رواية وبها متيم انا الفصل السادس والثلاثون بقلم امل نصر
مجيدة وماما مش شايلين عيونهم من علينا.
قالتها لينا وعينيها تختطف النظرات نحوهن التف هو نحو الجهة التي تقصدها ليعود اليها معقبا
اعذريهم يا ستي ما هم لازم يستغربوا دول ياما شاهدوا خناقتنا.
زمت شفتيها لترد بابتسامة مستترة ودلال يليق بها
وهما شافونا دلوقتي بقينا حبايب يعني عشان بس واقفة معاك هيعملوها حكاية.
توسع ثغره بابتسامة عذبة يطالعها بإعجاب وانبهار رائعة بكل خصالها حتى وهي مچنونة تنفعل على أتفه الأسباب ټتشاجر بحدة غير ابهة بأي شيء او صفة الذي يقف أمامها ولكن في المقابل تملك من سمات الجمال ما ينصبها ملكة ومع ذلك تتصرف بطبيعتها دون تصنع
المناكفة الشرسة لها قدرة عجيبة على تحريك الماء الراكد حتى يصبح حمم بركان مشټعلة وقد أحيت فؤاده بعد سنوات عديدة من سباته.
مالك يا عم ساكت ليه أنا بكلمك على فكرة.
عاد للضحك مرددا
طب ما انا عارف ان انتي بتكلميني لازم يعني ارد على كل سؤال
افتر فاهاها باندهاش لټضرب كفا بالآخرى تقول
مفيش فايدة فيكم انتوا يا ظباط التناكة بتجري في دمكم اموت واعرف هي الصفة دي بتاخدوها في المناهج ولا انتوا بتتولدوا بيها يعني ولا ايه
لا وانتي الصادقة دي بتبقى من أساسيات المعايير اللي بيتم اختيارنا عليها.
كمااان
بنصف شهقة تفوهت بها ضاحكة قبل أن تلتف رأسها مع الجميع نحو الشاشة التي كانت تعرض الصور التي تم التقاطها للعروسين منذ قليل بعدة اوضاع وعدة أماكن مع موسيقى تصويرية تجذب انتباه الحضور وتأسر أسماعهم .
وقفا الاثنان يتطلعان كالبقية بقلوب مبتهجة وحالمة عدة دقائق زيادة من فرح المحبين وغيظ الأخرين حتى إذا انتهت توقف حسن بالميكرفون معلنا
قالها متجها بأنظاره نحو مدخل القاعة والټفت رؤس الحاضرين بالتبعية خلفه نحو رجل الدين الذي كان يتقدم بخطواته بصحبة مسعود أبو ليلية لتنطلق الزغاريد القوية من زبيدة وأنيسة ومجيدة التي كانت تردد بالأدعية الحافظة واضعة كف يدها على موضع قلبها تخشى ان يتوقف من الفرحة.
ما تزغرتوا يا جماعة زودا فرحتنا .
انطلقت دفعة قوية لعدد من النساء يشاركن اهل العروسين فكان الصخب على أشده.
وفي الجهة الأخرى
هوادة عليها وعلى الملعۏن الذي يسحبها بحمائية نحو طاولة عقد القران استعاد وعيه على احتجاج والدته من خلفه
كتب كتاب يا نرجس وكنتوا مخبين علينا ليه يا حبيبتي هنحسدكم
هتفت الاخيرة تجيب بدفاعية
والله ما اعرف يا اختي انا زي زيك .
نعم.
تفوه بها وهو يستدير بجسده نحوهن يردف بهدوء مريب
انتي بتقولي ايه يعني المأذون هيعقد ع المحروسة وانتي متعرفيش يا خالتي ازاي يعني
ملامحه كانت مظلمة مخيفة حتى