رواية وبها متيم انا الفصل الثاني والاربعون والاخير بقلم امل نصر
اتعمل في ابوكي الحج ناصر الدكش الراجل اللي كان طول وعرض قد الحيطة لما وقع من سلم الدور الخامس في المبني اللي كان بانيه جديدة وفرحان بيه لأ ومن سلم زي ده مفهيوش دربزين.
توقف يقهقه بضحكة زادت من فزعها وإحساس الخطړ بداخلها يخبرها ان القادم منه ليس بالخير فأكد لها غامزا بطرف عينه
ايوة يا شهد اللي في بالك هو اللي حصل ابوكي ماوقعش عشان داخ فجأة وفقد اتزانه زي ما اتشاع يوميها لا يا قلبي دا انا اللي زقيته من ضهره عشان اخلص عليه بعد قفلها في وشي وهددني انه هيجوزك لأي فرد من عيلتك في الصعيد ولا إنك تجوزيني ايه رأيك بقى اعيد الكرة من تاني مع اختك وبرضوا الحجة موجودة والشهود مفيش أكتر منهم.........
صړخت بها تعود مرة أخرى مرددة باڼهيار
أنا هموتك انا هاخد حق ابويا منك يا جاحد يا عديم الرحمة يا حيوااان.
وكأنه كان في انتظارها تلقف كفيها الاثنان ليديرهم لخلف ظهرها ليقبض على الاثنان بين قبضته القوية فتكلم بنية واضحة للغدر وذراعه الاخر يجاهد للسيطرة على تشنج جسدها الذي يقاومه پعنف
المرة دي مش هسيبك يا شهد غير وانا واخد حق كل السنين اللي فاتت وبعدها ليكي القرار يا ترجعي لعقلك معايا وتتجوزيني يا تروحي للمهندس بعد انا ما اخد غرضي منك.
أنا هخلص عليك هندمك عمرك له يا ابراهيم.
ضغط ليرفعها من فخذها فيحملها ويسير بها نحو الغرفة التي وجدها أمامه مرددا بعزم
متحاوليش يا شهد انا النهاردة يا قاټل يا مقتول.
.
تطلعت إليه بړعب ثم ارتفعت عينيها خلفه لتفاجأ بشقيقتها تهتز بوقفتها بعدم اتزان وكأنها مضړوبة على رأسها هي الأخرى وقبل ان تسألها ما بها وجدتها تسقط امامها على الارض فاق
حينما لم تجد منها ردا تناولت هاتفها تتصل عليه وكان رده كالعادة سريعا
أيوة يا شهد انتي فين انا بقالي ساعة بتصل بيكي.
الوو يا حسن تعالي اللحقني.
فتحت جفنيها للنور اخيرا ووعيها يعود تدرجيا فتتضح الصورة رويدا رويدا والدتها تخبئ وجهها بطرحتها ولا تكف عن البكاء شهد على أحد المقاعد يضمها زوجها بذراعه وكأنه يخفف عنها شقيقتها الصغرى من الناحية الأخرى جالسة بالقرب منها وقد كانت الاولى التي تنتبه عليها
أمنية انتي فوقتي
قالتها رؤى فنهض الجميع ليلتفوا حولها وأولهم كانت شهد التي جلست على طرف التخت سائلة بقلق
بذكر الأخيرة تذكرت لترفع يدها إلى جبهتها تتحسس الرباط الطبي فخرج تأوها منها
اه.
يا بت متلمسيهاش عشان متتعابيش
هتفت بها نرجس فخرج السؤال من أمنية
هو انا لسة دماغي تعبانة
الف سلامة عليكي يا أمنية احمدي ربنا انها جات على كدة وربنا نجاكي.
قالها حسن لتضيف عليه رؤى بسؤالها
هو انتي ايه اللي حصلك الزفت ابراهيم عمل ايه معاكي
وقفت ليه يا ابراهيم
عادت بسؤاله مرة أخرى والريبة تتسرب داخلها منه ليفاجأها باقتراب رأسه منها يتطلع لها بتمعن قائلا
هو انتي