الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وشم على حواف القلوب الفصل التاسع بقلم ميمى عوالى

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

سميحة الباب حتى نظر الى حسنة و قال لها بريبة _ هو جوزك و جابر اتصالحوا ميتى 
لتدب حسنة على صدرها بذهول قائلة _ مين دول اللى اتصالحوا يا مخبل انت
بكر_ باينك انتى اللى مخبلة و نايمة على ودانك و مش داريانة بحاجة 
سميحة برهبة _ مين اللى قال لك الحديت ده انطق
بكر _ ماحدش قاللى .. انى اللى شفتهم بعينيا دولى و هم التلاتة قاعدين سوا فى ارض جابر .. شيخون و جابر و طير الشوم اللى راجع من برة عشان يحط علينا و يغفلقها علي الكل
حسنة و كأنها تحدث حالها _ كان لازم نعرف من الاول ان ده اللى هيحصل حكم ماكانش هيهملهم زعلانين مع بعضيهم ابدا و هو موجود 
بكر _ كونهم قعدوا سوا يبقى اكيد هيتكلموا فى القديم كلاته 
سميحة بريبة _ تفتكر ممكن يفهموا حاجة 
بكر _ مش عارف يا سميحة بس حكم من صغره و هو عامل فيها فهيم الكفر و ممكن ينخور ورا الحكاية لحد ما يجيب قرارها 
لتجلس حسنة و هى تدق على قدميها بتوجس _ دى تبقى خړاب على الكل يا بكر خړاب علينا كلاتنا انى كان ايه بس اللى خبطتى فى نافوخى و خلانى اسمع حديتكم كان مالى و مالكم و مال عشقكم اللى هيخرب بيتى 
سميحة و هى تنظر لحسنة بتحذير _ يعنى كنا هنتخلى عن اخونا يا حسنة ما احنا كنا لازم نقف جنبيه و نساعده 
بكر _ و ياريت كل اللى عملناه جه بفايدة الا كله فى الاخر راح للمصيلحى على الجاهز
لتتبادل حسنة و سميحة النظرات بتوتر لتزدرد حسنة لعابها و تقول _ طب و انت ايه اللى فى دماغك .. ناوى تعمل ايه عاد
بكر _ ناوى اعمل اللى فكروا انه حصل ليلتها 
سميحة بترصد _ يعنى ايه
بكر _ يعنى هخلص على جابر 
سميحة پغضب _ ايه الجنان اللى انت بتقوله ده جابر مين ده اللى انت عاوز تخلص عليه انت ناسى انه هيبقى جوزى و اللا ايه 
بكر بسخرية _ جوزك ايه بقى ده مش بعيد ابدا قعدتهم النهاردة دى ترجع كل اللى فات و تصحى كمان كل اللى ماټ
حسنة بتخمين _ انت تقصد ان 
بكر بمقاطعة _ ايوة .. اقصد ان سيخون و جابر يتفقوا من تانى على جوازه من نجاة 
سميحة برفض _ ده لا يمكن يحصل ابدا ثم جابر طول عمره راجل و مابيرجعش فى حديته ابدا و هو قاللى ابلغك انت و ابوبا انه جاى يخطبنى يوم الجمعة الجاية دى يعنى بعد يومين 
حسنة _ اعقل يا بكر و بلاش تودر حالك و تودى روحك فى داهية و بعدين اللى انت بتفكر فيه ده خلاص مامنوش عازة هم اكيد اتحدتوا و حكوا و خلاص يعنى فات الاوان 
سميحة بذهول _ و لو ماكانش فات يا ست حسنة كنتى هتوافقى انه يقت له 
حسنة بامتعاض _ مش وقته بقى كل الحديت ده مامنوش عازة 
سميحة _ اومال ايه اللى له عازة يا ست حسنة 
حسنة _ ان حديتنا يبقى واحد مهما حصل و لا كلمة تزيد و لا كلمة تنقص و انتى يا سميحة خدى بالك .. انتى الوحيدة منينا اللى لازم هتنسألى لو كانوا فتحوا فى القديم و جابوه من تانى 
سميحة برهبة _ تقصدى ايه
بكر _ تقصد ان جابر لا يمكن

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات