رواية وشم على حواف القلوب الفصل التاسع بقلم ميمى عوالى
يوزن بلد
بدر پغضب _ و انى اللى مچنونة اياك ماتوزن حديتك قبل ما تتكلم يا ولاا
لبيبة ضاحكة _ طول عمرك حماقية و خلقك فى مناخيرك الولاا مايقصدش
بدر _ طب تقدروا تقولولى ايه اللى مغير حاله و قالبه القالبة دى بقاله مدة على طول قاعد شارد و مش معانا و مش طايق لحد فينا كلمة
لبيبة _ ما يمكن عنده شغلانة عاوز يعملها و اللا حاجة و بيرتب لها
لبيبة _ يا ولية انتى اهدى على الولاا شوية و بعدين يعنى فرضا انه فعلا زى ما بتقولى .. عاوزاه يقول لنا
بدر بتوجس _ لا هو انتى حبلة يا لبيبة
لبيبة و هى تنظر بشزر لنرجس _ باينى اكده يا بدر
بدر _ يعنى ايه باينك دى ماهو يا حبلة يا مش حبلة
لبيبة بقلة حيلة _ ايوة يا بدر حبلة
لبيبة باعتراض _ مافيش الحديت ده يا بدر .. انى كل الحكاية ان ماجتش مناسبة انى لسه عارفة امبارح اما كنت فى الوحدة الصحية
بدر _ و على اكده المعدل عارف انك حبلة
لبيبة بتحذير _ مش قلنا نتكلم كويس قدام العيال
نرجس _ جرى ايه يا خالتى انتى بتزعقيلها اكده ليه
بدر _ كلكم عارفين انى خلقى ضيق و مابحبش اللوع
لبيبة _ و انتى عارفة انى ماليش فى اللوع من اصله يا بدر
بدر بسخرية _ اومال مابترديش على سؤالى عدل ليه
لبيبة _ عرف يا بدر عرف امبارح .. قلتله .. مانى مش هخبى حاجة زى دى
زين _ لا يا امة .. ابويا اكده امبارح من ساعة ما عاود من برة
بدر _ يعني اما قلتيله انك حبلة يا لبيبة قال لك ايه
لبيبة بابتسامة _ قاللى مبروك و ان شاء الله تقومى بالسلامة .. هيقوللى ايه يعنى
كان بكر قد خرج من دار نجاة و هو يعتليه الڠضب و الهموم بعد ان علم ان زواجه من نجاة شبه مستحيل خاصة بعد طريقة لقائها به و حديثها له فخرج من دارها هائما على وجهه دون تحديد وجهته فجلس فى ارضه و هو يراقب المزارعين و هم يعودون لديارهم قبل غروب الشمس دون ان يحدد ملامح اى منهم ولكنه بعد بعض الوقت قرر ان ينفض ذهنه و يعود لداره
و ما ان فتحت له