رواية علي امل ان يعود الفصل السادس بقلم دينا عبدالله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بيبصلها پصدمه وقال يعني ايه انا مين
الدكتور حسين انتي مش عارفه مين ده
هزت نجمه راسها ب لا
بص رحيم للدكتور حسين وقال هو حصل ايه
الدكتور حسين منتا دكتور وانت عارف ان الخبطه كانت جامده عليها اوي وكان محتمل انها تفقد الذاكرة.. هوا انا هعلمك من اول وجديد يا دكتور رحيم
قعد رحيم قدام نجمه وقال بحب نجمه ارجوكي حاولي تفتكريني
سكتت شويه وهيا بتحاول تفتكر.. بس مش بتفتكر حاجه فقالت انا مش فاكره اي حاجه.. هوا انا اسمي نجمه
رحيم بحزن اه اسمك نجمه
نجمه طيب وانت مين
الدكتور حسين دا الدكتور رحيم.... جوزك
نجمه پصدمه جوزي
بصلها رحيم بحزن شديد انها مش فاكراه خالص.. نسيت كل حاجه
ابتسم رحيم بحزن وقال اضحك عليكي... وانا هضحك عليكي ليه
نجمه واحده مش فاكره اي حاجه سهل انك ټخدعها وتضحك عليها بكلمتين
رحيم بحزن متقلقيش مش بخدعك احنا متجوزين وفي قسيمة جواز بتثبت كلامي
بصتله وشافت في عينيه الصدق في كلامه وحست بحبه ليها وهيا من جواها حاسه انه قريب منها قريب اوي
كانت زينه قاعده وهيا قلقانه جدا علي رحيم اللي مرجعش لحد دلوقتي.. كان صلاح قاعد وهو متوتر وبيفكر هل حد لقي نجمه حد شك فيه.. طيب هيا لسه عايشه ولا مېته الف سؤال بيدور جوا عقله
دخل رحيم اطمنت زينه اول ما شافته بس اڼصدمت هيا وصلاح لما شافو نجمه داخله وراه... الړعب دب في قلب صلاح خلاص دي نهايته اكيد قالت ل رحيم علي كل حاجه.. طيب هوا لقاها ازاي وامتي
نجمه پصدمه نصابه... هيا تقصد ايه
رحيم اطلعي انتي يا نجمه علي اوضتي وانا هاجي وراكي
وشاور لها علي اوضته.. طلعت نجمه وهيا بتبص علي صلاح اللي كانت حاسه بقلق منه مش عارفه ليه
زينه بضيق انت رجعتها تاني ليه يا رحيم
رحيم بهدوء ماما متنسيش انها مراتي حصلت معاها حداثه وهيا دلوقتي فاقده الذاكره ومش فاكره اي حاجه
اتنهد صلاح بارتياح شديد من اللي سمعه وان نجمه مش فاكره اي حاجه حصلت معاهم
زينه پغضب قدرت تضحك عليك تاني وتخليك تصدق انها فعلا فقدت الذاكره علشان ترجعها وانتي برضو صدقتها يا رحيم
بعدين سابهم وطلع علي اوضته... بص صلاح ل زينه وقال بمكر شوفتي قدرت تلعب ب عقله تاني وخدته منك وبكرا هتخليه ميسمعش كلامك وهتقلبه ضدك دلوقتي تشوفي
لعب بعقلها وسابها ومشي.. بصت زينه علي اوضة رحيم وقالت پغضب مش هسمح لها تاخد ابني مني انا هعرف ازاي اتصرف معاها
يتبع