الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مالا تبوح به النساء الفصل الثالث عشر بقلم عبير حبيب

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث عشر
كشف المستور
دقائق قليلة تفصلها عن الحقيقة التوتر هو سيد الموقف
موظف الاستقبال تقريبا كان في غلط في النتيجه الأولى وبناء على كدا تم أستخرج نتيجه جديدة وحاجة زي دي مش هتكون حصلت غير بأمر من دكتور جمال ثواني هتاكد لحضرتك من الدكتور
نغم بسرعة مفيش داعي تكلم الدكتور جمال أنا عارفة إن في نتيجتين لنفس التحليل وعايزاهم 

موظف الاستقبال تمام يا فندم لحظة من فضلك  
نغم أتفضل  
_أتفضلي دي تحاليلك ودي تحاليل الأستاذ فادي قبل وبعد التصحيح
قد يظن العبد أنه اختراق حدود العلم بذكائه ليفعل جريمته معتقدا بأنه ذكي كفايه ليخفي الحقيقة لا يعلم أن كيد الله وحسن تدبيره يأتي ليغير كل شيء يأتي ليظهر الحقيقة وحسب 
أمسكت نغم بالنتائج وقد تقدمت بجزيل الشكر له 
للحظه لم تعلم ماذا تفعل بهم بل خاڤت من فتحهم والاطلاع على ما تحتوي تلك النتائج 
ترى ماذا تخفون عني هل أنا عاقر نغم محدثة نفسها بس الدكاترة قالولي أني سليمة ومفيش اي مانع للحمل يارب عقلي هتجنن من كتر التفكير هنا تذكرت جملة جنى لما توصلي لحاجة كلميني
أخرجت هاتفها واتصلت بها
نغم السلام عليكم  
جنى وعليكم السلام  
طمنيني يا نغم عملتي أيه 
قصت نغم لجنى ما حدث منذ دخولها من باب المركز الطبي وصولا لمحادثتها معاها الآن
جنى أوعى تدخلي التحاليل دي لدكتور جمال خوديهم معاك وخبيهم كويس متخليش فادي يشوفهم وبكرا أول ما تلاقي وقت تجبيهم وتيجي عندي على طول
نغم حاضر إن شاء الله
غادرت نغم المركز متجهة إلى منزلها لتجد فادي ينتظر وصولها بالقرب من النافذة التي تطل على الشارع 
إنه لطف الله للمرة الثالثة
علمت في هذه اللحظة أنها لن تستطيع أخذ التحاليل إلى أعلى شقتها لذلك خبأتهم في سيارتها وبعد أن أنتهت صعدت إلى شقتها ليستقبلها فادي بأنفعال ملحوظ
فادي كنت فين يا نغم 
نغم كنت عند سارة  
فادي هو كل يوم والتاني عند سارة مش ملاحظة إن خروجاتكم كترت أوي الفترة دي  
نغم فادي وضح كلامك  
فادي كلامي واضح يا هانم بقالك فترة بتخرجي كتير وكل ما أسألك تقولي مع سارة  
نغم بأنفعال معاك رقمها اتصل عليها وأسألها مش هسمحلك تلمح لأي حاجة  
هنا شعر فادي بأن الأمور ستخرج عن السيطرة لذلك أسرع بالأعتذار  
فادي حقك عليا يا حبيبتي حقي أخاف عليك وأسألك كنت فين وده مش شك أنت عارفة مدى ثقتي فيك 
كان يعلم أصلها الطيب وأخلاقها الكريمة التي لا يختلف عليها اثنان
ما هذه المهزلة كيف تبحث عن الثقة ما كل هذا الجبروت يا رجل 
لم تكن كالمعتاد هذه المرة تختلف كثيرا عن كل المرات السابقة عيناها تحدق في كل مكان كالمفتش كونان وكأنها تنتظر من الجماد أن ينطق ويفصح عن كل تلك الأسرار التي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات