رواية وبها متيم انا الفصل الثاني والاربعون والاخير بقلم امل نصر
عنيكي حلوة النهاردة ولا الشمس هي اللي منوراكي
ها.
أربكها بقوله فمن من الإناث لا تتأثر بكلمات الغزل تلجلجت وزحفت السخونة لوجنتيها وقد أخجلها هذا القرب المفاجئ وقبل أن تتمكن من تجميع كلمة مفيدة باغتها بضړبة غادرة من رأسه القوية بجبهتها أفقدتها الوعي على الفور فلم تشعر بنفسها إلا بعد وقت لا تذكره.
لتجد نفسها نائمة على أرض قاسېة بغرفة غريبة ومكشوفة لا بها نافذة ولا باب يستر رفعت رأسها ولكن الألم اشتد بها متأوهة بۏجع صعب الاحتمال عادت لتحاول مساعدة نفسها بالأستناد على مرفقها وذراعيها ولكن الدوار الشديد كان يعود بها لنفس الوضع حتى وصلها صوت حديث رجل وامرأة ركزت بنصف وعي فعلمت أنها شهد والملعۏن ابن خالتها همت بالنداء ولكن مع الانتباه لذكر السبب خلف مۏت والدها أنصتت جيدا لكل حرف اردف به هذا المعتوه بدم بارد حول قټله للرجل مع سبق الاصرار والترصد.
سألتها شهد تنتشلها من شرودها فرمقتها هي لمدة من الوقت بنظرات مشبعة بالندم قبل أن تتمالك وتجيبها
لأ فاكرة طبعا وهحكي بكل اللي حصل بس كنت عايزة اعرف الأول جراله إيه
أجابتها نرجس باكية وبنبرة مكذبة لرواية شهد عما حدث
ابن خالتك بين الحيا والمۏت في مستشفى تبع البوليس اللي متحفظ عليه عشان لما يقوم منها يحبسووه.
ابن خالتي كان بېتهجم على اختي ياما بعد ما اعترف لها بنفسه انه قتل ابويا واخدة بالك ياما انا كنت هتجوز اللي قتل ابويا.
بملامح مشتدة مبتعدا تماما عن هدوءه المعتاد هدر غير ابها بهيئته وبوضعه كمدير الفندق وصاحب الأملاك الغير معلوم عددها
كظم حمدي بصعوبة يخفي حنقه من هذا الھجوم الغير مبرر ليرد بلهجة عملية
حضرتك هي قدمت استقالتها امبارح يعني......
قاطعه پعنف متابعا
بس انت قولت انك لسة مقابلتهاش .
دا كان امبارح.
هتف بها بعجالة قبل أن يتابع بما زاد من حقد الاخر
انا كنت فعلا مقرر مقبلش بس النهاردة لما جه شادي خطيبها وقدم استقالته هو راخر ومعاها المبررات اضطريت اقبلهم هما الاتنين.
كماان دي بقت فوضى بجد بقى في ايه يا استاذ انت بتمضي للغبي ده من قبل حتى ما نلاقي اللي يسد مكانه لا دا انتوا متفقين عليا بقى هو يعمل اللي كيفه ويخلق سلطة من الهوا تمكنه انه يمشي من الفندق ومعاه صبا وانت تنفذ مغمض عنيك من غير ما تراعي المصلحة العليا للمكان اللي بتاكل منه عيش.
بالغ في افراغ سخطه في الاخر والذي فاض به ليرد مكفهر الوجه غير عابئا بمركزه
عدي