رواية ساعة الاڼتقام الفصل الحادي والعشرون بقلم دنيا اسامة
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
عاليا العائق ما بينا حتى ولو بوشها.. مش قادر اشوف وشها عليكي... بقيت عاجز ومقروف من نفسي اوي.
كان يحدثها وكأنها أمامه تسمعه وتنصت له جيدا لكن ما كان يريحه أنها لم تسمع عن ما تفوه به اقترب منها يزيل تلك الخصله عن وجهها يتخيل فقط وجه آيه الحقيقي مبتسما بحب وحنان متحسسا وجهها الصغير بين يده حتى فجأه نهض من مكانه بعدما رأي وجه عاليا أدار وجهه يحاوط رأسه بين يديه وداخله شعوران متناقضان كلما رآها... لا يعلم إلى أي مده سيظل هكذا يحاول ټعنيفها وتجاهلها حتى أنه حاول أكثر من مره أن ېؤذيها ولم يعي ذلك.. شعر پخوف حقيقي عليها من أن يفقدها بسبب جنونه كل مره.
تنهدت في نفسها بتوتر وهي لا تعلم كيف تخبر أو تقنع أخيها بهذا الموضوع.
وجدت زياد وقتها يدق بابها حتى سمحت له بالدخول وهي تعتدل في جلستها تحاول أن تتحلى بالصبر والهدوء كي تخبره.
جلس أمامها بعدما شعر بأنها تريد قول شئ من ملامح وجهها المضطربه
مالك وشك اصفر ليه كده!
علم وقتها ما تود قوله لذا حاول أن يعيق حديثها بأي طريقه لكنه فشل عندما تحدثت بحماس عن ذاك المشروع وتلك الفرصه التي تود أن تثبت نفسها بها ثم انهت وهي تقول پخوف من أن يرفض مثل كل مره
صدقني ي زياد المشروع ده هيفرق معايا ومحتاجاه في بدايتي علشان اقدر اثبت نفسي متخافش عليا كذا زميله ليا رايحين كلنا هنبقي سوا.
وانا موافق ي تأتأ ي قمر.
احلف كده!.
قالتها وهي تنظر له پصدمه من رد فعله حتى امآ لها بضحك لتحتضنه وهي تقول بحفاوه
ربنا يخليك ليا ي أحسن أخ في العالم بحبكككك اويييييي.
وانا بحبك اكتر.
وافقها لكن بداخله يرتب لفعل شئ كي يحميها بهذه السفريه فلن يتركها بمفردها بهذه السهوله.
بينما قد حل الليل بشكل فعلي كان يركض أكرم قاصدا تلك الحديقه التي كانت بالقرب من منزله كان يضع سماعات الأذن يستمع لبعض الموسيقى الهادئه رغم سماعه للأغاني خاصه القديمه إلا أنه يحرص على الصلاه.. وليس معنى أنه ينتظم في الفروض أي أنه متدين!
ظل يجوب الحديقه ركضا وبعد ساعه شعر بالتعب فجلس على أحد المقاعد الخشبيه يشرب المياه في تلك اللحظه التي رفع رأسه ليشرب وقع بصره على فتاتان تجلسان تحت شجره ظلها ممتد وعده كتب أمامهم يبدو انهم منهمكون في المذاكره بجد.. ما لفت انتابه تلك الفتاه التي كانت تضحك بصوت مسموع وصل لاذانه وهي تضع كف فوق الآخر... حتى وجد شاب متجه
إليهم محاولا مضايقتهم وارتفعت أصواتهم تابع ذلك من بعيد حتى وجد تلك الفتاه ټصفعه بقوه ترفع سبابتها أمامه وكأنها تحذره من شئ.
تنهد هو من حال الفتيات هذه الأيام... يفعلوا ما يحلو لهم ثم يقعون باللوم على الشباب وهم من يثيروا فتنتهم وغوثهم.!
ثم رحل بعد ذلك إلى منزله قاصدا غرفه هنا يطرقها بخفه ثم بعد ذلك ولج بإبتهاج وهو يقول
الجميل عامل إيه دلوقتي.
ابتسمت له رغم انزعاجها من ما فعله مع ريم ولم يراعيها هي حتى ثم قالت
الحمد لله إيه كنت ف النادي النهارده ولا إيه!.
آه زي كل يوم المهم عاوز اقولك ع خبر حلو.
نظرت له بحماس واهتمام تقول
إيه هو!
طالع الغردقه كمان يومين..مشروع مهم اووي اووي ي هنا انا والمهندسين الجداد وانا طبعا رئيس المشروع ده هبقي معاهم خطوه بخطوه إيه رأيك تيجي معايا تغيري جو الأسبوع ده
ي حبيبي ألف مبارك ان شاء الله يبقى أعظم مشروع وتنجح فيه... انا لو عليا والله موافقه طبعا بس مقدرش بسبب أن عندي الاسبوع الجاي كويزات ي خساره بجد كان نفسي.
متقوليش كده تتعوض بإذن بعد ما تخلصي وهدلعك.
متحرمش منك ي أكرم.
حمحم وقتها وهو يقول بخجل طفيف
كنت عاوز اعتذرلك عن اللي عملته وأني مديت أيدي عليكي... صدقيني ندمان وزعلان من نفسي اني عملت كده بس اعذريني.
بص ي أكرم انا مش زعلانه علي نفسي قد ما زعلانه على ريم واللي اتعرضتله هي وقريبها ريم صديقه ليا من 5 سنين وعمري ما شفت منها حاجه وحشه وبجد نعمه الصديقه وأنت جرحتها وهنتها وكل ده ملهوش سبب ولا مبرر مهما تقنعني لأنك عارف ومتأكد أن كل الفديوز اللي كانت بتنتشر ليها علي النت كانت مفبركه وفي حد حاططها في دماغه وبيتمني الشړ ليها ومع ذلك بتقاوح.!
اخذ يؤنب نفسه قليلا وهو يعلم جيدا أنها مثل ما قالت له أخته لكنه لا يعلم لما لا يرتاح لها منذ عده سنوات دون سبب فهذا ما يجعله ېعنفها دون سبب ليقول
بصي انا مستعد عادي اعتذرلها هي وقريبها معنديش مشكله طالما ده هيريحك.
بجد ي أكرم.
قالتها بفرحه وهي تمسك يديه ليؤما لها علامه الإيجاب وهو يقول
بس بإذن الله لما ارجع من سفريتي دي على خير.
يتبع