رواية قلب حبيبتي الفصل السابع والثامن بقلم ماما سيمي
وهو بيرجع من الشغل متأخر ومهدود حيله وأغلب الوقت سرحان ومش داري بنفسه مش عارفه هو بيعمل في نفسه كدا ليه هو اول واحد ولا أخر واحد مراته ټموت
مروان تولين بالنسباله مكنتش زوجه وبس تولين حب عمره كله فاهمه يعني ايه صعب قوي عليه أنه ينساها وبعدين ملحقش يتهني معها يدوب كام شهر بعد جوازهم بصراحة الله يكون في عونه
مروان پغضب بعد أن وقف منتفضا راميا منشفة الطعام خاصته علي طاولة الطعام بقوة أنتي ليه مصره تزعليني وتخوفيني لو سمعت منك الكلام ده مره تانيه صدقيني مش هتشوفي وشي تاني فاهمه
أسرعت مريم ترتمي بحضنه خلاص أنا أسفه مش هقول كدا تاني بس متزعليش مني ولا تفكر تسبني حقك عليا
مريم وهي تهز رأسها بالموافقة ماشي يا حبيبي
مروان توعديني يا حيات روحي
مريم اوعدك يا عمري كله .
الجزء الثامن
تكررت مشكلة المترجم مرة أخري في شركة مازن العزيزي مما جعله يستشيط غيظا وڠضبا علي صوته ينهر كل من يدخل له من موظفيه استدعي مدام فاطمة سكيرتيرتة ليعرف سبب عدم مجئ المترجم الثاني الي الأن جاءت فاطمة له مسرعة طرقت الباب ودلفت لتري ماذا يريد
مازن متمالكا نفسه فين المترجم التاني اللي طلبت منك تنزلي أعلان عنه
فاطمة حصل يا مستر مازن وأعلنت وتقدم أكتر من واحد وكنت مستنيه مستر مروان لما يرجع من الأجازة لأن هو اللي مختص بشئون العاملين
مازن مقولتليش ليه وانا كنت قابلتهم أنا
فاطمة حضرتك طول النهار بره يا أما في مناقصات أو بتلف علي المواقع تحت الانشاء أو في أجتماعات مع عملاء بتيجي الشركة يدوب تمضي الاوراق المطلوبه وتمشي بسرعة
فاطمة الانترڤيو بتاعهم بكره
مازن طيب هيثم مش ممكن يجي يترجم وبعدين يمشي بسرعه يروح لولدته تاني
فاطمة انا كلمته يجي زي الاسبوع اللي فات ساعة وجود الوفد وبعد كدا يمشي بس النهارده ولدته بتعمل عملية قسطرة في القلب وميقدرش يسبها
مازنوبعدين الوفد الايطالي فاضله ساعة وطيارته توصل هنعمل ايه
القي مازن القلم من يده بعصبيه وهو يقف متجها للنافذه ينظر من خلالها
مازن پحده انا قولت لأ يعني لأ وحاولي تشوفي اي مترجم يجي بسرعة خلينا نخلص فاطمة بحيرة هشوف مين بس دلوقتي دا حتي السي ڤي بتاع المترجمين الجداد أخدته الانسه منار سكرتيرة مروان بيه وهي مش موجوده دلوقتي
فاطمة انا هكلم باشمهندس اسر يطلب أنسة تالا تيجي النهاردة بس ماشي يا فندم
مازن زافرا پغضب ماشي روحي عشان متتاخرش مفيش وقت
ذهبت فاطمة لأسر تخبره ما اقترحته علي مازن رحب أسر بالفكرة وهاتف تالا وهي في الجامعة فرحت تالا كثيرا وتركت الجامعة وذهبت سريعا الي شركة العزيزي لتراه من سلبها عقلها قبل قلبها محبوبها الغالي
طرق أحدهم مكتب أسر وهو يجلس علي طاولة الرسم الهندسي يخطط أحد الرسومات
أسر وهو يرسم خط بالقلم أدخل
دخلت تالا سريعا دون صوت ثم وضعت تالا يديها علي أعين أسر لكي تفاجئه وجاء مازن أيضا