رواية لعيون زهوره الفصل الرابع بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
4 تلاقت نظراتهم بس بعده عن بعض بخضه لما تالا قالت ...هو في ايه هنا بالظبط
نبيل قال بتوتر ....ابدا كنت مستنيكي
غزال ضحكت وقالت... اه فعلا كان مستنيك...بس هو من زمان لا يطيق الانتظار ...وضحكت ومشيت وهي بتغمز له
نبيل كان متابعها بعيونه وبيبتسم على حركاتها
وتالا اتغاظت و قالت بضيق.... يلا نختار نشوف الصاله والديزاين
ودخلو المكان وبقو يختاره كل حاجه وكانت تالا مبسوطه وبتختار حجات كتير
بس كان نبيل متابع غزال بعيونه وهيه بتتمشى وبتتفرج على المكان
بس اتفاجئ بشاب وقف جمبها وبقى يتكلم معاها
نبيل اتغاظ جدا خصوصا لما وقفو فتره سوا وبقم يضحكو مع بعض بصلهم پغضب ولسه هيمشي تالا مسكت ايده وقالت ...انت رايح فين احنا معانا شغل
واتقدم عليهم وقال پغضب شديد... انتي بتعملي ايه هنا
بقلم....زهرة الربيع
غزال قالت بابتسامه ...مش هتصدق يا نبيل الكابتن حاتم مدرب سباحه انا كان نفسي اتعلم سباحه من زمان قوي لا وكمان مصري
نبيل بصلها پغضب شديد وقال..... انا بعرف اعوم كويس وانا هبقى اعلمك ... وبص لحاتم بطرف عينه وقال...مش محتاجين مدربين
نبيل بصلهم بغل... وشدها من ايدها پغضب وطلع بيها
اول ما دخلو السويت بتاعهم غزاله قالت پغضب...ممكن اعرف ايه لازمة الجنان ده ..كسرت ايدي وڤضحتنا
نبيل شدها عليه بكل قوته
وقال بغيظ...متلفيش وتدوري...كان بيقول لك ايه... شفتكوا كنتوا بتضحكوا ...كنتو بتضحكو على ايه
نبيل شدها عليه بكل قوته وقال پغضب ...الحقيقه اللي اعرفها انك مراتي ايا كان اللي بينا انت مراتي ..مراتي انا وبس
غزال ابتسمت وقالت ...وانا موافقه....واستغني عن الدنيا دي كلها علشان عيونك
نبيل اتفاجأ بردها وقال وهو بيقربها ليه..بجد يا غزال
نبيل بعد عنها بتوتر وقال...احم ..يا غزاله انا وتالا مع بعض من زمان ....هي بتفهمني وبتساعدني كتير في شغلي وبتفهم في كل حاجه واتعودت عليها مش هقدر اسبها
غزال اتملت عيونها دموع وقالت... وطبعا انا ولا حاجه من كل ده
غزال ابتسمت بحزن وقالت.... فهمتك يعني احساسك ليا مش اكتر من رغبه.... انا ما عنديش طاقة اكون عشيقه لحضرتك اتفضل روح لخطيبتك مستنياك عشان تجهزوا فرحكم وملكش دعوه بيه ..ولا قعدت مع مين ولا اتكلمت مع مين
و لسه هتمشي شدها عليه