رواية وشم على حواف القلوب الفصل التاسع بقلم ميمى عوالى
سميحة الباب حتى نظر الى حسنة و قال لها بريبة _ هو جوزك و جابر اتصالحوا ميتى
لتدب حسنة على صدرها بذهول قائلة _ مين دول اللى اتصالحوا يا مخبل انت
بكر_ باينك انتى اللى مخبلة و نايمة على ودانك و مش داريانة بحاجة
سميحة برهبة _ مين اللى قال لك الحديت ده انطق
بكر _ ماحدش قاللى .. انى اللى شفتهم بعينيا دولى و هم التلاتة قاعدين سوا فى ارض جابر .. شيخون و جابر و طير الشوم اللى راجع من برة عشان يحط علينا و يغفلقها علي الكل
بكر _ كونهم قعدوا سوا يبقى اكيد هيتكلموا فى القديم كلاته
سميحة بريبة _ تفتكر ممكن يفهموا حاجة
بكر _ مش عارف يا سميحة بس حكم من صغره و هو عامل فيها فهيم الكفر و ممكن ينخور ورا الحكاية لحد ما يجيب قرارها
سميحة و هى تنظر لحسنة بتحذير _ يعنى كنا هنتخلى عن اخونا يا حسنة ما احنا كنا لازم نقف جنبيه و نساعده
بكر _ و ياريت كل اللى عملناه جه بفايدة الا كله فى الاخر راح للمصيلحى على الجاهز
بكر _ ناوى اعمل اللى فكروا انه حصل ليلتها
سميحة بترصد _ يعنى ايه
بكر _ يعنى هخلص على جابر
سميحة پغضب _ ايه الجنان اللى انت بتقوله ده جابر مين ده اللى انت عاوز تخلص عليه انت ناسى انه هيبقى جوزى و اللا ايه
حسنة بتخمين _ انت تقصد ان
بكر بمقاطعة _ ايوة .. اقصد ان سيخون و جابر يتفقوا من تانى على جوازه من نجاة
سميحة برفض _ ده لا يمكن يحصل ابدا ثم جابر طول عمره راجل و مابيرجعش فى حديته ابدا و هو قاللى ابلغك انت و ابوبا انه جاى يخطبنى يوم الجمعة الجاية دى يعنى بعد يومين
سميحة بذهول _ و لو ماكانش فات يا ست حسنة كنتى هتوافقى انه يقت له
حسنة بامتعاض _ مش وقته بقى كل الحديت ده مامنوش عازة
سميحة _ اومال ايه اللى له عازة يا ست حسنة
سميحة برهبة _ تقصدى ايه
بكر _ تقصد ان جابر لا يمكن