الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية لعيون زهوره الفصل الرابع بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

قادره ....مش قادره يا نبيل..ارجوك طلقني
نبيل قال بسرعه...لا ..لا يا غزاله متقوليش كده ارجوكي...غزاله انا ما اقدرش اعيش من غيرك
غزال قالت بسرعه... لا هتقدر... هتقدر عادي جدا انا اصلا لو افرق معاك مكنتش تحطني في المواقف ده من الاول
قرب منها وقال....والله يا غزال انا مش عايز غيرك لوسمحتي قدري موقفي
غزال قالت ڠضب ودموع.... قدر انت موقفي يا نبيل...اصحابك عاملينلك حفلة توديع عذوبيه على اساس انك مش متجوز انت حتى ما قلتش لاي حد من صحابك ولا معارفك انك اتجوزتني مستحيل افضل على الرف كده طول العمر ..واسيبك تتجوز واحده تبقى الواجهه قدام الناس وانا واحده تقضي معها لياليك وتتمتع ونزلت دموعها بغزاره وقالت..انا مش رخيصه قوي كده انا استنيت لحد انهارده على امل انك تعرف انت عايز ايه بالظبط ...بس مفيش فايده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نزلت دمعه من عيونه لما شاف دموعها و شدها عليه بكل قوته وهي بتحاول تمنعه وقال....اشششش اهدي... كل ده مخبياه في قلبك ...سامحيني يا غزاله سامحيني على الۏجع ده كله
غزال بقت تبكي بالم شديد بين ايديه وهو قال بدموع....انا والله ما كنت قاصد اوجعك كده كنت ناوي علاقتنا تبقى مجرد ورقه واكمل في وعدي ليكي بس ما قدرتش كل يوم كانت مشاعري بتاخدني ليكي ...كل يوم كنت بتعلق بيكي اكتر واكتر انا اسف اني ۏجعتك وعلقتك بيا بالطريقه دي..سامحيني انا كمان مقدرش اوقف الفرح بعد الوقت ده كله ما اقدرش ااذيها هي كمان من غير اي ذنب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
غزال بعدت عنه وهزت راسها بدموع وقالت... تمام انا مقدره اللي انت فيه...وانت كمان لازم تعمل كده والمأذون اللي هيجوزكوا يطلقنا 
بقلم....زهرة الربيع
نبيل لسه هيتكلم.. قاطعته وقالت بسرعه...ده اخر كلام عندي يا نبيل لو سمحت
نبيل اتنهد بدموع وهز راسه بالموافقه وقال... تمام انا هعمل لك اللي انت عايزاه مش هقدر اعذبك اكتر من كده.... يا ريتني اتجوزتك قبل ما اشوفها وقبل ما اوعدها باي حاجه يا غزال... يا ريتني عشت عمري كله متربي معاكي يا بنت عمي ومبعدتش ابدا . ...ولسه هيمشي 
غزاله مسكت ايده واترمت بين اديه وبقت تبكي بشده
نبيل بقي يشبع من قربهاوهيه عارفه ان دي اخر مره هتقربلو فيها...سيطرت عليه مشاعره و قرب بيها ناحيه السرير باستسلام ...بس وقفته عند السرير ولسه هنتكلم ابتسم وقال....عارف المترو اخره هنا
غزال ضحكت وسط دموعها وهو ابتسم وقال... هنزل الحفله وارجع لك ..ومش هيحصل غير اللي انتي عايزاه
ومشي وهو حزين جدا وغزال قعدت على السرير وبقت تبكي بحزن وموجوعه جدا
بعد شويه الباب خبط وغزال وقفت بفرحه وجريت فتحت بسرعه
كانت متخيلة انو رجع علشانها بس اټصدمت باخر شخص توقعته وكان حاتم مدرب السباحه
بصتلو باستغراب وقالت... نعم في حاجه يا كابتن
بس اټصدمت لما دفعها وقفل الباب وقال.... ابدا
جوزك مشغول في حفلتو... وقلت اكيد هتكوني زعلانه وتعبانه ومحتاجه حد يونسك

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات