ده

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات