رواية معدن فضة الفصل الحادي عشر بقلم لولي سامي
نية قائلا ظهرلها في تحليل الډم مشاكل في الډم ولازم نعرضها على دكتور امړاض ډم.
شهقت انوار واتسعت حدقتيها ونظرت تجاه ميار سائلة وانتي تعرفي ده من بدري ولا لسه عارفين
ردت عزة إنقاذا للموقف قائلة لا يا اختي لسه عارفين اكيد يعني لو كنا عارفين من الاول مكناش خبينا عليكوا بس الدكتور طمنا وقالنا تبعد بس عن التوتر وحړقة الډم ونعيد التحليل تاني يمكن في غلط بسبب الزعل.
عقد توفيق حاجبيه مندهشا مما تفوهت به زوجته ولكن لم يرغب في تكذيبها سيتركها ويسالها بعد ذلك عن السبب.
ولكن انوار تداركت الأمر وعلمت بمحاولات عزة باخفاء شئ ما فاستقامت وخلفها ابنتها قائلة طب يا حبيبتي نسيبها ترتاح شوية وماله احنا يهمنا ايه غير راحتها ثم استدارت موجهه باقي حديثها لتوفيق واردفت هبلغ حسن يا ابو محمد حاضر والف سلامه عليها ابقوا طمنونا عليها بالاذن احنا بقي.
فور خروج ام حسن من بيت ميار استدار توفيق لعزة ونطق كلا منهم في نفس الوقت بنفس الجملة قولت كدة ليه
ثم صمت توفيق ليستمع لزوجته فقالت مكررة قولت ليه يا توفيق دلوقتي الست السو ده هتطلع على بنتي كلام زي الزفت وتقولك مريضة ومش عارفه ايه.
نطق توفيق قائلا وقد فهم مغزى حديثها علشان كده قولتي اللي قولتيه
اومأت عزة ناظرة لميار التي بدا عليها ملامح الانكسار برغم سعادتها برد والدها على انوار .
لم تتوقع من والدها أن يعززها ويرفع من شأنها ويؤكد على كلامها هكذا فكانت تتوقع أن ينهي الحوار لصالح انوار ويحكم بذهابها معها ولكنها تفاجأت بموقفه تعلم أنه أسعدها كثيرا ولكن بعد فوات الاوان.
قالت عزة لميار كمحاوله لترطيب خاطرها متزعليش نفسك يا ميار ابوكي عرفها مقامها ولسه لما المحروس ابنها يجي هيقعد معاه ابوكي واخوكي ومتقلقيش ابدا يا بنتي احنا في ظهرك.
اومأت ميار برأسها محاولة بالكاد استدعاء ابتسامة طفيفة على ثغرها ثم نظرت لوالدها لتجده ينظر لها بكل أسف ثم احنى رأسه واطبق فاهه وبصمت تام استقام ذاهبا لغرفته.
بمنزل چواد استيقظ في منتصف الليل علي صدوح رنين هاتفه ليفتح عيونه فقد غفى لا يعلم متي أو كيف .
رد عليه چواظ بصوت ناعم قائلا ساكت علشان مستنيك تخلص كلامك مش قادر اټخانق انا وانا فين علي سريري يا غلس نااايم .
نضال بعد أن اطمئن عليه قال معاتبا تصدق يالا انت معندكش ډم بقي احنا دايخين عليك ومش عارفين ننام الا لما نطمن وانت تقول بكل بساطة نايم وغلس كمان!
ابتسم چواد ثم قال بتهكم شاكرين افضالكم يا سيدي خلاص ولا عايزين حاجه تانية
چواد بلامبالاه أطلق تنهيدة حارة ثم قال متشغلش بالك انت يا نضال المهم هتيجي المحل بكرة أن شاء الله
نضال وقد استشعر ضيق صاحبه ليرد عليه بتأكيد اجيلك يا صاحبي مخصوص كمان يالا اسيبك تنام واطمن انا يزيد ويزن علشان كانوا قلقانين عليك سلام يا باشا.
چواد بصوت خاڤت سلام يا نضال.
اغلق الهاتف ووضعه بجواره ليستقيم ويخرج للردهه ويتجة للشرفة محاولا