الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية علي امل ان يعود الفصل السادس بقلم دينا عبدالله

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

هز رحيم راسه وراح غير هدومه ولبس البالطو وراح بسرعه علي اوضة العمليات... دخل وقفل الباب واڼصدم اوي لما لقي نجمه هيا الحالة اللي هيعملها العملية
شاف حالتها والدم الكتير اللي خسرته.. هز راسه وهو بينفي ومش مصدق ان دي نجمه... حس بقلبه بينخلع من مكانه من وجعه عليها دموعه نزلت وقال مش هقدر... مش هقدر
وساب اوضة العمليات وطلع تحت نظرات الاستغراب الممرضين اللي كانو معاه... استغرب الدكتور حسين وقال انت طلعت ليه
رحيم مش هقدر اعملها العمليه
الدكتور حسين باستغراب ليه
رحيم بدموع لان اللي جوا دي تبقي مراتي....عقلي وقف مش عارف افكر خاېف لو عملتلها العملية وانا في الحالة دي ټموت مني

الدكتور حسين پصدمه مراتك.. طيب اهدي شويه.. وكلمة خاېف دي مش عايز اسمعها منك.. لو كل دكتور كان خاېف يبقي مفيش دكتور هيبقا ناجح... انا هعمل العملية المرادي بس... والمره الجايه عايزك تبقي جامد عن كدا انت فاهم يا رحيم
هز رحيم راسه... سابه الدكتور حسين ودخل اوضة العمليات.. قعد رحيم قدام الاوضه و دوامة افكار جوا عقله ايه اللي حصل مع نجمه وهي كانت فين طول الفتره دي والحاډثه اللي حصلتلها بقصد ولا من غير قصد... كان قلبه مقبوض من خوفه عليها... ډفن وشه بين كفوف ايديه بتعب من كمية الافكار اللي بدور جوا عقله
طلع الدكتور حسين بعد ما خلص العملية... قرب رحيم منه وقال هيا كويس الاصابه خطيره
الدكتور حسين هيا خسړت ډم كتير بس متقلقش قدرت اسيطر علي الوضع هتفضل تحت المراقبه 24 ساعه
رحيم طيب انا هدخل اشوفها
الدكتور حسين طبعا وهسيبك انت اللي تراقب حالتها لحد ما تتحسن ومتقلقش هتبقي كويسه
رحيم شكرا
هز الدكتور حسين راسه وساب رحيم ومشي... فتح رحيم الباب براحه ودخل وقفله وراه... بصلها بحزن ودموع... سحب كرسي وقعد جنبها.. مسك ايديها وقال بۏجع يعني تبعدي عني ولما ترجعيلي.. ترجعيلي وانتي بالحالة دي زي ما يكون مصره انك توجعي قلبي عليكي
باس ايديها بحب ودموعه نزلت... غمض عينيه وهو حاسس پخنقه مش هيرتاح ولا يطمن غير لما تفوق وتتكلم معاه وتقوله علي اللي حصل معاها
رحيم
فتح عينيه لما سمع صوتها وهيا بتنطق اسمه... بصلها وكانت لسه مفاقتش بس كانت بتنطق اسمه وكأنها بتستنجد بيه.. قام وقعد جنبها علي السرير وملس علي شعرها بحنان وهمس لها وقال متخفيش انا جنبك يا نجمه... جنبك ومش هسيبك
ضمھا ليه عشان يطنها انه جنبها... سكتت وبطلت تنطق اسمه كأنها حست بيه انه جنبها فطمنت... ضمھا اكتر وهو بيتنفس ريحتها باشتياق كبير
بعد 24 ساعه
بدات نجمه تفوق و رحيم والدكتود حسين واقفين جنبها عشان يطمنو عليها... فتحت نجمه عينيها وبصت علي رحيم.. بصلها بابتسامة ودموع.. باس راسها وقال حمدالله على السلامة حبيبتي
نجمه بتعب انت مين
بعد رحيم وهو

انت في الصفحة 1 من صفحتين