رواية معدن فضة الفصل الخامس عشر بقلم لولي سامي
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
بينما محمد بعد أن انهي عمله توجه مباشرة الي مدرسة ماسه ليقابلها ويتعرف منها على كافة التفاصيل التي أخذت ماسه تسردها إليه وتؤكد على براءة ميار من اي اتهام بل وتؤكد على سوء معاملة حسن وعائلته لميار وعدم رغبتها في اخبارهم حتي لا يسوء الوضع .
كان محمد يستمع إليها بكل تركيزه واهتمامه وبرغم تأكده من اخلاق أخته ولكنه أراد أن يطمئن قلبه أن كل ما تم كان بمحض الصدفة وأن يكون لديه كل العلم بصغائر الأمور حتى يستطع ان يقطع السنة من يتفوه ببنت كلمة تخص أخته في يوم من الايام.
فقد بدأت المقابلة وانتهت علي التحدث عن أخته وأحوالها كما أن محمد كان في مزاج سئ للغاية وماسة كانت في وضع الاستجواب فشعرت بالتوتر من كثرة اسئلته ولكن من ايجابيات هذه المقابلة إذا ذكرنا لها إيجابيات أنها حملت لكلا منهم طابع ارتياح ومصداقية وثقة لابعد الحدود فنتائجها تخطت التوقعات.
في المساء توجه كلا من چواد ووالدته الي منزل العروس وبعد إلحاح من أصدقاءه ارغموه أن يغير ملابسه وحاولوا معه أن يرتدي بدله ولكن مع رفضه الشديد فتوصلوا الي ان يرتدي قميص من الجينز الخفيف ذو اللون اللبني الخفيف وبنطال جينز اسود ليدلفوا كلاهما الي منزل العروس ويجلس كلا من چواد ووالدته مع والد ووالدة العروس.
ظلت اخلاص تتبادل أطراف الحديث مع والد ووالدة العروس وبرغم استماعه للحوار ولكنه كان في عالم آخر تتصارع داخله الكثير من الأفكار والأحاسيس حتى لم يشعر بدلوف العروس الا عندما قدمت يدها إليه بالعصير قائلة
_ اتفضل العصير.
_ بعد اذنك يا ماما.
ثم الټفت بنظره لوالد العروس وهو يضع كأس العصير أمامه على المنضدة دون الارتشاف منه قطرة واحده قائلا
_ بعتذر يا عمي عن إطالة والدتي في الحوار بس احنا جايين النهارده علشان نتعرف عليكم و..............