رواية ساعة الاڼتقام الفصل السابع عشر بقلم دنيا اسامة
لا يسألوا بأي شئ خرجت إليهم بإبتسامه صافيه ترحب بهم بحب قائله
أخيرا الواحد شافكم
كنتي وحشااني خالص ي شهد قولت اجي اسهر معاكي ونحكي.
قالتها ريم بحماس رغم ما حدث لها منذ قليل لكنها عزمت على نسيان هذا الشئ
تعجب خالد من صمودها إلى الآن وهو يعلم جيدا أنها عندما ترحل إلى غرفتها ټنفجر بالبكاء بمفردها ولا يشعر بها أحد سوي غرفتها!
طيب لسه بدري ي خالد خليك قاعد معانا شويه!
معلهش ي بنات كملوا كلامكم وانا هروح أريح مصدع شويه.
قالها خالد بتعب إلى حد ما يحاول محو ما حدث منذ قليل من ذاكرته.
مسكت حينها شهد منديلا ورقيا فورا وجففت عينيها محاوله تهدئه نفسها قبل أن تلمحها ريم لكن لاحظت ذلك ريم التي اقتربت جالسه جوارها تقول بتعجب
ااناا! انا زي الفل
أنتي إيه أخبارك.
قالتها شهد بتوتر واضح بدي على ملامحها
انتي مخبيه حاجه ي شهد! فيكي إيه قوليلي.
نهضت وقتها تفرك كلتا يديها بتوتر تعطيها ظهرها هاتفه
مخبيه!!
هكون مخبيه إيه يعني ي ريم
وايه الدموع اللي شفتها دي!!!
ابدا دي حاجه دخلت ف عنيا!
لم تقتنع ريم بكلامها فهي تشعر بعدم الصدق في حديثها تنهض مقابلها تقول
كادت أن تتحدث وتقول كل ما في قلبها لكنها تذكرت زياد وتهديده لها كلما أرادت الإفصاح عن الحقيقه لذا غيرت مجرى حديثها بعمليه وصرامه تتحدث بموضوع آخر
انتي كنتي ناويه تحكيلي عن موضوع وحيد وأن ممتش مۏته ربنا ومكملتيش بسبب اللي حصل هقوم اعمل فنجانين قهوه وندخل اوضتي تحكيلي.
وبكندا.
فرق فريد جفنيه بصعوبه تتحرك عدستيه تشمل آيه في نظرات قويه محاولا النهوض نظرت إليه آيه في قلق من رد فعله تجاهها هذه المره لكنها وجدته يقول بهدوء متسائلا
النهارده كام في الشهر.
قالتها آيه بتوتر من نظراته التي لا تعلم مغزاها وهل ما زال فاقدا لذاكرته! لاحظها هو ليقول مطمئنا إياها
متقلقيش ي آيه انا كويس.
توسعت عيناها بفرحه شديده وهي تسمعه يتلفظ بإسمها دون مقدمات جذبت يديه بين يديها تقول مبتسمه تتابعه
انت رجعتلك الذاكره يعني انت فاكرني ي فريد!
اهي كلمه فريد دي اللي خلتني اعرفك!
علشان انتى البنت الوحيده اللي بتناديلي ب فريد و..
لم يكمل جملته عندما وجدها في أحضانه متشبسه به كالطفله تقول بفرحه
انا فرحانه اوي ي فريد أنت متعرفش انا كان هيجرالي إيه وأنت مش فاكرني وبتعاملني معامله وحشه اوي كان ممكن يجرالي حاجه لو مفتكرتنيش ورجعت فريد بتاع زمان.
لم يستطع وقتها السيطره على مشاعره المتأججه وظهرت إبتسامته كوضوح الشمس وكأنه كان ينتظر تلك اللحظه في أي وقت عندما حاوطها بين يديه يقول بصوت عاشق
بعد الشړ عليكي متقوليش كده
ابعدها عنه مبتسما أكثر كالأحمق يرى أمامه وجه آيه الحقيقي يدقق بأصغر تفصيله بها ما الجديد الذي طرق عليها سوي أنها أصبحت أكثر انوثه وجمالا ورقه داعبت قلبه في حنين لذكريات ماضيه تمسك بها رافضا ډفنها في بئر النسيان كمعظم ذكرياته.
فمرت ذكرى لقائهما الأول في