رواية قلب حبيبتي الفصل السابع والثامن بقلم ماما سيمي
لأسر في هذا الوقت لكي يطلب منه حضور أجتماعه مع الوفد الايطالي
تالا بمرح أنا مين
أسر الملامين يا توتي هههههههه
تالا بضحك ديما فاقسني كدا
أسر وهو في حد يقدر يستجري يعمل معايا كدا غيرك
تالا وهي تغمز بعينها انت متاكد أن مفيش حد كدا ولا كدا ولا كدا
أسروحتي لو فيه مش قبل ما اطمن عليكي يا قمر ما تحني عليا بقي وتوفقي علي حظابط الأمور اللي متقدملك انت ايه ناويه تخللي وتخليني أخلل جنبك
أسر بسخرية ههه ورائكم علي طول شوهتي اللغة العربية الفصحة أسمها في ضهرك عدل يا جهلة
تالا بضحك يا أبو جهل يا خويا أن كنت أنا شوهت اللغة فا أنت وئدت اللغة ودفنتها ما علينا قولي بقي محتاجين خدماتي في ايه المرة دي
أسر المرة دي عوزينك ټضربي مكرونه
تالا بسعادة أيه ده هو الوفد النهارده جاي من إيطاليا هو ده الشغل ولا بلاش أنا بمۏت في الإيطالي جدا يلا أستعنا علي الشقي بالله
مازن السلام عليكم ورحمة الله
وقفت تالا بخجل بجانب أسر وهي تنظر أرضا
أسر وعليكم السلام ورحمه الله تفضل يا مازن
مازناسر أعمل حسابك هتحضر معايا اجتماع النهارده بدال مروان هات ورق المشروع وتعالي ورايا
أسر ماشي خمس دقايق وجاي يا كبير
تجاهل مازن تالا مما احزانها كثيرا ولكنها نجحت في أخفاء شعورها كي لا يشعر بها أسر وشردت في رائحة عطره واغمضت عينيها بحالميه تتمني لو تلقي نفسها بين ذراعية ټشتم رائحة عبقه التي أشتاقتها كثيرا أتسعت ابتسامتها وهي تتخيله يراقصها علي انغام موسيقى هادئه شعرت بأحدهم يضربها بقلم علي كتفها أسرعت تفتح عيونها وهي تتذكر امر أسر
تالا بضيق دي حاجات أنت متفهمش فيها
أسر بشك حاجة ايه دي يا بت انا بعون الله ليا في كل حاجه
تالا ما هو واضح قوي أنك ليك في كل حاجه
أسر طب يلا يا فالحه نروح مكتب مازن لسه في شوية حاجات عاوز ارجعها معاه
تالا يلا يا أخرة صبري
اسر مين اخرة صبر مين يلا يا بت أنجري قدامي
جلس اسر مع مازن بغرفة الاجتماعات يرجعان اوراق الصفقة وظل مازن متجاهلا لتالا لاينظر ناحيتها جلست تالا بضيق علي اريكه بعيده عنهم بعض الشيء تنتظرهم حتي ينتهيان من مراجعة أوراقهم
مازن فين الورق اللي فيه الرسمه الفاينال
أسر وهو يبحث عنها مش عارف شكلي نسيتها في مكتبي بعد اذنك دقيقة هروح اجبها وأجي
اسر حاضر دقيقة وهكون هنا
ذهب اسر مسرعا الي غرفته تابع مازن تجاهله لتالا ووضع رأسه بين الاوراق يدعي الانشغال حتي لا يعطيها فرصه لمحادثته مره اخري اتبعت تالا نفس اسلوبه وتجاهلته ايضا وامسكت هاتفها تعبث به لا اردايا وجد مازن نفسه يرفع عينيه عن الاوراق أمامه ونظر اليها نظرة مطوله فعيناه تشتاقها حتي وان لم يعترف بذلك ظلت تالا تعبث بهاتفها مدعيه عدم الاهتمام ولكنها شعرت به ينظر إليها رفعت عينها له وتلاقت أعينهم في نظرات اقوي من الكلام الف مرة حاول مازن