رواية وبها متيم انا الفصل الخاتمة الجزء الاول بقلم امل نصر
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
فيها وكأنه انتهى منها رغم وجود الأطفال بينهم.
- عايزة إيه يا ميسون
تفوه بالسؤال فور أن توقفت أمامه رفعت رأسها المطرقة لتطالعه بحزن شديد وشفاه مرتعشة تخرج الكلمات منها بصعوبة
- أنا عارفة إن عندك حق لأني فعلا زوجة متستحقش كنت بتهمك بالأنانية وانا نفسي مكنتش بعمل اللي يقربني منك.....
قطعت بشهقة بكاء كتمتها بقبضة يدها فتدخل لإيقافها
- لأ وقته.
قاطعته بحدة لتفصح عما يعتمل بصدرها الان
- كان لازم اعرف ان العلاقة بين الراجل والست لازم يبقى فيها تنازل من الطرفين حتى لو الطرف الأول معملهاش من الواجب ان التاني يجرب انا ولا مرة جربت كل مرة كنت بستناك انت اللي تيجي وتبادر بإيدي خليت المسافة تكبر ما بينا انا ست متستحقش.
- لا يا ميسون متقوليش كدة متقوليش كدة يا ميسون انتي تستحقي واحد أحسن مني كمان.
نزعت رأسها لتنفي بها
- لأ يا عدي انا عرفت نفسي وعشان كدة بقولهالك اهو موافقة ع الطلاق وموافقة تاخد الأولاد مني لأني استاهل كل اللي يجرالي.
- مفيش أولاد هيبعدوا عنك هنلاقي زياد والاتنين هيتربوا معايا ومعاكي.
قالها ليزيد من ضم رأسها على صدره حتى بللت قميصه بدموعها وقد كانت ترتجف بين يديه وهو أيضا معها حتى أجفل الاثنان على صوت صغير قريب منهما!
صړخت ميسون فور أن رأت طفلها يخترق الباب الخشبي الصغير للحديقة ويتقدم بخطواته نحوهما
- زياااد.
ركضت لتعتصره بين ذراعيها تشدد عليه بلوعة أم كادت أن تفقد طفلها فتوقف عدي يطالعه بعدم تصديق ينتظر دوره في العناق والتقبيل وتزامنا مع ذلك تفاجأ بآخر شخص يتوقعه يخترق الحديقة خلف طفله الذي كان يهمس لوالدته
- عمو هو اللي جابني يا ماما.
- مصطفى.
دمدم بها نحو المذكور والذي توقف يرمقه بنظرة مظلمة وملامح مغلفة أنبأته بحقيقة ما توصل إليه شقيقه.
يتبع في الجزء التاني من الخاتمة
ياريت بقى تعليق يبين حبكم لرواية