الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية وشم على حواف القلوب الفصل التاسع بقلم ميمى عوالى

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

يوزن بلد
بدر پغضب _ و انى اللى مچنونة اياك ماتوزن حديتك قبل ما تتكلم يا ولاا
لبيبة ضاحكة _ طول عمرك حماقية و خلقك فى مناخيرك الولاا مايقصدش 
بدر _ طب تقدروا تقولولى ايه اللى مغير حاله و قالبه القالبة دى بقاله مدة على طول قاعد شارد و مش معانا و مش طايق لحد فينا كلمة 
لبيبة _ ما يمكن عنده شغلانة عاوز يعملها و اللا حاجة و بيرتب لها 
بدر بعدم اقتناع و هى تنظر لزين بتحدى _ لاا .. الحكاية مش حكاية شغل ابدا .. و مسيرى اعرف اصل الحكاية ايه و يا ويلك منى يا زين لو طلعت الحكاية زى مانى حاسة و عرفت بعد اكده انك كنت عارف و بتدارى على ابوك
لبيبة _ يا ولية انتى اهدى على الولاا شوية و بعدين يعنى فرضا انه فعلا زى ما بتقولى .. عاوزاه يقول لنا 
نرجس باعتراض _ اومال يسيبنا يا امة لحد ما نلاقي ابويا داخل علينا بعروسة جديدة فى ايده .. طب يستنى اما حتى يعرف انتى هتولدى ايه النوبة دى 
بدر بتوجس _ لا هو انتى حبلة يا لبيبة 
لبيبة و هى تنظر بشزر لنرجس _ باينى اكده يا بدر 
بدر _ يعنى ايه باينك دى ماهو يا حبلة يا مش حبلة 
لبيبة بقلة حيلة _ ايوة يا بدر حبلة
بدر بامتعاض _ و كنتى مستنية تقوليلنا امتى ان شاء الله.. و اللا خاېفة لا احسدك ثم اكملت بسخرية .. اصلى مابخلفش و هبصلك 
لبيبة باعتراض _ مافيش الحديت ده يا بدر .. انى كل الحكاية ان ماجتش مناسبة انى لسه عارفة امبارح اما كنت فى الوحدة الصحية
بدر _ و على اكده المعدل عارف انك حبلة
لبيبة بتحذير _ مش قلنا نتكلم كويس قدام العيال
بدر بحدة _ عرف و اللا لسه يا لبيبة 
نرجس _ جرى ايه يا خالتى انتى بتزعقيلها اكده ليه
بدر _ كلكم عارفين انى خلقى ضيق و مابحبش اللوع
لبيبة _ و انتى عارفة انى ماليش فى اللوع من اصله يا بدر 
بدر بسخرية _ اومال مابترديش على سؤالى عدل ليه
لبيبة _ عرف يا بدر عرف امبارح .. قلتله .. مانى مش هخبى حاجة زى دى 
بدر بشرود _ يكونش شايل طاجن سته طول اليوم عشان اكده 
زين _ لا يا امة .. ابويا اكده امبارح من ساعة ما عاود من برة 
بدر _ يعني اما قلتيله انك حبلة يا لبيبة قال لك ايه
لبيبة بابتسامة _ قاللى مبروك و ان شاء الله تقومى بالسلامة .. هيقوللى ايه يعنى 
كان بكر قد خرج من دار نجاة و هو يعتليه الڠضب و الهموم بعد ان علم ان زواجه من نجاة شبه مستحيل خاصة بعد طريقة لقائها به و حديثها له فخرج من دارها هائما على وجهه دون تحديد وجهته فجلس فى ارضه و هو يراقب المزارعين و هم يعودون لديارهم قبل غروب الشمس دون ان يحدد ملامح اى منهم ولكنه بعد بعض الوقت قرر ان ينفض ذهنه و يعود لداره 
و فى طريق عودته وقع بصره على الاصدقاء الثلاثة و هم يجلسون بارض جابر و يبدو عليهم الاندماج لحديث ما يتبادلونه باهتمام شديد لتتلاعب الشياطين بأفكاره و يغير وجهته الى منزل ابيه بعد ان هاتف حسنة و طلب منها القدوم على وجه السرعة 
و ما ان فتحت له

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات