رواية ساعة الاڼتقام الفصل السابع عشر بقلم دنيا اسامة
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل السابع عشر
رفعت عينيها تسأله في صمت ماذا تقول
حرك جفنيه بتوتر حينما لمس واقع صډمتها القويه يقول
بقول هروح اشوف عمتي هو ممنوع ولا إيه!!
هزت رأسها علامه النفي هاتفه
لأ لأ مفيش الكلام ده ده أنت تنور.
قالتها وراء قلبها فهي قررت الذهاب لأمها كي لا تتوتر من وجوده وتستريح لكن من الواضح أنه لن يتركها بعد الآن!
استني أمشي معايا ي يارا عاوزك.
أشارت لنفسها بتعجب وإبهام ليرد هو بنفس ذاك التعجب من تغير ملامحها
آه عاوز اكلمك بخصوص شغلك ومحتواكي الخاص بس انتظريني ساعه كده.
امآت له بتوتر تجلس بعيدا عن مكتبه الخاص على أحد الكراسي تتفحص هاتفها
بينما هو كان يرمقها بنظرات مطوله لاحظتها هي لتشعر بالخجل أدرك هو حينها منتبها لعمله مره أخرى.
مامااااا...
كان كابوس وعدي إهدي.
مين الست دي وازاي قولتلها ماما!!..
مسحت دموعها وهي بعالم آخر يحدثها شادي غير منتبهه له
لمس يديها لكنه فجأه ارتد للخلف لتبتلع هي ريقها بصعوبه من ما حدث عندما لمسها بينما هو تبلورت عيناه للأمام پصدمه فظنونه قد تأكدت بأنها ليست فتاه عاديه كالبشر.
أنتي كويسه!
قالها محاولا تخطي ما حدث منذ قليل لكنها امآت نافيه پبكاء تخرج من مكتبه وهي تترك الشركه بأقصي سرعتها اتبعها فورا يجدها تنزل السلالم متفاديه ركوب الاسانسير نزل به كي يلحقها لكنه لم يراها ولم يوجد لها آثر ظل يجول بنظره يمينا ويسارا لكن وكأنها قد تبخرت!
ماما متحسسنيش بالذنب وهي أكيد شويه وهتفوق
قالها أكرم بتوتر يمسد على شعرها بينما أمه راحت تعنفه بالكلام أكثر
مش فاهمه أنت مالك ومال صاحبتها هما أصحاب في بعض ي اخي إيه دخلك.
دخلي!! ريم اللي سيرتها علي كل لسان مينفعش تبقي قريبه من أختي كله إلا صحبه السوء ولا انتي مش فارق معاك بنتك!
هي مش من النوع اللي أنت فاهمه عنها.
هز رأسه معترضا يقول بلغه صارمه
انا اكتر حد فاهمها وعارف اسلوبها اخرجي انتي برا الموضوع ي ماما وسيبيلي هنا.
ضړبت الأم كفا فوق الآخر تقول وهي ترحل
انا هشوف ابوك لازم يكلمك ويتصرف معاك.!
بينما عندما وصل خالد ب ريم إلى المنزل ولج بها إلى شقه شهد بعدما أخبرته ريم بأنها تريد الجلوس معها.
ادخلوا ي حبايبي شهد وصلت
قالتها سوسن بترحيب وفرحه داخلها بأنها ستجد أحد يجلس مع ابنتها المتغيره منذ تلك الحاډثه!
بينما كانت شهد بالداخل تمسح عبراتها المتساقطه فوق صفحات وجهها وجذبت أنفاس متتاليه بعدما شعرت بإختناق حاد بصدرها عندما تذكرت زياد وقسوته بالحديث معها هذه المره.
أخذت تهدأ من روعتها وهي تحاول أن تظهر طبيعيه أمامهم كي