الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية قلب حبيبتي الفصل السابع والثامن بقلم ماما سيمي

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

غير تولين شوفت تالا شوفتها في أحلامك قبل ما تشوفها في الحقيقة ولما شوفتها أتشديت لها
مازن صارخا بداخله لنفسه لأ هي بس عشان فيها شبه من تولين وكلامها زيها بس
نفسه يعني شوفتها وقارنتها بتولين فوق لنفسك يا مازن تولين متستهلش أنك ټخونها دي حب حياتك كله متسمعش كلام حد مهما كان فاق مازن من حديثه مع نفسه علي صوت والدته تناديه من أجل تناول الطعام قام من مجلسه لكي يكمل تبديل ملابسه ثم يلبي نداء والدته ويتناول معها الطعام
في ڤيلا مروان العزيزي وبعد رجوعهم من شهر العسل بعد قضاءة في أيطاليا 
مروان وهو يجلس علي مائدة الطعام المفروض كنا أتصالنا بماما صفية ومازن جم يتغدوا معانا النهاردة 
مريم وهي تضع الأطباق علي الطاولة هههههههه أعتبرهم أتغدوا معانا اصلا الأكل ده كله جاي من عند ماما
مروان أيه ده وانا اللي بقول مراتي حبيبتي واقفه من الصبح تعملي الاكل اللي بحبه 
مريم نعم أنت عاوزني وانا لسه في شهر العسل أقف اعمل محشي وبانيه وحمام محشي وبط محشي وأيه ده أستني لما أشوف ده أيه اه طاجن بامية باللحمه ليه أن شاء الله
مروان غامزا بعينه ههههههههه يعني من باب الشفقه حتي بلاش الحب
مريم أه حب أه بأمارة شهر العسل اللي أختصرته لعشر أيام بس واقولك عاوزه اشوف مصارعة الثيران تقولي مرة تانيه
مروان وهو يهز رأسه بالذمه في واحده في شهر عسل تطلب تشوف مصارعة الثيران 
مريم بثقه أه طبعا فيه
مروان بتعجب مين دي أن شاء الله
مريم بثقه زائدة وهي تشير الي نفسها أنا طبعا
مروان فعلا لازم تكون أنت واحده دماغها لاسع أنا ايه اللي خلاني أتجوزك
مريم بعظمه وهي تشد علي ياقة منامتها الحرير دا انت حفيت ورايا يا بني عشان اوافق أنت نسيت عملت ايه ولا أفكرك
مروان كنت مغفلا علي رأي عبدالمنعم مدبولي
مريم وهي تهم بالمغدره خلاص خلاص ولا مغفل ولا مش مغفل أنا ارجع لبيت بابا أحسن وكدت تبقي صلحت غلتطك
مروان ساحبا أيها من يدها ثم أجلسها علي قدمه لا أحنا متفقناش علي كدا أحنا نزعل من بعض نخاصم بعض وأنتي هنا في بيتي وفحضني فاهمه أنتي مش بس بنت عمي ومراتي أنني حياتي وعمري وكل أهلي أنا من غيرك ولا حاجه أموت لو فكرتي تسبيني فاهمه ثم ډفن وجهه في صدرها يشتم رائحة الأمان والدفئ بها
مريم وهي تحتضنه أيه يا مروان أنت صدقت ولا ايه أنا بهزر علي فكرة وبعدين مش انت مغفلا ولا غيرت رايك
مروان ومازال واضعا رأسه علي صدرها كنت مغفل علي كل يوم ضاع من عمري وانتي بعيده عني أنا من غيرك ولا حاجه أوعي في يوم تسبيني فيه لأن ده هتبقي نهايتي أوعي تقولي أسيبك دي تاني حتي لو بهزار ماشي
مريم وهي تحتضنه بشدة متقولش كدا أنا لا يمكن أقدر أبعد عنك دا أنت حياتي وعمري كله ربنا يخليك ليا يا نور عيوني 
شدد مروان من أحتضانها متنفسا عبقها بقوة عله يطفئ لهيب قلبه المشتعل بحبها 
مريم بمرح وهي تنهض من علي قدمه طب يلا بقى نأكل الأكل هيبرد وميبقلوش طعم وده أكل ماما يعني ميتسبش
مروان مبتسما لها أنتي هتقوليلي علي أكل ماما صفية دا حاجه تدرس في كتب 
شردت مريم وهي تتناول طعامها لاحظ مروان شرودها وعبثها في طبقها دون تناولها لشئ
مروان مربتا على يدها مالك يا قلبي سرحتي في أيه
مريم ظافره بقوة ماما قلقتني قوي علي مازن بتقولي من يوم فرحكم

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات