رواية ساعة الاڼتقام الفصل الحادي والعشرون بقلم دنيا اسامة
ركض إليها محاولا إيفاقتها پخوف حقيقي كان يختنق وقلبه يعتصر قلقا بسبب فعلته وجد سليم يصيح بصوت مرتفع وهو يضم آيه إليه
فررريد..اااانت عملللت إإيه!.
لا يعلم كيف يخبره بأنه ضربها وتطاول عليها!..ظل مكانه ثابتا ينظر لها فقط حتى وجد سليم يحمل ابنته وهو يقول قبل أن يرحل بلغه جامده لم يسمعها من قبل
فررريد انا مسافر وهاخد آيه معايا لمده شهر...تقدر دلوقتي تشوفلك مكان تاني الفتره دي عمل ما ارجع.
مرت ليلتان عليه وقلبه حزين يريد رؤيتها لكنها ترفض ذلك.. ترفض حتى رؤيته قبل سفرها!.
وبعدما سافرت... لم يجد أي ضروره لوجوده بالقرب من هذا القصر.. حتى حمل حقائبه وتواصل مع صديقته التي تدعي جيسيكا كنديه الأصل لكنها تقيم في مصر منذ مده حتى بالصدفه وجدها تقترح عليه أن يسافر معها كندا هذا الشهر وافق على الفور دون تفكير فهذا كان حلا كي ينسى آيه قليلا ولم يعلم أن هذا ما فعله ما يسبب آلام له في الوضع الحالي.
تعرفي لو مكنتيش سافرتي في اليوم ده وبعدتي عن عنيا.. مكنتش هعرف عاليا من الأساس ولا كنت فكرت اتجوزها.
أيوه انتى السبب... انتي السبب ي آيه بعدتي عني من غير حتى ما تقابليني ولو لثانيه اعتذرلك عن اللي عملته... حالتي بقت اسوء بعد ما سافرتي مقدرتش اعيش في مكان يفكرني بيكي ويفكرني إنك حب مستحيل بالنسبالي كان نفسي الظروف كانت تبقي وقتها أحسن من كده ومكنتش هتردد لحظه إني اعترفلك بحبي ومن وانتي عندك 17 سنه... كتمت حبي ومعاه قفلت قلبي بعدك ويوم ما اتجوزت عاليا كان بسببك علشان ابدأ حياه جديده وانساكي واتوقعت كده إني مش هشوفك ولا حتى هرجع لشغلي تاني مع سليم بيه لكن عدي أقل من شهر وطلبني وعرفت أنكم رجعتوا.. حاولت أرفض كتير لكن هو كان مصر وجابلي طياره مخصوص تاني يوم جوازي من عاليا نزلت بيها مصر ومن اليوم ده وانا حاسس بمشاعر متلغبطه ما بينكم... ما بين حبي ليكي وأني خلاص بقيت لواحده تانيه حتى لو مش قادر احبها بس واجبها عليا اني احافظ عليها
ورديت عليكي وقتها وقولتلك إني حبيت اووي وكرهتت اوووي..!
كنت اقصدك بحبي! انا حبيتك اوييي وکرهت عاليا اويي.
مشفتش أبشع من قدري ي آيه يوم ما أخلص منها أشوف وشها كل يوم قصادي تاني انا خاېف عليكي من شړ نفسي مبقتش قادر افرق بينكم.. خاېف اخسرك تاني...لتاني مره