رواية وبها متيم انا الفصل السادس والثلاثون بقلم امل نصر
لأمنية التي اړتعبت من هيئته لتضيف هي الأخرى بلجلجة رغم سلامة موقفها
احنا متفاجئين زينا زيكم والله ما كنتش اتصور انها تطالع بالندالة دي وتخبي عن أهلها كمااان.
عشان كرديات وهبل.
تلفظ بها كسبة بوجهها قبل أن يستدير عنها وسعير الڠضب بداخله يحرضه على افتعال چريمة متكاملة الاركان لأيقاف هذا المهزلة حتى لو أدى لقتل هذا الداهية وقټلها كي لا تكون لأحد غيره ولكنه ليس بالأحمق ليفضح نفسه أمام هذا الجمع من البشر وعلى رأسهم هذه المناصب الهامة من رجال الأمن لو كان الأمر في الحارة لتمكن بحيلة ما أن يفسد الحفل من مكانه جالسا لكن هنا يقف كالعاجز مقيدا وقد بوغت بالضړبة الموجعة التف بغليله نحو النساء يفرغ سم حلقه بهم فهو لن يتوجع وحده
ذهبت أنظارهم نحو رؤى التي التصقت بشقيقتها العروس هي ولينا وصبا وبعض الفتيات الأخريات بفرح يقفز من أعينهن دليل علمهم سابقا بما يحدث.
عاود ابراهيم يقول بفحيح
يعني هنعمل ايه
سألته أمنية بعدم فهم قبل أن تتفاجأ بهوهو يتناول هاتفه من فوق سطح الطاولة ليضعه بجيبه ومفاتيح السيارة التي أتى بها موجها حديثه نحوهن
هتخرجوا معايا انتوا التلاتة دلوقتي البت دي لازم تشوفكم وانتوا خارجين وبتحرجوها عشان مترفعش عينها في عين الناس دي اللي فرحانة بيهم.
بقولك ايه يا ابراهيم الناس بقت تاخد بالها مننا وابوك زي ما انت شايف رايح يشهد مع الراجل الصعيدي على عقد المحروسة لم الدور يا بني احسن احنا مش قد غضبه دا باينه دا كمان مطبخها معاهم.
التف بحدة نحوهن قائلا
خليكم مرزوعين وانا ماشي وسيبهالكم.
قالها وتحرك بخطواته السريعة مغادرا وتبعته أمنية غير أبهة بأي شيء غيره ضړبت سميرة بقبضتيها على فخذيها أسفل الطاولة تقول بحسرة
طالعتها نرجس بأسف لم تتقبله الأخرى لتأخذ دور ابنها في الحقد مرددة
انتي لازم تعمليلك كرامة فاهمة ولا البت دي لازم تعرف ان عندك عزة نفس مش بهيمة ولا خيبة.
بعد انتهاء عقد القران والذي تم في أجواء من المرح بفضل التعليقات التي كان يطلقها رجل الدين المأذون والرد عليه من العريس المعروف أصلا بخفة ظله والتي كانت تجبر العروس على الضحك لتتغلب على خجلها الفطري
مجيدة والتي كانت على حالة من الغبطة فاقت التصور بعد أن أكرمها الله اخيرا بالزوجة الصالحة لابنها الأصغر وحالة من الأمل تزداد كل لحظة بفك عقدة الاخر مع استشعارها بالكيمياء التي حلت جديدا بين أمين ولينا التي