رواية ساعة الاڼتقام الفصل الثالث والعشرون بقلم دنيا اسامة
الآخر نظرات صاخبه
ابعدت نظرها عنه پصدمه من وجوده تنظر لمهاب الذي كان يتابع شهد التي كانت تجلس متوتره أمامهم.
في هذا الوقت تقدمت ناهد وسوسن بالسلام يجلسون معهم بترحاب حتى آتي خالد هو الآخر بتعجب من هذا التجمع لتتوقف قدميه فجأه عندما لاحظ هنا التي فور رؤيته نهضت متجهه إليه وهي تقول
اهلا ي دكتور كويس إني قابلتك.
قالها بتوتر متفاجئا بوجودها لترد هي
انا الحمد لله كويسه انا بصراحه عاوزه اعتذرلك عن اللي حصل هو أكرم أخويا كده عصبي اوي بس هو طيب والله وعرف خطأه وحابب كمان يعتذر.
ولا يهمك انا مش زعلان المهم إنك بخير.
ابتسمت هي بإمتنان لتلاحظ ذلك شهد التي فور رؤيته نهضت إليه وهي تشير بوجود ماهر.
ده الدكتور خالد إبن عمها وزي اخوها بالظبط.
نهض مهاب كي يصافحه بادله خالد ذلك على مضض وتبعه ماهر الذي كاد ېموت ضحكا عليه بعدما رآه.
طبعا ده دكتور خالد ده عز المعرفه ده حبيبي.
وده ماهر بيه زميل مهاب.
قالتها ورد بعدما اخبرتها سوازن بذلك.
تركهم خالد غير عابئا لما يحدث يخرج إلى أحد الشرفات وتبعته شهد التي حاولت الفرار من أعين ماهر التي كانت تترصدها.
قالتها شهد بضيق من رؤيته وهي تكاد أن تبكي تتذكر زياد وتعلم جيدا أنها لم تستطع أن تخبره بأي شئ حتى إن أرادت.
متقلقيش هو اكيد زميله فعلا وجاي عادي حاولي انتي بس تباني طبيعيه.
انا في آخر سنه في كليه العلاج الطبيعي دعواتك معايا بقي اتخرج على خير.
وده ابني مهاب مهندس قد الدنيا شغال برا بس الحمد لله ربنا فتحها عليه وهيستقر هنا.
اهلا وسهلا.
قالتها ريم بتوتر ثم اكملت
هقوم اجبلكم العصير.
نهضت بتوتر من نظراتهم وخاصه من نظراته هو الذي كان يجلس يتابعها في صمت حتى هو لم يعلم ذلك كادت أن تتعثر وتقع لكنها تفادت ذلك سريعا عندما سمعت صوته يقول
نظرت إليه ثواني بتعجب ثم رحلت سريعا إلى غرفتها تجلس أعلى سريرها بتوتر لا تعلم مصدره.
شعر ماهر وقتها ما يفعله ومراقبته لتلك ريم دون سبب! فهو الآن هنا من أجل شهد وليست هي نهض ومعه مهاب يقول
نسيبكم انتو ع راحتكم هنخرج نتكلم معاهم شويه.
قالها ماهر كي يتجه إلي تلك الشرفه التي هي به تنظر له سوسن پخوف من أن يزعج ابنتها مثل كل مره.
ي مساء الفل عاملين إيه طمنوني عليكم.
قالها ماهر قاصدا استفزازهم لتنظر شهد إلى الجانب الآخر بضيق تتذكر جيدا مراقبه زياد لها وسيسمع ما يدور بينهم الآن بينما خالد نظر له بضيق يقول
ومستني يعني نرد عليك!
ي جدع أنت لسه زعلان مني! احنا بقينا أهل بقي مينفعش البعد أصل البعد جفا.
مفيش أحسن من القرب والله.
قالها مهاب ينظر إلى شهد بإنبهار يتفحص كل تفصيله بها حتى هي لاحظتها لتتنهد بضيق وما زالت صامته.
أنت عاوز إيه ي ماهر أخلص!
قالها خالد بثبات وحزم يضع يده في سرواله ليقابله الآخر بنفس الطريقه قائلا