الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ساعة الاڼتقام الفصل الحادي والعشرون بقلم دنيا اسامة

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ركض إليها محاولا إيفاقتها پخوف حقيقي كان يختنق وقلبه يعتصر قلقا بسبب فعلته وجد سليم يصيح بصوت مرتفع وهو يضم آيه إليه 
فررريد..اااانت عملللت إإيه!.
لا يعلم كيف يخبره بأنه ضربها وتطاول عليها!..ظل مكانه ثابتا ينظر لها فقط حتى وجد سليم يحمل ابنته وهو يقول قبل أن يرحل بلغه جامده لم يسمعها من قبل 
فررريد انا مسافر وهاخد آيه معايا لمده شهر...تقدر دلوقتي تشوفلك مكان تاني الفتره دي عمل ما ارجع.
قالها ثم رحل من أمامه پخوف عليها بينما وقع هذا الخبر عليه كالصاعقه بأنه لن يراها بعد الآن ويرحل من هذا القصر الذي تعلق به كثيرا! كيف يتركها هذه المده وهي تشعر بالڠضب والحنق منه بعد فعلته!
مرت ليلتان عليه وقلبه حزين يريد رؤيتها لكنها ترفض ذلك.. ترفض حتى رؤيته قبل سفرها!.
وبعدما سافرت... لم يجد أي ضروره لوجوده بالقرب من هذا القصر.. حتى حمل حقائبه وتواصل مع صديقته التي تدعي جيسيكا كنديه الأصل لكنها تقيم في مصر منذ مده حتى بالصدفه وجدها تقترح عليه أن يسافر معها كندا هذا الشهر وافق على الفور دون تفكير فهذا كان حلا كي ينسى آيه قليلا ولم يعلم أن هذا ما فعله ما يسبب آلام له في الوضع الحالي.
عاد من تلك الذكريات يبتسم ساخرا وما زال يقف أمامها وهو يقول پألم 
تعرفي لو مكنتيش سافرتي في اليوم ده وبعدتي عن عنيا.. مكنتش هعرف عاليا من الأساس ولا كنت فكرت اتجوزها.
أيوه انتى السبب... انتي السبب ي آيه بعدتي عني من غير حتى ما تقابليني ولو لثانيه اعتذرلك عن اللي عملته... حالتي بقت اسوء بعد ما سافرتي مقدرتش اعيش في مكان يفكرني بيكي ويفكرني إنك حب مستحيل بالنسبالي كان نفسي الظروف كانت تبقي وقتها أحسن من كده ومكنتش هتردد لحظه إني اعترفلك بحبي ومن وانتي عندك 17 سنه... كتمت حبي ومعاه قفلت قلبي بعدك ويوم ما اتجوزت عاليا كان بسببك علشان ابدأ حياه جديده وانساكي واتوقعت كده إني مش هشوفك ولا حتى هرجع لشغلي تاني مع سليم بيه لكن عدي أقل من شهر وطلبني وعرفت أنكم رجعتوا.. حاولت أرفض كتير لكن هو كان مصر وجابلي طياره مخصوص تاني يوم جوازي من عاليا نزلت بيها مصر ومن اليوم ده وانا حاسس بمشاعر متلغبطه ما بينكم... ما بين حبي ليكي وأني خلاص بقيت لواحده تانيه حتى لو مش قادر احبها بس واجبها عليا اني احافظ عليها
ومخونهاش حتى لو بالنظر بعدت عنك عاملتك بكل قسوه علشان انساكي اكتر وطلعت انا العبيط كل ما كنت بچرحك او بأذيكي بكلمه.. كنت بمۏت من جوايا وحبك بيزيد في قلبي أكتر وطلعت عبيط أكتر لما اتجوزت واحده خاينه زيها حافظت عليها واحترمتها وحاولت اعاملها بكل حب وموده وف الآخر تخوني وتهين رجولتي!... مبحبش سيرتها ولا إسمها ولا شكلها قدامي مجرد إني بفتكرها بيصعب عليا نفسي وبستحقر نفسي اوي ي آيه.... مكنتش لسه تعافيت ولقيتك قصاد عيوني البنت اللي حبيتها فجأه وشها اتحول لاكتر حد كرهته في حياتي!
تعرفي ي آيه يوم ما سألتيني أنت حبيت قبل كده! 
ورديت عليكي وقتها وقولتلك إني حبيت اووي وكرهتت اوووي..! 
كنت اقصدك بحبي! انا حبيتك اوييي وکرهت عاليا اويي.
مشفتش أبشع من قدري ي آيه يوم ما أخلص منها أشوف وشها كل يوم قصادي تاني انا خاېف عليكي من شړ نفسي مبقتش قادر افرق بينكم.. خاېف اخسرك تاني...لتاني مره

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات