رواية زهرة لكن دميمة الفصل السادس عشر الخاتمه بقلم سلمى محمد
مخصوص الساعة اتنين بالليل
نهض أكنان من مكانه مستئذن من الجميع... وفي داخل شقته
تحدث بهدوء الى زهرة يلا بينا ...وهاتي ماشا معاكي
سألت زهرة بحزن هنروح فين
رد أكنان برقة هوديها في عيادة دكتور صاحبي ...هيكشف عليها ...يلا جهزي نفسك
ردت بسرعة أنا جاهزة أهو ...ثواني وأجيب ماشا... ثم ذهبت الى ماشا مسرعة وقامت بحملها..هامسه لها برقة ...مټخافيش أنا معاكي ...
زهرة برفض بس الدكتورة قالت ليا هما أتنين بس
رد أمجد بهدوء أوقات السونار ممكن يحصل فيه غلط
سألت زهرة بقلق والقط المېت في خطړ على حياتها ...طب وهو هيخرج أزاي وهو مېت
أمجد بلهجة ثابتة القطط طبيعي بتولد لوحدها ...وأوقات نادرة بتكون الولادة متعثرة لو كان في أكتر من قط مېت ...وفي حالة ماشا الموضوع صعب ليها أكتر عشان لسه صغيرة ...فاأنا ححاول معاها الاول طبيعي...ولو منفعش هضطر أولدها قيصري ...
تحدث أكنان لها عندما سمع دعائها أن شاء الله مش هيجرى ليها حاجة ...
أستغرق أمجد أكثر من ساعة في محاولة لأخراج القط المېت وبعد معاناة مع ماشا أستطاع أخراجه
زفر أمجد بارتياح أخيرا ...
تحدثت زهرة بقلق وهي تتلمس ماشا برقة هتكون كويسة يادكتور
هز رأسه بالايجاب طبعا ...تقدري تاخديها معاكي دلوقتي وتوديها لعيالها ...زمانها محتاجنها...
رد أمجد خليها تشرب لبن كتير
_ مفيش حاجة تاني
_ لا مفيش ...لو محتاجة أي حاجة هقولك ...قام بأعطائها الكارت الخاص بعيادته ...دي نمرة تليفون العيادة ونمرة تليفوني الشخص ...لو أحتاجتي أي حاجة أتصلي وغمز لها مبتسما
نظر له أكنان پغضب... عندما رأى نظراته اختفت ابتسامته بسرعة... قائلا بجدية مفتعلة هتلاقيني موجود في اي وقت
جذب أكنان ذراع زهرة قائلا بانفعال يلا بينا
زهرة بتساؤل هو انا عملت حاجة ضايقتك
هتف أكنان لا أبدا معملتيش حاجة وضحكك ليه ده أسمه أيه.. ومعاكسته ليكي وانتي بتضحكي في وشه.. بتشجعيه يتمادي...
نظرت له پصدمة أنا وهو بيعاكس وانا بشجعه...
أكنان بانفعال باين عليه عاجبك
عجز لسانها عن الرد للحظات أنت ايه الكلام اللي بتقوله ده... لمعت عينيها بالدموع وهي تتكلم...حضنت ماشا وتحركت بعيدا عنه
زهرة بوجه شاحب وعيون دامعة ماشية ..مروحة بيتي
رق قلبه عند رؤيتها هكذا قائلا بنبرة خفيفة طب وولاد ماشا هتسيبيهم
تذكرت زهرة صغار القطة أااه ..أزاي نسيت ميكي وتومي
أكنان بابتسامة خفيفة لحقيتي سميتهم وكمان ميكي وتومي
ردت بحدة مالهم أسمائهم واحشين
أكنان بابتسامة حلوين ...
رد أكنان بابتسامة متلاعبة طبعا ...
بقلم_سلمى_محمد
أعلن مطار مصر عن مغادرة الرحلة رقم 221 المتجهة الى الولايات المتحدة الامريكية...فعلى السادة المسافرين التوجه الى البوابة...سمع كريم النداء بذهن شارد ...ظهرت صورتها أمام عينيه...فصورتها أصبحت ملازمة له باستمرار ...حتى قرر الهروب ونسيانها ...فهي لاتناسبه ...فهما من عالمين مختلفين تماما...تحرك باتجاه البوابة ..لفت نظره نشرة الاخبار...والمذيع يقول ...خبر غير ماتوقع بالرغم من التكهنات والاشاعات الدائرة ...تسمر كريم مكانه غير ماصدق ماسمعت أذنه...
مازال الفرح مستمر ومازالت العروس ترقص مع صديقاتها بالرغم من أن الساعة تعدت الخامسة صباحا
جلس أكنان على كرسيه ...مكفهر الوجه ...ناظزا الى بيسان كل لحظة زافرآ بحدة ...فهو يأس من كثرة ألحاحه عليها لأنهاء حفلة الزفاف ...رفع معصمه لرؤية كم الساعة ...أتسعت عينيه بالصدمة ...عندما راءها تقترب على الخامسة ...نهض من مكانها بخطى مسرعة باتجاه بيسان
بيسان وابتسامتها