رواية عيسي القائد الفصل العشرون والاخير بقلم اية محمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
دا... دا اي اللي جوا دا!! دا فستاني! "..
ابتسم عيسى لها وأقترب يضمها بحنان
" مبروك يا فيفي"..
صړخت فردوس بسعادة
"عيسي دا تحفة دا أحلي فستان شوفته في حياتي.. دا حلو أوي أوي أوي!!"...
تحركت زينات وخلفها زمرد و حنة للداخل ليقفن ثلاثتهم لدقيقه وينظرن بأعين مندهشه بفستان الزفاف الغاية في الرقي والفخامة والجمال...
لم ينسي عيسى الأحذية و حجابها و العديد من أدوات التزيين الأخري لأجل عروسه الصغيره...
" ما شاء الله... جميل أوي "...
قالتها زمرد فأومأت حنة بأعين دامعه تردف بحنان
باليوم التالي يوم الزفاف..
لم تكن فردوس تبدو كعروس عادية بل كانت ملكة متوجة تزف لملكها الذي أخذها من يد أخيها يضمها بحب وبرغم ثقل فستانها رفعها منتصر ودار بها بسرعه فأرتفعت أصوات هتافات الأصدقاء والأقارب..
من سبعة أشهر كان يظن بأنه سيعود للطريق المظلم من جديد و سينتهي به الأمر بالمۏت بطريقة غامضه أو ربما منتحرا ولكن آتت تلك الملكة الصغيرة لتتمسك به بقوة تأخذ لعالمها المليئ بالألوان الزاهيرة ليختلط بألوانها تلك و يعود قلبه للحياة من جديد...
" عقبالنا... مش كان زمانا بنتكتب كتابنا معاهم! "..
" إزاي كنت هبقي مشغولة بكل دا مرة واحده!! ما نستني براحتنا كدا لسه شوية "..
تركها خالد وأتجه يقف مع الشباب فكتمت ضحكاتها و ذهبت لتقف مع النساء..
كانت تلك الأمسية من أجمل لياليهم سعادة منتصر بفردوس وكأنها جوهرة غالية فاز بها ما يشعر به تجاهها فاق كل الحدود...
......................................................
" قولتيلي الدواء تاعبلك معدتك "..
" أيوا هو من أعراضه أصلا فكنت بفكر أخد البديل بتاعه أعراضه أقل لأني مش مستحمله حضرتك شايفة اي!! "..
" أنا شايفة بيبي يا زمرد "..
اعتدلت زمرد تنظر للشاشه تتمسك بيد عيسي الذي جلس جوارها وتقدم أيضا ينتقل بعينيه بين زوجتة و الطبيبة و تلك الشاشه الصغيرة التي ثبت عينيه عليها عندما أشارت الطبيبة...
سألها عيسى والذي لم يستوعب الأمر بعد
" يعني العيل في معدتها!! "..
نظرت له الطبيبة بتعجب وكذلك فعلت زمرد التي اڼفجرت في الضحك تسأله پصدمه
"