رواية عيسي القائد الفصل العشرون والاخير بقلم اية محمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ألف مبروك يا عيسى! "..
اتجهت فردوس تضم زمرد بسعادة كبيرة حتي أدمعت عيناها
" مبروك يا زمرد الحمد لله ربنا إستجاب لدعواتك الحمد لله يا قلبي ربنا يقومك بالسلامة وتجيبيلنا أحلي نونو في الدنيا "..
اتجه منتصر يبارك لعيسى سعيدا لسعادته تلك يضمه يربت علي ظهره
" مبروك يا قائد "..
" الله يبارك فيك يا منتصر "....
بعد ثمانية أشهر...
" اسمع كلام أبوك.. واسمع كلام أمك "..
" أسمع كلام عمك منتصر ياض "..
صاح عيسى بخبث
" اسمع كلام حماك منتصر يا إلياس "..
نظر له منتصر بضيق واتجه يقف أمام زوجته التي إمتدت بطنها أمامها في شهرها السابع وصاح بضيق
أكمل عيسى حديثه بتحدي
" هجوزهاله يا منتصر وأما نشوف بقي يا أنا يا أنت "..
دفعت فردوس منتصر بتعب وأقتربت تقف جوار عيسى الذي لف ذراعه حولها فأبتسمت له وأردفت تؤيده
" صح إبن خالها أولي بيها "..
بمرور عدة أعوام تأكدت نظرية عيسى التي قالها علي سبيل المزاح حتي أصبح الأمر واضحا أمام الجميع في قصة حب جديدة بين إلياس وآيلا الإبنة المدللة للجميع إذ رزق الله عيسى بأربعة ذكور أردات زمرد أن تحصل علي فتاة ولكن عيسى دائما ما حمد الله لكونهم ذكور فهو لن يتحمل أن يأخذ أحد ابنته منه يوما ما تخيل كم سيكون متعلقا بها!!
صاح إلياس غاضبا
" أيلا!! أنا مش قولت زفت تغيري السكشن بتاع المعيد دا!!! "...
وقف منتصر يتابع المشهد ذلك الأحمق يصيح علي إبنته بحضوره!!
" مالك يا نجم! أنت هتزعقلها وأنا واقف! مكانتش خطوبة دي اللي مقوية قلبك كدا!! اقلعي يا بت الدبلة إرميها في وشه "..
" والله يا بابا قال اللي مش هيحضر هيشيله المادة "..
إلتفت منتصر يردف بضيق
" يشيله المادة ليه هو فاكر نفسه عميد الكلية دا حتة معيد لسه متخرج من سنتين.. لحظة هو دا المعيد اللي كان متقدملك! "...
صړخ إلياس بإنفعال
" أيوا هو "..
تأفف منتصر وألتفت له
" ما تهدي يا ابني مالك عامل زي الجاموسه كدا ليه! جتك نيلة وأنت شبه مجدي كدا "..
" أنا مش قولتلك متقولش كدا لإبني تاني! "..
دلف جميع أبناءه في ذلك الوقت ليقفوا جوار عيسى فتراجع منتصر يجلس علي كرسيه ساحبا إبنته جواره يتمتم بضيق
" عاملي روباطية هو وعياله!! أنتي اي بس اللي رماكي الرمية السودا دي!! "..
همست آيلا بحزن
" بس بس متقوليهاش قدامي قومي اتنيلي روحي شوفي أمك بتعمل اي "..
تابعها إلياس بعينيه يطالعهت پغضب وحده فصرح منتصر بغيظ
" هخزقلك عينيك دي
لو بصيتلها كدا تاني "...
اتجه إلياس يجلس بضيق أمام منتصر
" يا عمي والله المعيد بيضايقها أنا قولتلها تغير السكشن ومتروحش غير لما تعمل كدا أنا كدا غلطان!! أنا غلطان يا بابا! "..
ابتسم عيسى يجيبه
" لا يا حبيبي أنت مبتغلطش "..
اتجه إلياس يجلس جوار أبيه فلف عيسى ذراعيه حوله وبجواره بقية أبناءه فأبتسم منتصر بسخرية
" مبسوط انت كدا!! "..
اومأ عيسى بسعادة ينظر لأبناءه يهمس بحب
" أيوا.. آل عيسى.. آل عيسى القائد "...
تمت..