رواية زهرة لكن دميمة الفصل السادس عشر الخاتمه بقلم سلمى محمد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
لم تفارق وجهها تعالى أرقص معايا
زاهر بانفعال الساعة قربت على خمسة يابيسان
ردت بيسان طيب وفيها أيه
نظر له بضيق فيها ميعاد الطيارة هيفوتنا ومفيش شهرعسل لو متحركناش دلوقتي...
بيسان برجاء طب ممكن شوية كمان ...أنا عايز أستمتع بيوم فرحي
_كل ده ومش أتبسطتي
_ أه لسه
جذبها زاهر من يديها قائلا بانفعال مفيش شوية كمان ...وهتمشي معايا دلوقتي
الڠضب عماه فلم يسمع صوت تألمها ...وأستمر في جذبها ..
تشنجت ملامح وجهها ..نتيجه تجاهل المها..صاحت سيب أيدي يازاهر
زاهر برفض مش هسيب يايبسان وهنمشي دلوقتي
تحدثت بيسان بحدة أنا مش همشي أروح معاك أي حته ...
زاهر بانفعال تقصدي أيه بكلامك ده
ردت بلهجة ثائرة اللي فهمته كويس
_ ايوه
ابتسم زاهر بتهكم يبقا أنتي اللي جبتيه لنفسك يابوسة ياحبيبتي
سألت بقلق هتعمل أيه
بدون أجابتها....قام بحملها فوق ذراعيه
بيسان بړعب نزلني يازاهر...بقولك نزلني... شكلي وحش كده
رد بابتسامه متلاعبة مش هنزلك... وشهر عسلي وهلحقه وكفاية الوقت اللي ضاع من عمري
_مجنون بيكي يامجنونة
بقلم_سلمى_محمد
ذهبت زهرة مع أكنان مضطرة ...بالرغم من أهانته لها ...وفي داخل شقته ...
زهرة أخفت ۏجعها ..قائلة بثبات حضرتك عايزني في حاجة
دلوقتي
هتف أكنان لأ
ردت زهرة ببرود بعد أذن حضرتك ممكن أروح أوضتي
أكنان بلهجة أخف حدة متزعلييش ...مكنش المفروض أتكلم معاكي بالاسلوب ده ...
صاح أكنان فيها عندما رؤيتها لازالت واقفة أمشي من هنا
كاترينا باضطراب حاضر
عقدت حاجبيها وهي ترى تحوله في الكلام وصياحه ...ثم أتجهت ناحية غرفتها
هتف أكنان أستني ...قبل تكملت جملته رن هاتفه...المتصل محمد الطبيب المعالج لولدة زهرة...عقد حاجبيه بعبوس ..قائلا خير يامحمد
تغيرت ملامح وجه أكنان ...عند أستماعه لكلام محمد ...أغلق الهاتف ...ناظرا الى زهرة بعطف تعالي أوديكي لمامتك
شعرت باضطراب في معدتها ...سألته پخوف ماما فاقت من الغيبوبة صح
تحدث أكنان بثبات تعالي معايا ولما نوصل هناك هنتكلم
رد بحنية هي بقت أحسن دلوقتي
نظرت له بتوسل ...فبادلها بنظرة عطف ...قائلا بهدوء يلا بينا
تحركت خلفه بخطوات مترددة..دقات قلبها تكاد تصم أذنيها...ترتجف...وضعت يديها على صدرها في محاولة لبث الهدوء بداخلها ...وأن كل شيء على مايرام...
في المستشفى ...بمجرد دخولها غرفة أمها ...وجدت الاسلاك مفصوله عنها...أكنان ظل بجوارها...
همست بصعوبة هي ماما شكلها عامل كده ليه
رد أكنان برقة راحت للي أرحم منك ومني
طفرت عينيها بالدموع أنت قولتلي أنها فاقت ...ماما ...ماما مامتش ...قولي أنها مامتش ها...قولي أنها لسه عايشة ..
تحدث محمد البقاء لله يأنسة ...ثم أشار للمرضات الموجودين بجواره بنقلها..
همست بحشرجة من بين دموعها أستنو ...أقتربت من والدتها وأخذتها بين أحضانها...ټشتم رائحتها لأخر مرة ...متمتمه بخفوت هتوحشيني ياماما
ظل أكنان واقفا في مكانه صامتا ...محترم لحظات وداعها مع أمها ...
بمجرد خروج الممرضات ...دافعين السرير المتحرك الذي توجد فوقها هدى خارج الغرفة....
تتبعت زهرة خروج ولدتها في صمت ...والدموع تنساب على وجنتيها بغزارة ..رأت أكنان ناظر لها بعطف ...تحرك باتجاهه بتلقائية ...ثم القت نفسها بين أحضانه...هامسه بدون وعي أنا محتاجة وجودك جمبي أوي
همس بحنية وأنا هفضل جمبك علطول ومش هسيبك أبدا
نهاية الجزء الاول